“ثقافية عجمان” تؤكد أهمية التواصل الثقافي مع تشكيليين إسبان

أكد إبراهيم سعيد الظاهري، مدير عام دائرة الثقافة والإعلام بعجمان، أن العملية الإبداعية هي المحرك الأساس في الوجود الثقافي، لا سيما في إطار الفن التشكيلي وفعله التنويري الذي يتناغم بقوة مع ضرورات النهضة الحضارية وتفاعلها الواضح مع مفردات البعد التاريخي للفن. جاء ذلك خلال لقائة أمس بالوفد التشكيلي الإسباني المشارك في معرض ( فنون الشرق والغرب ) الذي نظمته دائرة الثقافة والإعلام بعجمان بالتعاون مع جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا بمشاركة جامعة أليكانتي الإسبانية ، ومعهد الشارقة للفنون في إطار الاحتفال باليوم الوطني الثامن والثلاثين . وثمن الظاهري الخطوات الإيجابية التي تنتجها اللقاءات الفنية في ظل الشراكة الإنسانية والمعرفية والحضارية، خصوصاً الحضور الواضح للمدرسة التشكيلية الإسبانية في المنجز الفني العالمي، والمشاركة الفاعلة لوفد الفنانات والفنانين الإسبان في معرض “فنون الشرق والغرب” جنباً إلى جنب مع إبداعات طلبة الفنون الجميلة في جامعة عجمان ومعهد الشارقة للفنون ، في أعمال فنية فتحت باب الحوار والتأمل والجودة اللونية والتعبيرية ، كمبادرة تواصلية تساهم في تعزيز فضاء الشراكة الفنية التي تسعى إليها دائرة الثقافة والإعلام بعجمان في مثل هذه اللقاءات الحيوية. بدورها أشادت الفنانة الإسبانية نيلي بيدث عضو الهيئة التدريسية بجامعة أليكانتي الإسبانية بمبادرة دائرة الثقافة والإعلام بعجمان على إتاحة هذه الفرصة الفنية الثمينة لعرض أعمالهم في هذه الاحتفالية الوطنية ، معبرة عن سعادتها في المشاركة بالمعرض ، بعد أن استعرضت الجوهر الدلالي للأعمال المشاركة وعناصرها التقنية التي جاءت ضمن اختيارات فنية وجمالية لها حضورها في مكونات الذاكرة وقراءات الحاضر المعاصر، خصوصاً تلك الأعمال التي امتزجت بالتجربة البصرية واللونية لتجليات القباب والمآذن الإسلامية التي كان لها حضور دلالي واضح في الأعمال المشاركة .