الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عامر عبد الرحمن من أفضل 5 لاعبين في مونديال الشباب

عامر عبد الرحمن من أفضل 5 لاعبين في مونديال الشباب
26 نوفمبر 2009 02:26
يبدو أن مجلة «وورلد سوكر» الإنجليزية المتخصصة في كرة القدم، وجهت رسالة غير مباشرة إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عندما ركزت على عدد من النجوم الذين تألقوا مع منتخبات بلادهم في نهائيات كأس العالم للشباب التي أقيمت في ضيافة مصر مؤخراً، ومنهم عامر عبدالرحمن لاعب وسط «الأبيض الشاب» وقالت عنه إنه لاعب يستحق المتابعة والمشاهدة، كما ينتظره مستقبل باهر في عالم الساحرة المستديرة، وضمت القائمة مع عامر عبدالرحمن، والفنزويلي جوناثان دي فالي، والكوستاريكي ستيبان ألفارادو، والإيطالي أندريا ماتزاراني، والإسباني أرون، في الوقت الذي تجاهل فيه الاتحاد الآسيوي في حفل جوائزه السنوي اسم عامل عبدالرحمن الذي خرج من قائمة الترشيحات، ليمنح جائزة أفضل لاعب شاب إلى الكوري الشمالي كيم سونج يونج. وفي عدد شهر ديسمبر، خصصت المجلة ملفاً لكأس العالم للشباب، ومن بينه الصفحة المخصصة لنجوم المستقبل، وقالت عن عامر عبدالرحمن إن اللاعب يلعب لنادي بني ياس ومنتخب الإمارات، وهو من مواليد 3 يوليو 1989، في مركز وسط الملعب، وأشارت وورلد سوكر إلى أن عامر عبدالرحمن لعب دوراً محورياً وفعالاً في حصول منتخب الإمارات على لقب كأس الأمم الآسيوية للشباب التي أقيمت في ضيافة السعودية العام الماضي، عاد صانع الألعاب ليكون على موعد جديد من التألق والإبداع عندما شارك مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم، والمساهمة مع زملائه في وصول المنتخب إلى دور الثمانية في البطولة، ويملك اللاعب الحلول الإبداعية، كما أن تحركاته بالكرة في وسط الملعب تدل على أنه لاعب متميز، وهو يتحرك بطريقة تبرهن على أنه يملك مقومات اللاعب القادر على صنع الفارق، وعامر عبدالرحمن ليس مجرد لاعب عادي، وبجانب تميزه بالخيال والإبداع، فهو يملك الثقة في النفس. ولم تتردد “وورلد سوكر” أن تطلق على عامر عبدالرحمن لقب “زيدان الإمارات”، وقالت إن اللاعب من خلال تألقه في كأس آسيا ومونديال مصر نجح في أن يثبت نفسه كلاعب ينتظره مستقبل كبير، وهو من بين أفضل خمسة لاعبين في كأس العالم يجب متابعتهم في الفترة القادمة بعد أن خطفوا الأنظار بقوة في مونديال مصر. وقالت أيضاً إن عامر عبدالرحمن كان يلعب مع بني ياس في دوري الدرجة الأولى خلال الموسم الماضي، ولكنه انتقل إلى مرحلة جديدة بصعود فريقه إلى دوري المحترفين. وبالنسبة لباقي اللاعبين أشارت المجلة إلى أن المهاجم الفنزويلي ديل فالي المولود في 28 مايو 1990، وقالت إن اللاعب الذي أحرز 4 أهداف لمنتخب بلاده في نهائيات كأس العالم يقوم بدور فعال مع منتخب شباب فنزويلا، كما أنه وجد نفسه يشارك مع المنتخب الأول، نظراً لما يتمتع به من موهبة تهديفية، وبدأ مشواره في تصفيات أميركا الجنوبية لكأس العالم عندما شارك مع فنزويلا أمام بيرو. حارس عملاق أما الكوستاريكي ألفرادو فهو حارس مرمى عملاق يسير على طريق مشاهير الحراس في العالم وآخرهم الإيطالي بوفون والإسباني كاسياس، وأبهر ألفارادو المتابعين لنهائيات مونديال الشباب بالقاهرة، وكان سداً منيعاً أمام هجمات المنافسين، بل إنه لعب دوراً محورياً في تأهل منتخب بلاده إلى الدور نصف النهائي، وحصل على لقب أحسن حارس في البطولة عن جدارة، ويمتاز بموهبة الحراس الذين يجيدون التعامل مع المهاجمين، ويساعده على ذلك طول قامته وسرعة بديهته، وأطلق عليه الكثيرون لقب الحارس الشجاع، وكانت بدايته مع فريق سانتوس قبل