السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

برشلونة يحسم موقعة “نوكامب” بثنائية بيكي وبيدرو في شباك الإنتر

برشلونة يحسم موقعة “نوكامب” بثنائية بيكي وبيدرو في شباك الإنتر
26 نوفمبر 2009 02:33
قلب برشلونة الإسباني حامل اللقب الطاولة على ضيفه انتر الإيطالي بالفوز عليه 2- صفر، فيما ودع ليفربول المتوج باللقب في 5 مناسبات من الباب الصغير وتأهل فيورنتينا وأرسنال إلى الدور الثاني أمس الأول بعد الجولة الخامسة قبل الأخيرة من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم. في المجموعة السابعة وعلى ملعب "نوكامب"، قلب برشلونة الأمور رأساً على عقب ونجح في الخروج من الجولة قبل الأخيرة في الصدارة بعدما كان مهدداً بالتنازل عن لقبه وذلك بعد فوزه على إنتر ميلان وانتهاء مباراة روبن كازان الروسي وضيفه دينامو كييف الأوكراني بالتعادل صفر- صفر. ورفع برشلونة الذي فشل في الحصول على أكثر من نقطة في مباراتيه الأخيرتين اللتين خاضهما أمام الوافد الجديد إلى المسابقة الأوروبية الأم روبن كازان، رصيده إلى 8 نقاط وأصبح في الصدارة بفارق نقطتين أمام كل من إنتر وروبن كازان قبل الجولة الأخيرة التي ستحمله في التاسع من الشهر المقبل إلى العاصمة الأوكرانية من أجل مواجهة دينامو كييف الذي لا يزال أيضاً ضمن دائرة الصراع على بطاقتي المجموعة لأنه يملك 5 نقاط. وسيدخل النادي الكاتالوني إلى موقعة الكلاسيكو المحلي التي ستجمعه الأحد المقبل بغريمه التقليدي ريال مدريد في "نوكامب" بمعنويات عالية جداً وبلاعبين مستعدين تماماً لهذه المباراة خصوصاً بعدما خاض مدربه جوسيب جوارديولا لقاء أمس الأول دون النجمين الأرجنتيني ليونيل ميسي والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش بسبب معاناتهما من إصابة طفيفة، فيما عاد الفرنسي أريك أبيدال إلى التشكيلة ولعب أساسياً بعد شفائه من إصابته بفيروس "اتش1 ان1". وسجلت المباراة عودة مهاجم إنتر الكاميروني صامويل ايتو إلى "نوكامب" للمرة الأولى منذ أن انتقل إلى بطل ايطاليا مقابل تخلي الأخير عن إبراهيموفيتش. ولم يكن إيتو اللاعب الوحيد الذي يواجه فريقه السابق، فالأمر ذاته ينطبق البرازيلي ماكسويل (برشلونة حاليا) الذي جلس على مقاعد الاحتياط، ومواطنه تياجو موتا والبرتغالي ريكاردو كواريزما (كلاهما في إنتر) الذي جلس على مقاعد الاحتياط. يذكر أن مدرب إنتر البرتغالي جوزيه مورينيو كان أيضا مساعد المدرب في برشلونة خلال حقبة الإنجليزي الراحل بوبي روبسون والهولندي لويس فان جال (من 1996 حتى 2000). واستهل الفريق الكاتالوني المباراة بقوة ونجح في افتتاح التسجيل في الدقيقة 10 عبر جيرار بيكيه بعدما وصلته الكرة على القائم الأيسر اثر تمريرة رأسية خلفية من الفرنسي تيري هنري، واستفاد لاعب مانشستر يونايتد الانجليزي السابق من خطأ دفاعي فادح من موتا ليضع الكرة في شباك الحارس البرازيلي جوليو سيزار. وواصل برشلونة أفضليته وحاصر الفريق الإيطالي في منطقته حتى نجح في إضافة هدف ثان بعد لعبة جماعية رائعة وصلت عبرها الكرة