الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

محمد بن راشد: أعتز كعربي مسلم بالموروث الفني والعلمي والثقافي الإسلامي وبصماته على النهضة الحديثة

محمد بن راشد: أعتز كعربي مسلم بالموروث الفني والعلمي والثقافي الإسلامي وبصماته على النهضة الحديثة
26 نوفمبر 2009 02:09
حضر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وسمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات حفل الاستقبال الذي دعت إليه غرفة التجارة العربية البريطانية بمناسبة زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لبريطانيا. وقد أحيط سموه بكل الحفاوة والترحيب من قبل رجال أعمال إماراتيين وعرب وإنجليز الذين ينخرطون في عضوية الغرفة التجارية العربية - البريطانية في لندن التي تهتم ببناء جسور التواصل والتنسيق بين الفعاليات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية العربية وأقرانهم البريطانيين من أجل القيام بمشاريع مشتركة والتأسيس لشراكة استراتيجية بين الجانبين بما يعزز قطاع المال والأعمال فيما بينهما و يعود بالنفع والخير على اقتصاداتهم والاقتصاد العالمي. ورحبت الدكتورة أفنان الشعيبي أمينة عام والرئيسة التنفيذية للغرفة بمقدم صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ووصفت زيارة سموه لبريطانيا ورعايته وحضوره لحفل استقبال الغرفة بمثابة دعم مباشر لمسيرة غرفة التجارة العربية - البريطانية وتمكينها من الوصول إلى أهدافها في خدمة الاقتصاد العربي والبريطاني خاصة والمساهمة في تنشيط وتطوير الاقتصاد الدولي. وأشارت الدكتورة الشعيبي في كلمتها الترحيبية إلى رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وفكره الذي أبدع كل هذه الإنجازات الحضارية لبلاده ما جعل دولة الإمارات بفضل سياسة قيادتها الرشيدة مثالاً يحتذى في المنطقة والعالم على صعيد برامجها التنموية والاستثمارية و تنوع اقتصادها الوطني. وألقى السير راجليك رئيس غرفة التجارة العربية البريطانية كلمة ترحيبية مماثلة سلط من خلالها الضوء على اقتصاد دولة الإمارات المزدهر والمتنوع واصفاً إياه بأنه من الاقتصادات العالمية الرائدة والمتماسكة الذي لم يتأثر بالهزات المالية العالمية جراء السياسة الحكيمة والرؤية البعيدة المدى لقيادة الإمارات وحكومتها. وتوجه بالشكر إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة ودعم لكل الأنشطه التجارية والاستثمارية والسياحية والتقنية بين دولة الإمارات وبريطانيا ما جعل من علاقات البلدين مثالية خاصة العلاقة المميزة على مستوى القطاع الخاص في كلا البلدين. المتحف البريطاني وفي إطار برنامج زيارته لبريطانيا قام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله بزيارة المتحف البريطاني في لندن الذي يوصف بأنه المتحف الوطني الأول في العالم إذ أنشئ بإرادة من الطبيب وعالم الطبيعة السير هانز ستون الذي جمع ما يزيد عن سبعين ألف قطعة وتحفة ولوحة وأعطاها للملك جورج الثاني مقابل عشرين ألف جنيه استرليني وتم بعدها إنشاء المتحف عقب موافقة البرلمان وكان ذلك عام 1753 للميلاد. وتجول صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في عدد من أروقة وأقسام المتحف الذي يضم حالياً أزيد من سبعة ملايين قطعة تاريخية قيمة وكانت المحطة الرئيسية لجولة سموه في جناح العالم الإسلامي الذي يحتوي على مقتنيات إسلامية نادرة تمثل حقباً وعصوراً إسلامية متعاقبة بدء من القرن الأول الهجري. وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في ختام زيارته للمتحف الذي رافقه خلالها سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وعدد من أعضاء الوفد المرافق لسموه بمبادرة