أن ينتقل في عام 2006 إلى ناديه الحالي ديبورتيفو سباريسا، وعقب نهاية المونديال، تلقى الحارس الكوستاريكي العديد من العروض من بينها أندية شهيرة في أوروبا. ونأتي إلى الإيطالي أندريا الذي يلعب في خط الوسط بفريق أودينيزي، وهو من مواليد 6 نوفمبر 1989، وهو لاعب يتمتع بالذكاء، ويعتبرونه أحد العناصر المهمة التي تمثل مستقبل الكرة الإيطالية، كما يتمتع بالروح القتالية العالية. وبالنسبة للإسباني أرون لاعب وسط فريق فالنسيا المولود يوم 26 أبريل 1989 ويمتاز بالقدرة الكبيرة على الإبداع، ويعتمد عليه المدرب بصفة أساسية، حيث شارك مع شباب الماتادور في أربع مباريات. من ناحية اخرى أشارت مجلة “وورلد سوكر” إلى براعة شباب منتخب النجوم السوداء الذي عزف بقوة على مضار مشوار البطولة ليعتلي الفريق الغاني منصة التتويج بعد ملحمة بطولية في النهائي أمام البرازيل حتى ولو كان الفوز بركلات الترجيح رغم أن منتخب غانا لعب أغلب فترات المباراة بعشرة لاعبين. مترف الشامسي: لاعب بـ “4 عيون” في وسط الملعب أبوظبي (الاتحاد) - أشاد مترف الشامسي مدير منتخب الشباب بالقدرات الفنية التي يتحلى بها اللاعب عامر عبدالرحمن، الأمر الذي يجعل منه نوعية مختلفة من اللاعبين، على الأقل بالنسبة لأمثاله الذين يلعبون في نفس مركزه. ووصف مترف الشامسي عامر عبد الرحمن باللاعب صاحب “العيون الأربعة”، فهو من نوعية اللاعبين الذين يعرفون كيفية التصرف بالكرة قبل أن تصل إليهم، وكما أن تمريراته دقيقة، وتصب دائماً في صالح الفريق، ويؤدي اللاعب أدواره بكل دقة، وينفذ تعليمات الجهاز الفني، ولهذا فهو ينتظره مستقبل باهر في عالم الكرة، لأنه لاعب يستطيع أن يصنع الفارق، سواء بمجهوده أو طريقة لعبه دون أن يشعر به أحد، ولكن دوره كبير ومهم ومحوري. وأكد مدير منتخب الشباب أن القائمين على مجلة “وورلد سوكر” عندما وضعوا عامر عبد الرحمن بين قائمة اللاعبين الذين يستحقون النجومية والقادرين على صنع الفارق، لابد أن يكونوا قد استندوا إلى معايير فنية وواقعية، بمعنى أن هناك “بُعد نظر”، فهناك العديد من اللاعبين الذين ظهروا في نهائيات كأس العالم للشباب، ولكن المهم من اللاعب صاحب التأثير الكبير، بالطبع ان المؤثرين قليلون، ومنهم عامر عبد الرحمن. وقال مترف الشامسي: من خلال تعاملي مع 4 أجيال متعاقبة في الكرة الإماراتية لابد من التوقف عند حقيقة مفادها أن لاعبينا لا يقلون عن اللاعب الأوروبي في أي شيء، ولكن الفارق الوحيد في “العقلية”، فاللاعب الأوروبي يعرف كيف يتأقلم، ولكن من ناحية القدرات الفنية والبدنية فلاعبونا أصحاب مستويات عالية. وأشار إلى أن عامر عبد الرحمن كان أحق بالمنافسة ودخول قائمة أحسن لاعب شاب في آسيا، وهي الجائزة التي حصل عليها أحمد خليل في العام الماضي. وبمناسبة الجائزة كان من المفروض عدم سفر أحمد خليل وهو يسير على “عصا” إلا إذا كان قد حصل على الجائزة بالفعل. وحول ضم عدد كبير من لاعبي منتخب الشباب إلى المنتخب الأول قال مترف الشامسي إن تصعيد 9 لاعبين ربما يرجع إلى رغبة القائمين على المنتخب في منحهم فرصة الاحتكاك والتعود على أجواء المنتخب الأول، وعموماً الأمر المؤكد أن كرة الإمارات سوف تجني ثمار الجهود المبذولة بعد 3 أو 4 سنوات، كما أن تواجد الناشئين والشباب في نهائيات كأس العالم يجعلنا نطمئن على المستقبل من خلال التواصل بين الأجيال. أكد أن سعادته لا توصف عامر عبدالرحمن: مسؤوليتي مضاعفة وأي لاعب يتمنى هذه المكانة أبوظبي (الاتحاد) - أعرب عامر عبد الرحمن نجم وسط بني ياس ومنتخب الشباب عن سعادته البالغة بتقدير «وورلد سوكر» وقال إن أي لاعب يتمنى أن يحظى بهذه المكانة، ولكن