إلى البرازيلي دانيال الفيش المتوغل على الجهة اليمنى فعكسها إلى القائم البعيد حيث بيدرو رودريجيز الذي تلقفها بتسديدة من اللمسة الأولى عجز جوليو سيزار عن صدها لتتهادى داخل الشباك (26). وبدا أن سيناريو الزيارة الأخيرة لإنتر ميلان إلى "نوكامب" سيتكرر حين سقط الفريق الايطالي بثلاثية نظيفة في 26 فبراير 2002 خلال الدور الثاني من المسابقة ذاتها، عندما حقق برشلونة حينها فوزه الحادي عشر على التوالي وهو رقم قياسي للمسابقة لا يزال صامداً حتى الآن. لكن وتيرة المباراة هدأت بعد الهدف الثاني مع استمرار الأفضلية الميدانية لبرشلونة في الوقت الذي عجز فيه إيتو وزملاؤه عن تهديد مرمى الحارس فيكتور فالديز في أي مناسبة خلال الشوط الأول. وفي الشوط الثاني، كان تشافي هرنانديز قريباً من اضافة الهدف الثالث لبرشلونة بكرة رأسية لكن جوليو سيزار تعملق ليبقي فريقه نسبياً في أجواء المباراة (54)، ثم كرر الأمر في مواجهة ركلة حرة نفذها مواطنه دانيال الفيش (68). وحاول مورينيو أن يتدارك الوضع قبل فوات الأوان فزج بالشاب ماريو بالوتيلي بدلاً من الصربي ديان ستانكوفيتش من أجل تعزيز الناحية الهجومية وتأمين الدعم الهجومي لايتو والأرجنتيني دييجو ميليتو، إلا أن شيئا لم يتغير حتى صافرة النهاية، ليتلقى "نيراتزوري" هزيمته الأولى ويصبح مطالبا بالفوز على ضيفه روبن كازان في الجولة الأخيرة لكي يضمن تأهله بغض النظر عن نتيجة برشلونة ومضيفه دينامو كييف. وفي المجموعة ذاتها، تعادل روبن كازان الروسي مع ضيفه دينامو كييف الاوكراني صفر-صفر في الجولة الخامسة قبل الأخيرة، ورفع روبن الذي يشارك في المسابقة الأوروبية الأم للمرة الاولى رصيده إلى 6 نقاط في المركز الثاني بفارق الأهداف عن انتر ميلان الذي سيكون خصمه في الجولة الأخيرة، فيما رفع اندري شفتشنكو وزملاؤه في دينامو كييف رصيدهم إلى 5 نقاط في مجموعة حامية الوطيس. وفي المجموعة الخامسة، عاد ليفربول من ملعب مضيفه ديبريشين المجري ببطاقة المشاركة في الدوري الأوروبي "يوروبا ليج" عوضا عن البقاء مع كبار القارة العجوز، وذلك رغم فوزه بهدف جاء في الدقيقة 4 دقائق عندما لعب الهولندي ديرك كويت كرة عرضية وصلت إلى جايمي كاراجر الذي حولها برأسه لتسقط أمام الفرنسي الشاب دافيد نجوغ فأودعها الشباك المجرية. وكان فريق "الحمر" بحاجة إلى الفوز بمباراته وإلى خدمة من ليون الفرنسي الذي ضمن تأهله قبل هذه الجولة، من أجل المحافظة على حظوظه في الحصول على البطاقة الثانية، إلا أن فيورنتينا كان له كلام مغاير ونجح في إلحاق الهزيمة الأولى بليون بفضل هدف وحيد سجله البيروفي خوان فارجاس في الدقيقة 28 من ركلة جزاء بعد خطأ داخل المنطقة ارتكبه من على سيسوكهو على ماركو ماركيوني. ولم يخرج فريق "الحمر" من الدور الأول خلال مشاركاته الخمس السابقة في هذه المسابقة مع مدربه الإسباني رافايل بينيتيز الذي بدأ الإشراف على الفريق في 2004، وهو ودع من الباب الصغير للمرة الأولى منذ موسم 2002- 2003.
المصدر: نيقوسيا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©