تعرضت كأس إسبانيا لكرة القدم التي أحرزها ريال مدريد بفوزه على برشلونة 1- صفر لأضرار كبيرة بعد سقوطها من حافلة الفريق، خلال احتفالات “الملكي” بالفوز بلقبه في ساحة “سيبيليس” في العاصمة مدريد.
وكان المدافع الدولي سيرخيو راموس يحمل الكأس التي يبلغ وزنها 15 كيلو جراماً على رأسه خلال جولة الفريق التقليدية على حافلة مكشوفة، قبل الوصول إلى ساحة “سيبيليس” التي كانت تعج بآلاف المشجعين، لكن راموس فقد السيطرة على الكأس التي أحرزها ريال لأول مرة منذ عام 1993، وسقطت أمام الحافلة التي دهست الكأس قبل أن تتوقف.
وهرعت الشرطة لإنقاذ الكأس وتسليمها إلى سائق الحافلة، لكنها لم تعرض بعد ذلك أمام الجماهير، والتقط عمال الطوارىء 10 قطع على الأقل من الكأس، بحسب ما ذكرت إذاعة “كادينا سير” المحلية.
ولدى سؤاله عما حصل، قال راموس: “لقد سقطت، لقد سقطت، حسناً، حسناً”.
فيما أوضح اتحاد الكرة الإسباني أمس أن الكأس “تعرضت لتلف طفيف” ولكن “سيتم إصلاحها سريعاً”.
وكانت العديد من اللقطات المصورة لحادث سقوط كأس إسبانيا قدتم عرضها على موقع “يوتيوب” الشهير على الإنترنت بحلول صباح أمس. وخلال الاحتفالات أكد الألماني الدولي مسعود أوزيل نجم خط وسط ريال مدريد أن المكاسب من المباراة النهائية للكأس لم تقتصر على فوز فريقه باللقب وإنما برهنت أيضا على أن منافسه برشلونة فريق يمكن التغلب عليه، وقال أوزيل “نعلم أننا قادرون على الفعل، ونعلم أن برشلونة فريق يمكن التغلب عليه. أظهرنا ذلك في نهائي الكأس.
وقال أوزيل “22 عاماً” “إنه اللقب الثاني في بطولات الكأس، وأشعر بسعادة بالغة.. تحلينا بالثقة في أنفسنا حتى الدقيقة الأخيرة من المباراة”، وأوضح أوزيل أن المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد لعب الدور الأكبر في هذا الإنجاز، وقال “يملك مورينيو نسبة كبيرة في هذا الإنجاز، إنه يحفزنا دائما. نحن عائلة ويمكن أن يرى الجميع كيف احتفلنا به بعد المباراة”.
وأكد أوزيل أن “عائلة” ريال مدريد لم تتأثر بالانتقادات التي وجهت لمورينيو من قبل ألفريدو دي ستيفانو الرئيس الفخري لنادي ريال مدريد وأسطورة كرة القدم الهولندي يوهان كرويف والمدرب الأرجنتيني الشهير لويس سيزار مينوتي وذلك عقب التعادل 1 - 1 مع برشلونة يوم السبت الماضي في الدوري الإسباني، وقال أوزيل “ركزنا على المباراة فحسب، نحن لاعبون محترفون، نعلم إمكاناتنا وإمكانات فريقنا جيداً، وأظهرنا ذلك في نهائي الكأس”.
عدد اليوم
