الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سحب 559 رخصة وتركيب 118 راداراً في أبوظبي

سحب 559 رخصة وتركيب 118 راداراً في أبوظبي
13 سبتمبر 2008 01:44
أعدت مديرية المرور والدوريات في أبوظبي خطة متكاملة لمراقبة الطرق الداخلية والخارجية للإمارة عبر تزويدها بانظمة مراقبة إلكترونية ورادارات لرصد المركبات التي تتجاوز السرعة القانونية وصل عددها الى 118 راداراً، على انه سيتم تركيب 40 راداراً على طريق المفرق والغويفات في المناطق التي تشهد حوادث مرورية بسببب السرعة الزائدة· كما كثفت مديرية المرور والدوريات جهودها لردع ''المتهورين'' على الطرق الداخلية والخارجية لإمارة أبوظبي من خلال القيام بالعديد من حملات التوعية لتعميق إدراك السائقين بخطورة الحوادث المرورية ومسبباتها، كما قامت وعبر فرق المباحث بالمديرية بسحب 559 رخصة لبلوغها الحد التراكمي للنقاط المرورية العام منذ تطبيق نظام ''النقاط السوداء'' في مارس الماضي· وأكد العقيد حمد عديل الشامسي مدير مديرية المرور والدوريات بأبوظبي أن تشديد العقوبات على ''المتهورين'' في المخالفات الخطيرة يهدف إلى ردعهم وضمان عدم عودتهم لإرتكاب المخالفات مره أخرى· وقال إن تجاوز السرعات القانونية يشكل خطرا كبيرا على كافة مستخدمي الطريق من قائدي مركبات ومشاة· ولفت إلى أن السرعة الزائدة تسببت العام الماضي في وفاة 51 شخصاً وإصابة 37 بإصابات بالغة و140 آخرين بإصابات متنوعة في 117 حادثا مروريا ، كما أن عدد المخالفات التي تم تحريرها العام الماضي بحق السائقين لتجاوز السرعة القانونية بلغ 612 ألفا و 271 مخالفة بإمارة أبوظبي· وأضاف الشامسي أن مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي أطلقت العديد من الحملات المرورية المكثفة لتكريس السلامة المرورية على الطرق الداخلية والخارجية لإمارة أبوظبي، وشملت الحملات تكثيف الدوريات المرورية على كافة الطرق بالإمارة والمناطق التي تتكرر فيها الحوادث المرورية إلى جانب الإجراءات الميدانية وبرامج توعية مكثفة من خلال تقديم النصائح لمستخدمي الطريق بضرورة الالتزام بإجراءات السلامة وربط حزام الأمان والالتزام والانتباه خلال الرحلة وترك مسافة كافية بين المركبات لتفادي مفاجآت الطريق وتجنب الحديث بالهاتف أثناء القيادة· وبلغ عدد مخالفات تجاوز الحد الأقصى للسرعة المقررة على الطريق والتي ضبطت بواسطة أجهزة الرادار في أبوظبي الشهر الماضي 4339 مخالفة منها 3197 مخالفة غيابية و1142 حضورية· وأكد الشامسي استمرار تطبيق العقوبات البديلة مثل عقوبة خدمة المجتمع والحبس أسبوع والتي تقوم بتطبيقها شرطة أبوظبي بحق من يقودون سياراتهم بطيش· كما أكد الاهتمام الذي توليه مديرية المرور بالمحافظة على تخفيض نسبة الحوادث وماينتج عنها من وفيات وإصابات، لافتا الى ضرورة شراكة الجميع لتكريس السلامة المرورية في المجتمع· وبدأت وزارة الداخلية في شهر مارس الماضي تطبيق تعديلات قانون السير والمرور الاتحادي ونظام النقاط المرورية على مستوى الدولة، وذلك بناء على توجيهات الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان وزير الداخلية · وتضمن القرار إحدى عشرة مادة نصت على تطبيق نظام النقاط السوداء للمخالفات المرورية· وتضمن جدول المخالفات والغرامات والنقاط السوداء 147 مخالفة حددت فيها الغرامات والنقاط السوداء· وأكد الرائد حمد مبارك العامري رئيس قسم مباحث مرور أبوظبي تشديد العقوبات والإجراءات لضبط المتهورين الذين يقودون سياراتهم بطيش وغير الملتزمين بقوانين السير والمرور والذين يشكلون خطرا على مستخدمي الطريق· وقال إن عدد الرخص التي تم سحبها منذ تطبيق التعديلات الجديدة على قانون المرور في الأول من مارس الماضي ولغاية نهاية أغسطس 559 رخصة لبلوغها الحد التراكمي للنقاط ووصولها إلى 24 نقطة ، وقام قسم مباحث المرور بأبوظبي باستدعاء المخالفين وسحب رخصهم · وأشار الى أن مباحث المرور تقوم بمتابعة الاشخاص الذين تم سحب رخصهم للتأكد من تنفيذهم للعقوبة وتم ضبط 4 أشخاص من الذين تم سحب رخصهم من قبل فرق المتابعة بقسم مباحث المرور وتمت إحالتهم للنيابة لتطبيق عقوبات مشددة عليهم، كما قامت فرق المباحث بضبط عدد من التجمعات التي يقوم بها الشباب ''بتفحيط الويلات'' والقيادة بطيش وتهور وتمت ضبطهم من قبل الفرق وإحالتهم إلى جهة الاختصاص· وأضاف العامري أنه وفقا للتعديلات الجديدة على قانون السير والمرور فإن عقوبة