الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

نهاية شهر العسل بين سعدان و «الخضر»

نهاية شهر العسل بين سعدان و «الخضر»
25 يونيو 2010 22:40
يبدو أن شهر العسل بين المدير الفني رابح سعدان ومنتخب بلاده سيشهد نهايته بعدما بدأ رئيس الاتحاد المحلي محمد روراوة مفاوضاته من أجل تعيين مدرب أجنبي قبل نهاية المونديال الحالي للإشراف على الإدارة الفنية لمحاربي الصحراء حتى مونديال البرازيل 2014. وكشفت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري أن روراوة قرر عدم تجديد عقد سعدان، مشيرة إلى أن الأول لن يستبق الأحداث وسيتريث إلى غاية نهاية الشهر الحالي ليتحدث إلى "الشيخ" ويخبره بقرار عدم تجديده عقده الذي ينتهي في يوليو المقبل. وكان سعدان أعلن عقب الخسارة أن قرار بقائه من عدمه يتوقف على روراوة، وقال "هناك العديد من الناس يطالبون برحيلي، القرار بيد روراوة، سنجتمع سوياً لمناقشة الموضوع بروية". وأوضحت المصادر أن اسم المدرب الجديد سيكشف قبل منتصف يوليو المقبل حيث يكون روراوة أكمل مفاوضاته مع بعض المدربين المتواجدين حالياً في جنوب أفريقيا على أمل إقناعهم بالإشراف على الخضر في التصفيات المقبلة المؤهلة لكأس أفريقيا، مشيرة إلى أن المدرب الجديد قد يكون من أوروبا الشرقية أو أميركا الجنوبية وأن روراوة يستبعد إمكانية التعاقد مع مدرب فرنسي. وتابعت المصادر أن روراوة وبعد مشاورة بعض المقربين منه فكر في انتداب المدرب الأرجنتيني خوسيه بيكرمان الموجود في جنوب أفريقيا حيث يعمل محللاً لقناة الجزيرة الرياضية ولا يشرف حالياً على أي منتخب، مبرزة أنه رغم إعجاب روراوة ببيكرمان، إلا أن أحد المقربين منه أكد أن هذا المدرب صعب المزاج وقد يصطدم بلاعبي الخضر المعروفين بصعوبة مزاجهم أيضاً، وهو الأمر الذي قد يبعد التقني الأرجنتيني عن السكة. وأوضحت صحيفة "الخبر" أن روراوة يجري حاليا استشارات مع خبراء وفنيين في "الفيفا" متواجدين حالياً في جنوب أفريقيا بغرض رسم ملامح المدرب الذي يليق بسمعة المنتخب الجزائري والتفاوض معه لخلافة سعدان. وأضافت أن روراوة يريد الانتهاء من المفاوضات في الأسبوعين المقبلين بغرض الإعلان الرسمي عن اسم المدرب الجديد مباشرة بعد عودته إلى الجزائر في منتصف الشهر المقبل. من جهة أخرى، ألمح كل من القائد السابق يزيد منصوري وحارس المرمى لوناس قاواوي إلى إمكانية اعتزالهما اللعب دولياً بسبب عدم مشاركتهما مع الخضر في أي دقيقة في المونديال الحالي. وكشفت مصادر موثوقة أن الثنائي لم يرض بقرار سعدان إبعادهما عن التشكيلة الأساسية، والأكثر من ذلك عدم إشراكهما في أي دقيقة مع الخضر. وكان قاواوي فقد مركزه الأساسي منذ ابتعاده عن المباراة الفاصلة أمام مصر بسبب الإيقاف، أما منصوري فقد تأثر كثيراً باستبعاده من التشكيلة الأساسية في المونديال الحالي بعدما كان قائدا للمنتخب. في المقابل، كانت المباراة أمام الولايات المتحدة الأخيرة لرفيق صيفي (35 عاماً) مع المنتخب الجزائري لأنه أعلن قبل المونديال بأن كأس العالم فرصة ملائمة لإنهاء المشوار الكروي. صفعة صيفي للصحفية الجزائرية أمام «الفيفا» جوهانسبرج (أف ب) - أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم أنه تلقى صباح أمس شكوى رسمية بحق مهاجم منتخب الجزائر رفيق صيفي الذي صفع إحدى الصحفيات الجزائريات إثر انتهاء مباراة فريقه ضد الولايات المتحدة صفر- 1 يوم الأربعاء الماضي وخروجه من الدور الأول لكأس العالم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا. وقال المتحدث الرسمي باسم "الفيفا" بيكا أودريوزولا "لقد تلقينا شكوى رسمية أمس وسنقوم بإعطاء المزيد من التفاصيل لاحقاً". وكان مراسل وكالة فرانس برس شاهد صيفي وهو يوجه صفعة إلى الخد الأيمن لأسماء حليمي التي تعمل لصحيفة "كومبيتيسيون" قبل أن ترد الأخيرة بصفعة مماثلة. وقالت حليمي "سوف أتقدم بشكوى إلى الفيفا، كان هناك العديد من الشهود في مكان الحادث"، مضيفة أنها "لا تعرف بالتحديد أسباب غضب مهاجم إيستر الفرنسي". وتابعت حليمي التي تم الاستماع إليها من قبل المسؤولين في الاتحاد الدولي "كتبت مقالاً عنه منذ مدة، ربما لم يكن راضياً عنه". ولم يدل صيفي بوجهة نظره في هذه القضية إلى فرانس برس، وغادر الملعب برفقة أعضاء في الجهاز الفني للمنتخب الجزائري. لكن صيفي نفى في اليوم التالي في برنامج "صباح المونديال" على تلفزيون الجزيرة الرياضية بأنه صفع الصحفية الجزائرية وقال "لم أصفعها إطلاقاً، هذه كذبة، لقد قالت إنني صفعتها للصحافة الأجنبية، ولكن هذا الأمر لم يحصل". وشرح صيفي كيف تطورت الأمور بينه وبين الصحفية الجزائرية "ما حدث أنها وضعت جهاز التسجيل في وجهي وعلى فمي، فقمت بإزاحته، فاعتبرت بأنني صفعتها".
المصدر: الجزائر
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©