مراد المصري (دبي)
بعد مرور عقد من الزمان على انضمام الحارس الإنجليزي جو هارت إلى صفوف مانشستر سيتي، بات وقت الوداع قريباً، بعدما بقي اللاعب على مقاعد الاحتياط في المباراة الأولى التي خاضها فريقه وتفوق فيها على سندرلاند، في رسالة واضحة من المدرب الإسباني بيب جوارديولا، أنه بات خارج الحسابات.
وتردد الفترة الماضية كلام كثير حول نية جوارديولا التعاقد مع حارس آخر، فيما لم يقدم هارت ما يشفع خلال نهائيات أمم أوروبا الماضية، التي كان فيها مهزوزاً، ليبدو أن مسيرته في طريقها للنهاية مع السيتي.
عرف الحارس دائماً باسم جو، فإن الاسم الكامل له، تشارلز جوزيف جون هارت، يبلغ حالياً 29 عاماً، وبدأت مسيرته مع نادي مدينته شريوسبري، حيث وصل معه إلى الفريق الأول عام 2003، لينضم وقتها للمنتخب الإنجليزي تحت 19 عاماً، ما مهد الطريق لرحيله مباشرة إلى مانشستر سيتي الذي رأى فيه موهبة يمكن الاستثمار بها، وقام بإعارته ثلاث مرات، قبل أن يثبت أقدامه بشكل دائم بداية من عام 2010، بوصفه الحارس الأول في الفريق، وذلك في عهد المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني.
ونظراً لموهبته وبراعته في التصدي وتحديد ركلات الجزاء، جاء نداء استدعائه للمنتخب الإنجليزي الأول، وهو بسن 21 عاماً، تحديداً عام 2008، ومن وقتها خاض 63 مباراة.
ويعد هارت واحداً من الحراس القلائل ممن نجحوا بالحفاظ على نظافة شباكهم في أكثر من 100 مباراة في الدوري الإنجليزي، وتم اختياره حارس الموسم في أربع مناسبات مختلفة.
وللمفارقة بدأ هارت مسيرته خلال الطفولة كلاعب كريكيت، وكان يسعى لاحتراف هذه الرياضة، لكن ناديه تمسك به للعب كرة القدم، بما جعله يختار هذه الرياضة في نهاية المطاف.
عدد اليوم
