7,2 مليون مشترك في خدمات “اتصالات” للهاتف المتحرك و1,2 مليون في الإنترنت

بلغ عدد مشتركي الهاتف المتحرك لدى مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” بالدولة، 7 ملايين و260 ألف مشترك، فيما بلغت توصيلات الهاتف الثابت مليوناً و330 ألف مشترك، وفقاً لمحمد حسن عمران رئيس مجلس إدارة المؤسسة. وأوضح عمران أن عدد مشتركي الإنترنت بلغ مليوناً و230 ألفاً بحلول النصف الأول من العام الجاري 2009، فضلاً عن الخدمات التي تقدمها “اتصالات” من خلال 18 سوقاً تضم 94 مليون مشترك في بلدان يتجاوز عدد سكانها مليار نسمة منها السوق الهندية التي تضم 700 مليون نسمة حيث استحوذت على45? من شركة “سوان تليكوم”. وأشار عمران الى أن “اتصالات” استطاعت المحافظة على استمرارية النمو والتقدم المالي، مشيراً الى أن معدل نمو توصيلات الهاتف المتحرك في الدولة بلغ 11 في المائة مقارنة بنتائج نفس الفترة من العام الماضي 2008. يأتي ذلك فيما حققت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي أرباحاً صافية قدرها ستة مليارات و850 مليون درهم، بينما حققت خلال العام الماضي 2008 أرباحاً صافية قدرها سبعة مليارات و300 مليون درهم. وقال محمد حسن عمران بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الـ38 “إن اتصالات تمتلك شبكة متطورة تغطي 99? من مناطق الدولة المأهولة”، مشيراً إلى أنها تخطت مرحلة تقديم خدمة الاتصال إلى تقديم خدمات تساهم في تعزيز مركز الدولة الاقتصادي أهلتها لتكون في طليعة المؤسسات الوطنية التزاماً بالدور الوطني. ووجه عمران باسمه والعاملين في المؤسسة أسمى آيات التهنئة والتبريك بمناسبة اليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمـارات التي تـأتـي بالـتزامـن مــع إعـادة انتخاب صـاحـب السمو رئيس الدولـة لولاية جديدة، فيما نستذكر في هذه المناسبة الجهود الكبيرة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وأخيه المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في بناء صرح الاتحاد إلى جانب إخوانهما حكام الإمارات. شبكة الألياف البصرية وأوضح أن “اتصالات” أنفقت حوالي خمسة مليارات درهم لإنشاء شبكة الألياف البصرية لتسريع وتيرة العمل في مختلف قطاعاتها وصولاً لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، مشيراً إلى أن استحواذ المؤسسة على أسهم شركة سوان الهندية أهل اتصالات لتصبح من بين أكبر 10 شركات اتصالات حول العالم.. معرباً عن سعادته لحصول المؤسسة على أول تصنيف ائتماني للشركة من “موديز” و”ستاندرد آند بورز” و”فيتش” الذي وضع المؤسسة في مكانة متميزة تساعدها على مواصلة توسعاتنا الخارجية. من ناحيته وجه محمد خلفان القمزي الرئيس التنفيذي لاتصالات التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات. مراحل التطور وألقى القمزي الضوء على مراحل تطور المؤسسة خلال سنوات عمر الاتحاد حيث كانت مرحلة تأسيسها عام 1976 بمرسوم اتحادي. فيما بدأت عام 1979 عمليات تركيب الخطوط الثابتة ليتجاوز عددها 90 ألفاً، بينما شهد عام 1981 تركيب المقاسم المحلية الرقمية. وأضاف أنه في عام 1982 تم طرح خدمة الهواتف المتحركة خماسية الأرقام، وفي 1984 طرحت خدمة استعلامات