في نفس الوقت يجب أن نعرف أن الإنجاز لا يحسب إلى عامر عبد الرحمن بمفرده، ولكن لكل لاعبي المنتخب، وأنا مجرد عنصر في الفريق صاحب الإنجاز الآسيوي، وأيضاً الوصول إلى الدور ربع النهائي لكأس العالم، وكذلك الكابتن مهدي علي الذي بذل كل ما في وسعه من أجل تحقيق هذه النتائج الرائعة قارياً وعالمياً، وأنتهز الفرصة لتقديم كل الشكر إلى الكابتن مهدي علي على ما قام به من أجل اللاعبين والمنتخب، فهو صاحب بصمة واضحة بكل المقاييس. وأشار إلى أنه عندما كان يسمع الجماهير الإماراتية تناديه بلقب زيدان كان يعتقد أن هذه الجماهير تبالغ في الوصف، فليس من السهل أن يحمل أي لاعب لقب زيدان، ولكن أن يأتي هذا اللقب من مجلة شهيرة، فأعتقد أنه أمر يدعو إلى الفخر الكبير، والشعور بالسعادة البالغة، خاصة إذا كنت أعتبر أن النجم الكبير زيدان مثلي الأعلى، بجانب حبي للإيطالي أندريا بيرلو لاعب وسط نادي ميلان ومنتخب إيطاليا، وكذلك تشافي هيرنانديز نجم وسط الماتادور الإسباني ونادي برشلونة صاحب الأداء المتميز والراقي. وقال عامر عبد الرحمن إن ما جاء في مجلة “وورلد سوكر” يجعل مهمته مضاعفة، ويحمله المزيد من المسؤوليات في الفترة القادمة حتى يكون عند حسن ظن الجميع، خاصة جماهير الإمارات التي تنتظر منه الكثير، سواء مع منتخب الشباب أو الأبيض الكبير، وهو ما يتطلب مني بذل أقصى الجهد في المباريات. وكان لابد من التطرق إلى اختيارات الاتحاد الآسيوي لنجوم العام الحالي، وقال عامر عبد الرحمن، أولاً يجب أن نتفق علي أن الكوري كيم سونج يونج لاعب جيد.. وأنا ليس من حقي الحديث عن الاختيارات، وإن كان أي لاعب يتمنى أن يكون أحسن لاعب في آسيا، وعموماً أنا كل تركيزي حالياً ينصب على فريق بني ياس الذي صنع عامر عبد الرحمن، وبالتالي كل انتمائي إلى القميص السماوي، ولكن في نفس الوقت كل طموحي أن أحترف في أوروبا حتى لو في أحد الأندية الصغيرة وأرفض الانتقال إلي الدوريات الخليجية مهما كانت المغريات والمقابل المادي، كما أنني كلاعب أحلم بالمشاركة مع منتخب لدي في نهائيات كأس العالم 2014 بعد أن ضاعت فرصة المشاركة في مونديال جنوب أفريقيا 2010. طموح أكبر وأكد عامر عبدالرحمن أن طموحه كان بلوغ أكثر من الدور ربع النهائي مونديال مصر، وبالفعل كانت أمامنا فرصة تاريخية للوصول إلى نصف النهائي على أقل تقدير واللعب على ميدالية، وهذا يرجع إلى الثقة الكبيرة التي كان يتحلى بها اللاعبون، ولكن صادف “الأبيض الشاب” سوء حظ كبير في مباراة كوستاريكا، بدليل أن مرمانا استقبل هدفاً في توقيت قاتل يصعب معه التعويض. وقال: ليس مجاملة إذا قلت إن منتخب الشباب كان يضم مجموعة رائعة من اللاعبين الذين يمثلون مستقبل الكرة الإماراتية. الدوري والكأس لأندية أبوظبي كان لابد من سؤال عامر عبدالرحمن عن مباراة بني ياس والوحدة في كأس صاحب السمو رئيس الدولة، وكذلك المفاجأة المدوية الممثلة في خروج العين حامل اللقب، وقال إن السماوي خرج على يد فريق كبير، واعترف بأن الهزيمة برباعية نتيجة كبيرة لا تتناسب مع العروض القوية التي قدمها بني ياس في دوري المحترفين، ولكن ما حدث أن الوحدة أحكم دفاعاته، ولعب على الهجمات المرتدة، وأقول لأصحاب السعادة مبروك، وهارد لك لفريقي. أما عجمان فقد واجه العين بخطة لعب جيدة، صحيح أنني لم أتابع المباراة في حينها، ولكن عرفت أن عجمان نجح رغم أنه لعب بعشرة لاعبين، وأعتقد أن العين دخل المباراة وهو في حالة استرخاء، وجاءت النتيجة عكسية. وحول توقعاته لهوية بطل الدوري والكأس هذا الموسم قال عامر عبدالله إن البطولتين من نصيب أندية أبوظبي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©