الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أميرة فتحي: «ابن النظام» أعادني للتلفزيون وأستعد لألبومي الأول

أميرة فتحي: «ابن النظام» أعادني للتلفزيون وأستعد لألبومي الأول
18 ابريل 2012
بدأت أميرة فتحي تصوير مشاهدها في المسلسل الرمضاني «ابن النظام» في ثالث لقاء يجمعها مع هاني رمزي، بعد أن التقيا من قبل في فيلم «فرقة بنات وبس» و«ظاظا رئيس جمهورية»، وتجسد أميرة في المسلسل دور البطولة النسائية بمشاركة حسن حسني ولطفي لبيب ودعاء طعيمة وسعيد طرابيك ومحمد أبو الحسن وآمال رمزي وتأليف حمدي يوسف، وإخراج أشرف سالم محمد قناوي (القاهرة) - تقول أميرة فتحي لـ«الاتحاد»: أجسد دور فتاة تدعى «زينة» تجمعها قصة حب بـ«محمود» الذي يجسد دوره هاني رمزي، وهو ابن أحد الوزراء، ويعيش حياة مستهترة، مستغلا سلطة والده التي تيسر له الصعاب، وتستغل «زينة» هذا الشاب في تحقيق مصالحها ومطامعها و«أنا سعيدة بالعمل، لأنه يجمع بين الكوميديا، والتوعية السياسية وتقديم رسائل مهمة للمسؤولين». وعن ترشيحها للدور قالت إنه جاء من قبل هاني رمزي، موضحة أنها سعيدة بالعمل معه، خاصة أنهما تعاملا معا في عملين قبل ذلك، هما فيلم «فرقة بنات وبس»، والذي لقي نجاحا وفيلم «ظاظا رئيس جمهورية» إخراج علي عبدالخالق، وهو فنان له كاريزما خاصة وموهوب وأعماله كلها ناجحة. «عقبال كل البنات» وعن اختفائها عن الشاشة الصغيرة، تقول إنها لم تبتعد عن الدراما التلفزيونية، ولكنها كانت مقلة فقط، لأنها لا تقبل غير الأدوار التي تجد نفسها فيها وتقدر تجاربها السابقة، أما بالنسبة للسينما فأصبحت في انهيار والأعمال القليلة التي تقدم تعتمد على الشللية ووجوه معينة. وتضيف: كان آخر مسلسل قدمته «الهروب إلى الغرب» مع المخرج خيري بشارة منذ عامين تقريبا، وبعده لم أجد العمل الذي يحمسني لتقديمه إضافة إلى الأحوال التي تمر بها مصر حاليا والتي أثرت على كافة المجالات وليس الفن فقط، وصناعة السينما التي تمر بأزمات كثيرة، كما أنني خلال تلك الفترة كنت أعمل على الألبوم علاوة على كليب «عقبال كل البنات» الذي خرج للنور مؤخراً. وعن الأسباب التي دفعتها للعودة للغناء مرة أخرى، أكدت أميرة أنها لم تنس يوما حلم الغناء رغم توقف المشروع من قبل، لكن العودة كانت بالصدفة البحتة، حيث سمعت لحناً مميزاً عند الملحن محمد رحيم، وصممت على أن تختار عليه كلمات مناسبة فاختارت كلمات المؤلف محمد جمعة «عقبال كل البنات» وتحمست لتصوير الكليب، وكانت الخطورة في أن الوقت ليس مناسبا لمثل هذه النوعية المبهجة من الأغاني في ظل الظروف الراهنة، وتركيز معظم المطربين على الكليبات والأغاني الوطنية فقط. وتضيف: كنت مترددة رغم رفضي أن أسير مع الموجة الرائجة لذلك كانت الأغاني الوطنية أبعد ما يمكن أن أقدمه رغم أني أتمنى تقديم أغنية وطنية فيما بعد، وشجعني مدير أعمالي مصطفى سرور على طرح أغنية مبهجة في هذه المرحلة، لأن الناس في حاجة إلى ابتسامة للخروج من التوتر والضغط. التمثيل أصعب وأكدت أميرة أن دخولها الغناء لا يمكن أن يعطلها عن التمثيل فالتمثيل خدمها