الدليل، أما العام 1989 فقد شهد تحويل جميع المقاسم إلى التقنية الرقمية الأولى في المنطقة، أما في 1990 فقد تم تدشين سفينة الكابلات اتصالات، وتم بعدها في عام 1992 إطلاق “خدمات أي اس دي ان” وهي الأولى في المنطقة، كما تم في 1994 طرح خدمة النظام الدولي للهواتف المتحركة 1995 الأولى في إطلاق خدمات الإنترنت بشكل تجاري في المنطقة وفى 1997 تم طرح خدمة / تحدث بسهولة / لبطاقات الهاتف المتحرك المدفوع مقدماً وفي عام 1997 تم طرح خدمة واصل لبطاقات الهاتف المتحرك المدفوع مقدماً وفي عام 1998 تم إطلاق مقسم انترنت الإمارات. وفي عام 1998 تم إطلاق نقاط دخول شبكة الإنترنت الأولى في المنطقة 2003، وفي 2006 أطلقت خدمات بلاك بيري في كأول مشغل في منطقة الخليج العربي. ثورة تكنولوجية وأضاف أن خدمات اتصالات تتواصل بشكل متسارع حيث أحدثت ثورة عالم الاتصـالات قفزة نوعية على صعيد خدمات القيمـة المضافــة وخدمات الجيل الثالث للهواتف المتحركة. وقد تمكنت “اتصالات” اليوم بفضل ريادتها من إيصال نسبة انتشار خدمة الهاتف المتحرك فى دولة الإمارات عبر شبكتها إلى 162 في المائة، فيما تعتبر شبكة تغطية اتصالات من أكثر الشبكات تطورا على النطاق العالمي ولديها 520 شريك تجوال دولي في 190 دولة.. مشيراً إلى أن هذه الأرقام تعكس ارتفاع نسـبة الانتشار الهاتفي إلى عدد السكان في دولة الإمارات لتكون بذلك الأولى على مستوى العالم في نسبة انتشار الهاتف المتحرك وفقاً للقمزي. وأوضح أن عمليات تطوير جميع المقاسم العاملة في الدولة تتواصل بالتقنية الرقمية المتطورة ودعم الاتصالات المحلية والدولية بشبكة من الألياف الضوئية، فيما يتوقع أن تنتهي اتصالات من تمديد شبكة الألياف الضوئية في مدينة أبوظبي نهاية العام الجاري لتكون بذلك أول عاصمة على مستوى العالم مربوطة بالكامل بشبكة الألياف الضوئية.. بينما تتواصل عمليات التمديد في باقي إمارات الدولة لتشمل مختلف مناطقها ضمن جدول زمني. كما أوضح أن اتصالات حققت دخلاً استثنائياً بعد خصم حق الامتياز بقيمة 892 مليون درهم كحصيلة بيع جزء من أسهم موبايلي.. مشيرا إلى أنه باستبعاد هذا العائد الاستثنائي ترتفع أرباحها الصافية بمبلغ 550 مليون درهم بنسبة نمو بلغت 9? مثل الفترة ذاتها من العام الماضي 2008. فيما يعتبر هذا المعدل جيداً إذا ما وضعنا في الحسبان الظروف الراهنة التي يمر بها العالم أجمع وقطاع اتصالات بشكل خاص. فرص الاستثمار الخارجي تتركز بالشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا أكد محمد خلفان القمزي أن المؤسسة تسعى من خلال استثماراتها الخارجية إلى تقديم خدمات مبتكرة ضمن استراتيجية تتناسب مع واقع المجتمع المحلي واحتياجاته العملية مستفيدة في ذلك بخبراتها الممتدة بين قارتي آسيا وإفريقيا ومستفيدة من خدمات شركة الثريا للاتصالات الفضائية.. مشيرا إلى أن سوق الاتصالات الدولية تقدم لاتصالات فرصة متميزة للتوسع الإستراتيجي وأنها تركز على الفرص في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا. وأوضح أن اتصالات تعمل حاليا في كل من السعودية والسودان ومصر وتنزانيا وأفغانستان بينما قامت تستثمر في شركة اتصالات الباكستانية وفي سريلانكا ميليكوم السريلانكية والهند ونيجيريا