سحب الرخصة لمدة ثلاثة أشهر يتم تطبيقها على الاشخاص الذين يرتكبون المخالفة للمرة الأولى وفي حالة تكرار المخالفة يتم سحب الرخصة لمدة 6 أشهر وفي المرة الثالثة يتم سحب الرخصة لمدة سنة ولايتم إعادة الرخصة لصاحبها إلا بعد اجتيازه دورة تدريبية في أحد معاهد السياقة المعتمدة· وقال انه بالنسبة لحاملي رخصة القيادة المؤقتة (تحت التجربة) فإنه إذا بلغ السائق الحد التراكمي تحجز رخصة القيادة ويوقف العمل بها لمدة ستة أشهر ولا تعاد له إلا بعد اجتيازه دورة إعادة تأهيل السائقين في أحد معاهد تعليم قيادة المركبات التي تعتمدها إدارة المرور· وإذا تكرر بلوغ السائق الحد التراكمي خلال فترة التجربة تلغى رخصة القيادة ولا يجوز له التقدم للفحص إلا بعد مرور سنة من تاريخ إلغاء الرخصة· كما أشار الى أن هناك بعض المخالفات التي يتم بموجبها سحب الرخصة مباشرة لوصولها الى الحد التراكمي 24 نقطة، وذلك نسبة لما تمثله هذه المخالفات من خطورة مثل مخالفة التجاوز للشاحنات والقيادة تحت تأثير الكحول أو المخدر وقيادة المركبة على الطريق العام دون أرقام وعدم الوقوف عند التسبب في حادث تنتج عنه إصابات بدنية· من جانبه أكد الرائد ناصر خادم الكعبي مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بشرطة أبوظبي على أهمية الدور التوعوي الذي تلعبه الإدارة بهدف تعزيز الوعي الوقائي من مخاطر الحوادث المرورية ورفع الوعي وثقافة السلامة المرورية لدى كافة مستخدمي الطريق ، وذلك انطلاقاً من المبادرات الاستراتيجية لشرطة أبوظبي والمنبثقة عن استراتيجية حكومة أبوظبي لتحقيق السلامة العامة والتي من ضمنها التقليل من حوادث الطرق وتأمين السلامة لكافة مستخدمي الطريق · وأضاف أن حملات التوعية المرورية تقام على مدار العام بحيث يتم التركيز على عدة محاور هامة يتم اعتمادها وفقاً لدراسات وإحصائيات تتعلق بالحوادث المرورية وأسبابها لتسليط الضوء عليها وتوصيل رسائل توعوية هادفة لمستخدمي الطريق لتعميق إدراكهم بخطورة هذه الحوادث ومسبباتها · وقال الرائد الكعبي إن حملات التوعية تتزامن في انطلاقتها مع الحملات الميدانية التي تنظمها مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي لتحقيق الضبط المروري ، مشيراً إلى أن حملة ضبط السائقين المتهورين قد أُعد لها برنامج توعوي وإعلامي متكامل موجه لعدة فئات من مستخدمي الطريق خاصة فئة الشباب حيث يشكل السائقون المتهورون النسبة الكبرى من هذه الفئة · وحول البرنامج التوعوي الخاص بالحملة أفاد بأنه يتكون من شقين أساسيين الأول يعتمد الاتصال المباشر عبر المحاضرات التوعوية والزيارات الميدانية والآخر يعتمد الاتصال غير المباشر عبر وسائل الإعلام المختلفة التي تلعب دوراً هاماً في توصيل الرسائل الهادفة ، إضافة إلى إعداد المطبوعات المختلفة مثل النشرات التعريفية بخطورة القيادة بطيش وتبعياتها القانونية والبوسترات والملصقات والإعلانات والفلرات التلفزيوية والسلوجنات الإذاعية· كما يتم استخدام موقع الشرطة على شبكة الإنترنت وغير ذلك من الوسائل لتحقيق أكبر قدر ممكن من التواصل بغية تعزيز الوعي والثقافة المرورية لدى المتلقين · وأكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة أن القيادة بطيش وتهور تعد من المخالفات الخطيرة التي شدد على معاقبتها القانون الاتحادي للسير والمرور وتعديلاته الأخيرة ، نظراً لما تشكله من خطر على قائد المركبة نفسه وغيره من مستخدمي الطريق ، داعياً السائقين وخاصة الشباب إلى أهمية الالتزام بالنظم والقوانين لضمان سلامتهم وغيرهم وحتى يساهم ذلك في تحقيق الرؤى لتكون طرقنا خالية من الحوادث المرورية الخطيرة ومتمنياً للجميع السلامة · وأكد عدد من قائدى المركبات أن التعديلات الجديدة على قانون السير والمرور وتغليظ العقوبات ساهم في ردع عدد من المتهورين على الطرق من فئة الشباب· وقال محمد عبدالله إن تغليظ العقوبات على المتهورين كان السبب في تقيدى في قوانين السير والمرور والالتزام بالسرعات المحددة على الطرق الخارجيه خوفاً من أجهزة الرادار المنتشرة على طول الطريق · وأضاف عبدالرحمن النقبي ان عدد المخالفات المرورية التي سجلت على سيارتي من قبل أجهزة الرادار عند ذهابي للعمل في إمارة دبي بلغ ثمان مخالفات وبدأت بالالتزام بالقوانين خوفا من زيادة تلك المخالفات التي ''ستكون عواقبها وخيمة عند تجديد رخصة المركبة''·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©