الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الزبير: التعديلات الجديدة التحدي القادم في دوري اليد

الزبير: التعديلات الجديدة التحدي القادم في دوري اليد
16 أغسطس 2016 00:10
ريو دي جانيرو (الاتحاد) يشارك المراقب الدولي عمر الزبير في إدارة مباريات كرة اليد بـ«أولمبياد ريو 2016»، وسط مشاركة 17 مراقباً من مختلف دول العالم، من إسبانيا والأرجنتين وإيطاليا والبرازيل والنمسا وألمانيا وهولندا وسلوفاكيا والسويد وكوت ديفوار، وفنلندا وروسيا والدنمارك ومقدونيا. وأعرب الزبير عن سعادته للمشاركة في «ريو 2016»، وقال: في أولمبياد لندن شاركت حكماً خاصاً، والأولمبياد هي الثانية في تاريخي، والحقيقة أن الأجواء مختلفة تماماً عن لندن، وهناك العديد من المشاكل واجهتنا من الناحية التنظيمية من بداية وصولنا حتى الآن. وأضاف المراقب الفني الوحيد عن آسيا في كرة اليد في «ريو» قائلاً: التعديلات الجديدة على قانون التحكيم آتت ثمارها، بعدما طورت اللعبة بشكل واضح، من خلال ارتفاع مستوى اللاعبين في المباريات، خصوصاً خروج الحارس ودخول لاعب مكانه، وبذلك يلعب الفريق المهاجم بـ7 لاعبين مقابل 6 مدافعين، ومعظم المنتخبات تستخدم هذه الطريقة، خصوصاً عند إيقاف لاعب من المهاجمين، حتى يتوازن الفريق المهاجم، مع الفريق المدافع في عدد اللاعبين، وأفادت معظم المنتخبات وساعدتهم على تسجيل الأهداف. وقال: تطبيق القانون الجديد يساعد المدربين على وضع تكتيك، وفنيات اللعبة، ولكنه في الوقت نفسه سلاح ذو حدين، حيث استفادت الفرق المدافعة بإحراز أهداف سهلة وسريعة، عندما يستطيع المدافع قطع الكرة من المهاجمين والاستحواذ عليها وتمريرها في المرمى الخالي، كما أن اللعبة أصبحت سريعة جداً، بسبب خوف اللاعبين من ادعاء الإصابات، وبالتالي استمتع الجمهور باللعب وابتعد عن الملل والتوقفات الكثيرة في السابق. وأكد عمر الزبير أن الحكام لم يعانوا من مشاكل أو أخطاء فنية أو اعتراضات من الفرق، وإن كان هناك بعض الاحتجاجات من المدربين والإداريين، بسبب بعض الأخطاء التقديرية من الحكام، ويتم التعامل معها، كما أن احتجاجات بعض المدربين والإداريين على الحكام هدفها التأثير على قراراتهم، ويتم التعامل معها بالتنبيه الشفوي، ثم بالعقوبات التصاعدية من قبل المراقبين الفنيين. ونوه إلى أن الاتحاد الدولي لكرة اليد، وفر جميع متطلبات النجاح للمراقبين والحكام، كما أن الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي، موجود معنا يومياً في الصالة ويتابع كل المباريات. وكشف الزبير عن أن اجتماعاً يجمع بين المراقبين الفنيين والحكام، حيث يتم تقييم الأداء بواسطة الفيديو، حتى يتم تفادي الأخطاء في المباريات التالية، وقال: شاركت في إدارة 7 مباريات حتى الآن في الدور الأول، منها مباراة مصر مع سلوفينيا والأرجنتين مع الدنمارك ومصر مع السويد والبرازيل مع ألمانيا والأرجنتين مع فرنسا والسويد مع البرازيل وتونس مع كرواتيا. وأوضح الزبير أن تطبيق التعديلات الجديدة على قانون اللعبة يمثل التحدي القادم على المستوى المحلي، لأن لجنة المسابقات أعلنت عن تطبيق القانون الجديد خصوصاً أنه أصبح إجبارياً على مستوى المنافسات المحلية في كل دول العالم، بعدما تم تطبيقه في عدد من البطولات العالمية والأولمبياد. وأشار إلى أن الخبرة التي اكتسبها في «أولمبياد ريو» تصب في مصلحة كرة اليد الإماراتية، نظراً لأنه سينقل هذه الخبرة إلى اللعبة، عبر زملائه ويساعد على تطبيق القانون، مثلما يحدث في «ريو 2016»، وهو أمر طبيعي، خصوصاً أن مشاركة الحكام والمراقبين في البطولات العالمية الكبيرة، دائماً ما يكون له مردود إيجابي على مستواهم من خلال الاحتكاك بمراقبين آخرين، بجانب الخبرة من إدارة المباريات. وتطرق الزبير إلى التنظيم، وقال: هناك ملاحظات عدة على التنظيم ومستوى كرة اليد، فقد وصلنا إلى ريو دي جانيرو، ولم نجد من يستقبلنا بعد رحلة طويلة من دبي إلى ريو، كما أن اللجنة المنظمة لا تعرف مكان إقامتنا، وهو ما تسبب لنا في تعب شديد، بعدما وصلنا إلى الفندق، وفي اليوم التالي واجهنا مشاكل كثيرة في المحاضرات والانتقال إلى الصالة، وأيضاً في توزيع الملابس، على عكس ما حدث في أولمبياد لندن، وهو ما جعل الجميع يستاؤون من هذه المشاكل التنظيمية، ولكن مع بدء المباريات، كان هناك تفاهم مع طاقم العمل وتدريجياً اعتدنا على هذه الملاحظات. وقال: شاركت في بطولات كثيرة حكماً ومراقباً، ولكن تبقى المشاركة في الأولمبياد هي الرصيد الأكبر لأي رياضي، ونتمنى أن تنجح مهمتنا ونرفع اسم كرة اليد الإماراتية، من خلال وجودي في «ريو 2016».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©