الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التسنين بالتشبيه أولى خطوات حلم الناموس

التسنين بالتشبيه أولى خطوات حلم الناموس
19 ابريل 2015 22:05
الوثبة (الاتحاد) أكد حمد محمد الشامسي، رئيس اللجان الفنية بالمهرجان الختامي لسباقات الهجن، أن زيادة الدعم المادي والجوائز للمهرجان وارتفاع عدد أشواط الحقايق إلى 80 شوطاً تمثل إضافة جديدة في النسخة الحالية من المهرجان، الذي يمثل إرثا راسخا وضع لبنته الأولى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وسار على دربه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. وتابع: «المهرجان حقق طفرات سريعة من عام إلى آخر بفكر وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، وبمتابعة واهتمام معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن الذي يحرص على متابعة كل كبيرة وصغيرة بشكل يومي ما ساهم في التنظيم المميز والنجاح الكبير الذي يحققه المهرجان وظهرت بوادره منذ يومه الأول». وتحدث عن جديد المهرجان الختامي قائلاً: «زيادة سباقات الحقايق وإقامتها على يومين من أبرز ظواهر السباق الختامي، فضلاً على ارتفاع عدد المشاركين ليصل إلى 12 ألف مطية، مما يؤكد المكانة التي وصل إليها المهرجان والإقبال الكبير ليس من ملاك الهجن في الدولة فقط، بل من المنطقة الخليجية بشكل عام، كما أن التنظيم المميز أصبح علامة فارقة للمهرجان بعد أن تم توظيف كل الوسائل الحديثة في هذه الرياضة التراثية لتواكب الحضارة وتحافظ على رياضة الأجداد». وعن المراحل الفنية التي تقوم بها لجنته خلال السباق، قال الشامسي: «الأمور تسير بسلاسة، ولا يوجد تعقيد بفضل الأفكار الملهمة والمبدعة لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، الذي بعد أن أقنع الملاك بالراكب الآلي، سهل العمل الفني بفكرة رائعة عن طريق الشريحة الإلكترونية التي تحتوي على المعلومات والبيانات كافة الخاصة بالمطية المشاركة من اسمها ومالكها وعمرها ونوعها، وتم تفعيل العمل بها رسمياً منذ ديسمبر 2012، وأولى خطوات التسجيل تتم باختيار المشارك للشوط الذي سينافس فيه بعد ذلك ينال رقماً تسلسلياً باسم المشارك والمطية، ويمنح رقم، وبالطبع يكون رقم الشريحة موجوداً، حيث يتم فحصها، بجانب فحص بيطري مسبق عن المنشطات لأصحاب الرموز». ويضيف: «المرحلة الثانية، تقوم لجان التسنين بالتشبيه لمعرفة نوعة المطية سواء محلية أو مهجنة، ثم تصطف الهجن بعد ذلك استعداداً لانطلاقة السباق، وبدء الوصول إلى خط النهاية سيتم فحض الأوائل للمنشطات وللصدمة الكهربائية وإذا كانت المطية سليمة تمنح الجائزة التي حققتها وفقاً لمركزها وهنا تنتهي مهمة اللجان الفنية». ويؤكد الشامسي: «العمل في اللجان الفنية يسير بوتيرة منتظمة ودون أي معوقات أو خلل بفضل الخبرات التراكمية المكتسبة عام بعد آخر، كما أن وجود الشريحة الإلكترونية سهل العمل كثيراً، وجعله أسرع وساهم في قفزة تنظيمية وعلى صعيد العمل الفني». وذكر: «مهرجان هذا العام مبشر منذ يومه الأول، وتوقع له منافسة كبيرة في جميع الفئات لعدد المشاركين الكبير من جهة وللجاهزية الكبيرة لميدان الوثبة من كل النواحي»، متوقعاً مستوىً فنياً متميزاً ومبهرا لمتابعي ومحبي هذه الرياضة التي تستقطب الكبار والشباب ولها جمهور كبير يحرص على متابعتها في الميدان أو عبر شاشة ياس التي تنقل الحدث بتميز كبير وهي قناة أنصفت رياضة الهجن والرياضات الأخرى. ويضيف الشامسي: «فخورون بالعمل الذي يتم في ميدان الوثبة الذي يعتبر أفضل الميادين في المنطقة بفضل الدعم والتطوير المستمر، وهو يضم ألف عذبة، كما أن به عددا من الأنشطة للمسابقات وأرضيته الصبخة تمكن المطايا من تقديم أفضل ما عندها، وتظهر سرعتها الحقيقية، والميدان ليس ميداناً واحداً، بل يضم 3 ميادين، وقد تطور كثيراً خلال العقود الثلاثة الأخيرة، حيث يوجد به ميدان لمسافة 3 كلم مخصص للتدريب والتحضير للمشاركة في السباقات، والثاني يتضمن مسافات متفاوتة بين 4 و5 و6 كلم، وهناك الميدان الكبير لمسافة 10 كلم، وهذه الميدانين المختلفة في مسافتها تكفل سباقات متنوعة ولكل أنواع الهجن المعروفة». اختبار تحديد الأفضل الوثبة (الاتحاد) أشاد حمد محمد الشامسي بسباقات اليوم الأول للمهرجان التي تمثل بداية متدرجة للسباق من فئات عمرية صغيرة للمطايا «الحقايق»، حيث تعد سباقاتها بمثابة اختبار لها وتحديد الأفضل بينها للاستمرار في السباقات وتحقيق نتائج مميزة في المستقبل. ووجه الشامسي الشكر إلى اللجنة المنظمة للسباق ولجميع العاملين في ميدان الوثبة على الجهود الكبيرة التي يقوم بها الجميع من أجل أن يكون المهرجان الختامي الحدث الأبرز في رياضة الهجن في المنطقة والشرق الأوسط بشكل عام، وليستقطب المتابعة من الجمهور العادي الذي يزيد عدده عاما بعد عام، وهذا كله بفضل الدعم والاهتمام من القيادة الرشيدة التي حافظت على أرث الآباء والأجداد وعملت على تطويره باستمرار لتكون الإمارات عنواناً للأصالة والحضارة وعاصمة رياضة الهجن في العالم. حضور كثيف للأجانب الوثبة (الاتحاد) حرص عدد كبير من أفراد الجاليات الأوروبية والأجنبية الأخرى على التواجد في ميدان الوثبة ومتابعة الفترة المسائية من السباق أمس الأول، ومن بينهم من يتواجد للمرة الأولى لمتابعة الحدث وبعضهم سبق له وأن استمتع بسباقات الهجن في الوثبة، كما حرص عدد من الأسر من المواطنين والمقيمين على الوجود في الفترة المسائية خاصة أن اليوم الأول للمهرجان تزامن مع العطلة الأسبوعية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©