وإندونيسيا وفي غرب أفريقيا في شركة (اتلانتيك تيليكوم) التي تغطي سبع دول أفريقية. وأضاف: تتمتع موبايلي بسمعة مرموقة على صعيد توفير أحدث الخدمات والحلول المتطورة مثل رسائل الوسائط المتعددة وخدمات تحديد المواقع وخدمات التجوال الدولي النظامي للبطاقات المدفوعة مسبقاً والفاتورة فضلاً عن العديد من خدمات القيمة المضافة. وبالنسبة لكنار السودانية.. فقد تأسست خلال شهر أبريل عام 2005 كاستثمار مشترك بين اتصالات ومجموعة من المستثمرين السودانيين حيث تمكنت خلال ثلاث سنوات من توفير خدماتها إلى 4 ر59 في المائة من عملاء الخطوط الثابتة في السودان. وتعتبر شركة كنار للاتصالات المحدودة إحدى الشركات التابعة لمجموعة اتصالات الممتدة في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط. وتمتلك اتصالات حالياً 82 في المائة من أسهم كنار. وتعد اتصالات مصر من فروع اتصالات حيث تم شراؤها من قبل تحالف ترأسه اتصالات الإماراتية خلال شهر يوليو عام 2006، وتعد اتصالات مصر من بين 18 مشغلاً للخدمات تديرها اتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. فيما تعد أول من أطلق خدمات الجيل الثالث المتطور في مصر وتغطى خدماتها 98 في المائة من المساحة المأهولة بالسكان في مصر بالجيل الثاني تشمل 233 مدينة رئيسية.. فيما تغطى خدماتها للجيل الثالث 73 في المائة من مساحة الجمهورية. وبالنسبة لزانتيل “شركة الاتصالات الزنجبارية المحدودة” المزود الرابع لخدمات الهاتف المتحرك في تنزانيا التي تأسست خلال شهر يوليو عام 1999 لتوفر خدمات اتصالات عالمية بأسعار منافسة.. فيما توسعت خدماتها لتغطي جميع أنحاء تنزانيا عام 2005 وخلال عام 2007 اعتبرت زانتل الشبكة الأسرع نمواً في تنزانيا وتغطي شبكتها حالياً جميع المدن الرئيسية والمناطق النائية في تنزانيا حيث تمتلك اتصالات 51 في المائة من اسهمها. وأشار القمزي الى ان شركة اتصالات الباكستانية المحدودة تعتبر من أكبر مزودي خدمات الاتصالات في الباكستان حيث تقدم خدمات الهاتف المتحرك لحوالي 16 مليون مشترك بجانب خدمات الهاتف الثابت لحوالي 5 ر4 مليون مشترك. فيما تلعب دوراً بارزاً في نمو الاقتصاد الباكستاني نظرا لتمديدها شبكة الألياف الضوئية في المدن الباكستانية الرئيسية. وبالنسبة لأتلانتك تيليكوم فقد أسست فرعها في غرب افريقيا “موف” عام 2004 بهدف تطوير خدمات الهواتف المتحركة في القارة السمراء وفقاً للقمزي، الذي اشار الى أن ذلك جاء لتلبية احتياجات العملاء فيما يتعلق بخدمات الهواتف المتحركة واستطاعت أن تتخطى جميع الحواجز التي تحول دون وصول هذه الخدمات إلى سكان هذه الدول الذين يزيد عددهم عن 50 مليوناً .. بينما تعمل في كل من ساحل العاج منذ يوليو 2006 وتوجو منذ ديسمبر 2007 وأفريقيا الوسطى منذ يناير 2008 بالإضافة إلى بنين والجابون والنيجر وبوركينا فاسو. وعقدت الشركة تحالفاً استراتيجياً مع شركة مبادلة للتنمية لشراء 40 في المائة من أسهم شركة الاتصالات النيجيرية التي أنشأتها مبادلة لتوفير خدمات الاتصالات هناك.. وخلال شهر فبراير من العام الحالي استحوزت اتصالات على أسهم الشركة المسجلة في هولندا وتقوم بشكل أساسي بإدارة شركة الاتصالات النيجيرية بمبلغ مليار و176 مليون درهم