الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

1?86 مليار دولار أرباح «سابك» السعودية خلال الربع الأول

18 ابريل 2012
الرياض (رويترز) - حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك”، أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية، أرباحاً بلغت حوالي 7 مليارات ريال (1?86 مليار دولار). وقال “سابك”، في بيان أمس، أن صافي الربح خلال الربع الأول من العام الحالي بلغ 7?27 مليار ريال, مقابل 7?69 مليار ريال للفترة نفسها من العام السابق وذلك بانخفاض نسبتها 5%. ومقابل صافي ربح مقداره 5?24 مليار ريال للربع الأخير من العام الماضي بزيادة نسبتها 39%. وبلغت ربحية السهم خلال فترة الثلاثة أشهر 2?42 ريال مقابل 2?56 ريال للسهم للفترة المماثلة من العام السابق. ويعود انخفاض صافي الربح خلال الربع الأول مقارنة بالربع المماثل من العام السابق إلى انخفاض أسعار البيع وارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات، علماً بأن زيادة حجم الإنتاج والمبيعات أسهمت في تقليل ذلك الانخفاض. ويعود ارتفاع صافي الربح مقارنة بالربع الرابع من العام السابق إلى تحسن أسعار بيع معظم المنتجات وانخفاض المصاريف الإدارية والعمومية بالرغم من ارتفاع كلفة اللقيم لبعض المنتجات. وقال الرئيس التنفيذي لـ”سابك”، إنه يتوقع نتائج “جيدة” خلال ما تبقى من العام إذا استقرت الأوضاع الاقتصادية لا سيما في أوروبا. وأكد محمد الماضي أنه على الرغم من تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني فإنه لا يزال جيدا، وأن الصين ستظل لفترة طويلة أهم سوق في العالم من حيث الطلب على البتروكيماويات. وتعليقاً على النتائج، قال الماضي “نحن مرتاحين جداً للنتائج. هناك زيادة في الإنتاج وزيادة في المبيعات. الأسعار لا تزال معقولة. هذا ربع ممتاز في ظل الظروف الحالية من التقلبات المالية وزيادة أسعار اللقيم وزيادة أسعار البترول وخصوصاً المواد السائلة”. وأضاف “إن لم تحدث تقلبات اقتصادية، خصوصاً بأوروبا سنحقق نتائج جيدة في الأرباع المقبلة”. وأوضح الماضي أن إنتاج “سابك” ارتفع 9% على أساس سنوي خلال الربع الأول فيما ارتفعت المبيعات 11% سنويًا. ووفقاً للماضي بلغت قيمة مبيعات “سابك” خلال الربع الأول 48,3 مليار ريال مقابل 44?8 مليار ريال خلال الربع الأول من 2011. ونظراً لدخول منتجات “سابك” في نطاق واسع من الصناعات يمتد من السيارات إلى تشييد المنازل والسلع الاستهلاكية الرخيصة فإنها تكون شديدة الحساسية لاتجاه الاقتصاد العالمي. وعزا الماضي تراجع أسعار المنتجات خلال الربع الأول إلى عدة عوامل على رأسها تباطؤ الاقتصاد الصيني وتقلبات الوضع الاقتصادي في أوروبا إلى جانب ارتفاع أسعار النفط التي أثرت بدورها على أسعار المواد الخام. وقال “كان الاقتصاد الصيني ينمو بوتيرة سريعة (فيما سبق) ثم تباطأ (يضاف إلى ذلك) الوضع في أوروبا وارتفاع أسعار النفط وتأثيرها على أسعار المواد الخام.. كل هذه عوامل أدت إلى تباطؤ أسعار المنتجات”. وحول عزم الشركة التوسع من خلال عمليات استحواذ قال الماضي “(سابك) سوف تستمر في النمو.. النمو يأتي من عدة طرق سواء النمو العضوي عن طريق بناء المصانع داخل وخارج المملكة أو عن طريق الاستحواذات”، مضيفاً “الاستحواذات تعتمد على الفرص المتاحة.. (سابك) دائماً تتابع الفرص وإن كانت هناك فرص تلبي احتياجات الشركة في المستقبل لن تتواني سابك عن ذلك”. وأكد مسؤولو “سابك” عزمهم على عدم اللجوء لأسواق الدين حالياً وقالوا إنها قد تلجأ لتلك الخطوة في حين الحاجة إليها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©