الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأزمة الكورية... والدور الصيني المطلوب

الأزمة الكورية... والدور الصيني المطلوب
18 ابريل 2013 20:42
الأزمة الكورية... والدور الصيني المطلوب في هذا المقال يرى جيفري كمب أن الاستعداد الصيني المستمر لدعم نظام كوريا الشمالية سوف يؤدي لزيادة الضغط على كوريا الجنوبية واليابان، ويدفعهما لإعادة تقييم موقفهما الخاص بالامتناع عن التحول لقوى نووية. لذلك فثمة حاجة لاستمرار التشاور بين بكين وواشنطن من أجل صياغة اتفاق يؤدي لنزع فتيل الأزمة الحالية من ناحية، ويشكل ضغطاً على كوريا الشمالية من ناحية أخرى. لكن لإقناع الصين بدور من ذلك القبيل، يتطلب الأمر توجيه رسالة واضحة من الولايات المتحدة تفيد بأنها ستقوم في نهاية المطاف بتقليص وجودها العسكري القوي في شبه الجزيرة الكورية، وأنها لن تمضي قدماً في استخدام نظام دفاعي مضاد للصواريخ يمكن نشره ضد أهداف صينية. ووفقاً لاعتقاد الكاتب فإن الصين لديها القدرة بالفعل على أن تكون لاعباً رئيسياً في حل الأزمة الحالية، وفشل دبلوماسيتها في هذه النقطة من الزمن سوف يكون مزعجاً للمنطقة بأسرها، كما قد يقوض الثقة حول إدراك القيادة الجديدة في بكين لمسؤوليتها الحقيقية أمام المجتمع الدولي. منتدى الفجيرة ومصداقية الإعلام أما في هذا المقال فيثير الدكتور رياض نعسان آغا ملاحظات حول الإعلام العربي، وذلك على هامش منتدى الفجيرة الإعلامي الذي شارك الكاتب في دورته الرابعة المنعقدة مؤخراً، والذي ناقش مسألة المصداقية في الإعلام. وكما يقول الكاتب فإن هذا المنتدى أراد دعوة الإعلام الحكومي في الوطن العربي إلى إجراء مراجعة شاملة لأدائه، واختبار مصداقيته وهو يوجه رسائله إلى ملايين المشاهدين العرب دون أن يكلف نفسه يوماً عناء التأكد من حسن الاستلام، أو أن يتأمل ولو لمرة واحدة حالة التلقي. وفي هذا الخصوص يذكر الكاتب أن اتحاد إذاعات الدول العربية أنشأ منذ أواخر الثمانينيات ما سماه المركز العربي لبحوث المستمعين والمشاهدين، وجعل مقره في بغداد، لكن المنشئون والمستمعون والمشاهدون، جميعهم نسوه حيث لم يكن أحد في وزارات الإعلام العربية يهتم بآراء هؤلاء. لذلك لا عجب إن أظهر أحد استطلاعات الرأي أن 80 في المئة من المستطلعة آراؤهم يبدون عدم ثقتهم بمصداقية إعلامهم الوطني. وهنا يجد الكاتب أن من أخطر الأمراض التي ينبغي تجبنها، مما وقع فيه الإعلام الحكومي في الدول التي شهدت ثورات، هو استئثار الإعلام بوجهة نظر واحدة هي وجهة القائد أو الحزب القائد أو الطبقة الحاكمة، في تجاهل تام لوجهات النظر الأخرى التي كان ينبغي أن تعرض بأمانة وأن تتاح لها حرية التعبير كاملة. تطوير التعليم ويتطرق محمد الباهلي في هذا المقال إلى دراسة منشورة حديثاً حول التنافس التعليمي بين الولايات المتحدة واليابان، توضح أن التفاوت في المناهج التعليمية الأميركية من ولايات لأخرى، انعكس سلباً على مخرجات التعليم الأميركي وعلى ترتيب الولايات المتحدة في سباقها نحو التفوق، عكس ما يحدث في النظام التعليمي الياباني الذي أدرج المناهج الوطنية في إطار موحد يدرسه الجميع، مما جعله قادراً ملاحظة أي قصور في عناصر العلمية التعليمية. ويقول الكاتب إن الأمر نفسه ينطبق على تجربة فنلندا التي أصبحت خلال سنوات قليلة الدولة الأولى في مجال التعلم على مستوى العالم، خاصة في مجال الرياضيات والعلوم. ويتساءل الكاتب: لماذا نجح الآخرون في صناعة تعليم متميز وفي سنوات قليلة، وبأقل تكلفة مادية، بينما لم تنجح الدول العربية في إيجاد تعليم قادر على المنافسة وقابل للتصدير؟ ثم يذكر في معرض إجابته ستة أسباب: افتقار كثير من الدول العربية للمشروع الوطني الواضح، تركز السياسة التعليمية على الإدارة الفردية، فتح الباب لأنواع مختلفة من المناهج والمؤسسات التعليمية الأجنبية والمختلطة، تناثر مشروعات تطوير التعليم مكانياً وزمانياً، غياب الحاسة التاريخية وروح الانتماء في المشاريع التعليمية، وأخيراً غياب سياسة حقيقية لتشجيع الإبداع. الإعلام الإسرائيلي... أية فاشية؟! يستعرض الدكتور أسعد عبدالرحمن في هذا المقال أساليب التهويل والدعاية الرخيصة، كما اعتاد عليها الإعلام الإسرائيلي، والذي ما فتئ يحرض على القتل، ومصادرة الأراضي، وكافة أساليب الإقصاء والعنصرية حيال العرب، باعتبار العربي كائناً لا يستحق الحياة. وكما كشف بحث علمي نُشر مؤخراً فإن غالبية التقارير المتعلقة بحقوق الإنسان (71.1 في المئة) تطرقت إلى حقوق الجمهور اليهودي، فيما تطرقت نسبة 9.9 في المئة فقط من التقارير إلى حقوق فلسطينيي 48، وتناولت نسبة 9.4 في المئة من مجمل التقارير أخباراً تعلقت بحقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين في الأراضي المحتلة، وحظيت حقوق الفلسطينيين في القدس الشرقية بتغطية لا تزيد عن 1.3 في المئة من مجمل التقارير! مصر... الحرية والفوضى يتساءل الدكتور إبراهيم البحراوي في مقاله: هل تشير حالة الفوضى التي تعم البلاد إلى إدراك الجماهير لمعنى الحرية؟ ويتطرق للمواجهات الأخيرة التي شهدتها جامعة عين شمس، ويستعرض ثلاث تفسيرات كل منها يرى أصحابه أنه الحقيقة الكلية والنهائية حول حدث ويحدث، ليصل إلى أن ثمة صعوبة في الإثبات القاطع لأي من تلك التفسيرات، وقد يستطيع المحقق القضائي وحده أن يفعل ذلك... لكن الأمر المؤكد في نظره أن هناك ظاهرة تعم الجامعات المصرية، تمثل مؤشراً أولياً على عملية فوضى مدبرة متصاعدة، وليس أحداثاً فردية عابرة. منطق القوة في علاقات الدول مع مراوحة المواجهة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية عند «حافة الهاوية»، يتساءل الدكتور عمار علي حسن: هل الدول العظمي حرة في أن تمارس قوتها كيفما شاءت، أم أن هناك قيوداً على هذه الممارسة؟ ليجد أن هناك قيوداً أربعة على حركة أية دولة حيال الآخرين: الأخلاقيات الدولية، الرأي العام العالمي، القانون الدولي، توازن القوى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©