السير جون أديس الذي تبرع بالمكان واعتبرها سموه برهاناً على أهمية الحضارة الإسلامية ودورها في اختصار المسافات بين حضارات العالم والتقريب فيما بينها. وأعرب سموه عن اعتزازه كعربي مسلم بالموروث الفني والعلمي والثقافي الإسلامي الذي ترك بصماته على النهضة الصناعية والعلمية الحديثة وساهم في خدمة العلوم والفنون المعاصرة التي تعود معظم ابتكاراتها إلى علماء وفنانين إسلاميين. وثمن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عالياً هذه الثروة الإسلامية التاريخية التي تشكل جزءاً مهماً من الإرث الإسلامي الخالد يتوجب على المسلمين خاصة الشباب المسلم دراسة هذا الإرث الحضاري والاهتمام به والتعرف إليه وإجراء البحوث والدراسات التي تخدم الحضارة الإسلامية وتعزز مكانتها بين حضارات الأمم. وكان سموه خلال تفقده للقطع القيمة من لوحات ومنحوتات وأوان مزخرفة وعملات معدنية مهتما بالتعرف إلى تاريخ هذه القطع والعصور التي تمثلها إذ وجد سموه ضالته في الشرح الذي قدمه مدير المتحف البريطاني مشيراً إلى أن القسم الإسلامي من المتحف يبين مدى غنى واتساع وأهمية الحضارة الإسلامية التي امتدت جغرافيا من إسبانيا “الأندلس” حتى جنوب شرق آسيا. ويضم الجزء الأول من جناح العالم الإسلامي مقتنيات تجسد العقيدة الإسلامية والفن الإسلامي الإنساني العريق بكافة أنواعه والخط والعلوم وكلها تعكس القيمة الحضارية للفن الإسلامي بين حضارات العالم. وفي الجـزء الثاني من الجنـاح الإسلامي أشار مدير المتحف في معرض شرحه إلى صاحــب السمو نائب رئيس الدولة رئيــس مجلس الوزراء حاكم دبي ومرافقيه إلى أن هذا الجزء يقدم تغطية جغرافية وتاريخية لفنون وإبداعات الأقطار الإسلامية. ويضم الجناح معروضات فنية من تركيا وإيران والجزيرة العربية وسوريا والهند وغيرها كما تعكس هذه المعروضات حضارات متعاقبة كالأشورية والبابلية والعثمانية والمغولية وحضارات أخرى. وأوضح مدير المتحف البريطاني الشهير أن “جاليري” العالم الإسلامي تم تجميع مقتنياته بالفترة ما بين عامي 1977 و 1983 وتبرع السير جون أديس عضو مجلس إدارة المتحف آنذاك بالمكان وافتتح الجاليري الإسلامي عام 1983 وأصبح يستقبل ملايين للزوار والباحثين والفنانين من أنحاء المعمورة خاصة من الدول الإسلامية. محمد بن راشد يأمر بالإفراج عن 427 سجيناً دبي (وام) - أمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء رعاه الله بصفته حاكماً لإمارة دبي بالإفراج عن 427 نزيلاً في المؤسسات العقابية والإصلاحية بدبي وذلك لمناسبة احتفالات الدولة بالعيدين الأضحى والوطني. وقال عصام عيسى الحميدان النائب العام في دبي إن النيابة العامة بدأت على الفور بالتنسيق مع قيادة شرطة دبي باتخاذ الإجراءات التنفيذية للأمر السامي وإعداد الترتيبات اللازمة لعملية الإفراج عن هؤلاء النزلاء الذين شملهم العفو لتمكينهم من قضاء عيد الأضحى المبارك بين أهليهم وأسرهم ومشاركة شعب الإمارات الفرحة بحلول الذكرى الثامنة والثلاثين لليوم الوطني لدولتنا العزيزة. وتوجه الحميدان بعظيم الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على مكرمته الوطنية الإنسانية والتي تعكس حرص سموه واهتمامه بالقضايا الوطنية والإنسانية المتصلة بتوفير الحياة الكريمة لكل أبناء وبنات الوطن والتخفيف من معاناة الأسر المواطنة جراء غياب معيلها أو أحد أفراد أسرتها. وهنأ النائب العام أهالي المفرج عنهم من مواطنين ومقيمين ودعاهم للانخراط في المجتمع والعودة الحميدة إلى ممارسة حياتهم الطبيعية بعيداً عن المحرمات السلوكية التي يرفضها المجتمع ويعاقب عليها القانون الذي لا يحمي المغفلين والخارجين عليه.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©