في تجسيد الكليب والإحساس بالكلمات، ورغم عزمها على الاستمرار في الغناء واختيارها عدداً كبيراً من الأغاني لتضمها إلى أول ألبوماتها تعترف بأنها مؤدية وليست مطربة، وأنها ستظل أميرة الممثلة في المقام الأول. وأوضحت أن أكثر ما يثير دهشتها هو تقييم البعض لتجربة الممثلة إذا دخلت الغناء، والحكم عليها بالفشل رغم أن الناس يرحبون بالمطرب عندما يمثل، وإذا فشل لا يحاربونه أو يتربصون به رغم أن التمثيل أصعب كثيراً من الغناء، لأن الأغنية بها صوت تساعده بعض الألحان والمؤثرات، وتستغرق 5 دقائق على أقصى تقدير، بينما التمثيل يستغرق وقتا طويلا، ومطلوب من الممثل أن يضحك الناس ويبكيهم ولابد أن يصدقوه ثم إن الممثلات في الماضي كن يغنين ويرقصن بلا تربص حتى إذا فشلن، والآن الوضع يختلف، وتجربة أي ممثلة في الغناء قد تقابل في الوسط الفني نفسه ببعض الهجوم من بعض النفوس، وأركز في عملي ولا ألتفت لأي كلام والشيء الجيد يفرض نفسه، فإذا قدمت ما يستحق النجاح فسأنجح وإذا قدمت ما يستحق الفشل فلا مجال لأن أحزن على الفشل، لكن فكرة دخول ممثلة الغناء مجازفة لأنها في حالة الفشل يتم خفض جزء كبير من رصيدها، وهذا حدث مع بعض الممثلات اللاتي فشلن في الغناء. السينما ظلمتني وعن موقف زوجها وابنتها من اتجاهها إلى الغناء، قالت: زوجي يدعمني ويحفزني على الاستمرار في خطواتي نحو الغناء، لأنه يعرف كم أحب الغناء، ويقدر أنه أحد أحلامي ولابد أن أحققه وكذلك ابنتي أحبت الأغنية الجديدة وأعجبها الفيديو كليب الذي عُرض أخيراً، كما أن أهلي وأصدقائي قدموا لي دعماً نفسياً كبيراً، لأنهم كانوا يثقون بأنني سوف أقدم شيئاً متميزاً. وعن موعد صدور ألبومها الجديد قالت: أقوم حالياً بتحضيره، وأستمع إلى كلمات وألحان، وأعقد جلسات عمل مع موزعين لأستقر على الأغاني التي سوف أضمها إلى الألبوم الأول، لأنني قررت التركيز على كل تفصيلة فيه حتى يجد قبولاً لدى الجمهور الذي أحبه وأحترمه، وسوف أتعاون فيه مع الملحنَين محمد رحيم ومحمد جمعة وعدد من الموسيقيين والشعراء والملحنين الجدد. وعن ظلمها سينمائيا وعدم حصولها على فرص مثل بعض بنات جيلها، قالت: لا أعرف سبباً لهذا، ولا أتبع نظرية المؤامرة والشللية، التي يعتقد بها البعض، لأنني مؤمنة بالنصيب ويكفيني أن يقال إن أميرة ظلمت في السينما فهذا يعني أن الناس يدركون أن إمكانياتي أكبر مما حصلت علية ومازال الوقت مبكراً. الاستعانة بحارس خاص تقول أميرة فتحي، عن استعانتها مؤخراً بحارس خاص: الكل يعلم حالة عدم الاستقرار الأمني التي شهدتها مصر، ولهذا قرر زوجي الاستعانة بحارس خاص لحمايتي بسبب خوفه الشديد عليّ وقد استغنيت عنه مؤخراً. ونفت أميرة أن تكون استعانتها بالحارس نوعا من وضع حواجز بينها وبين الجمهور. وقالت: كل ما في الأمر أن زوجي يخاف عليَّ، رغم أنني أؤمن بأن الحذر لا يمنع القدر، أما فيما يتعلق بالغرور فأنا لا أعرفه بل أحب الناس جدا وأحب أن أكون بينهم خاصة جمهوري الذي يحبني وهو سبب شهرتي وتشجيعي على تقديم الأفضل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©