الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

غدا في وجهات نظر..مستويات جديدة للبورصات الخليجية‏?

غدا في وجهات نظر..مستويات جديدة للبورصات الخليجية‏?
30 ابريل 2014 22:05
مستويات جديدة للبورصات الخليجية‏? يرى د.محمد العسومي أن ماراثون أسواق المال الخليجية يتوقع أن يستمر في الفترة القادمة التي استعادت مستويات ما قبل الأزمة في عام 2008، بل إن بعضها، كسوق الإمارات ارتفعت في الربع الأول من العام الجاري 2014 بنسبة كبيرة تجاوزت 26% محققة معدلات قياسية لم تصلها من قبل، حيث ساهمت العديد من العوامل في هذه الارتفاعات التاريخية. فبالإضافة إلى الأوضاع الاقتصادية المستقرة ومعدلات النمو المرتفعة وأسعار النفط، فإن نتائج الشركات المدرجة في الربع الأخير من العام الماضي والربع الأول من العام الجاري منحت هذه الأسواق دفعة إضافية. وإلى جانب ذلك، فإن الإدراج الرسمي لأسواق الإمارات وقطر في مؤشر الأسواق الناشئة والمتوقع في منتصف شهر مايو الجاري سيشكل نقلة مهمة، إذ يتوقع أن تدرج العديد من الشركات المؤثرة في كل سوق وبمعدل قد لا يقل عن 15 شركة لكل منها مستوفية لشروط الإدراج في مؤشر الأسواق الناشئة. هجمات «الأسد» ومواقف البيت الأبيض! استنتجت ترودي روبن أن هناك أدلة متزايدة على أن النظام السوري استعمل غازات سامة ضد المدنيين من جديد، حيث يرسل طائرات هيلكوبتر تلقي براميل متفجرة مملوءة بعلب الكلورين على النساء والأطفال. ويذكر أن غاز الكلورين، والذي تم استعماله خلال الحرب العالمية الأولى وكان له تأثير وحشي، يتحول إلى حامض الهيدروكلوريك في الرئتين، ما قد يؤدي إلى احتراق داخلي وموت سريع. ولكن الغاز لم يكن على قائمة الأسلحة الكيماوية المحظورة بموجب الاتفاق الأميركي الروسي لعام 2013 حول الأسلحة الكيماوية السورية. وعليه، فمن الواضح أن الرئيس السوري بشار الأسد يسخر من البيت الأبيض، رغم الأزمة الإنسانية الكبيرة التي سبّبها لسوريا. ومن الواضح أيضاً أن البيت الأبيض يفتقر إلى سياسة واضحة للرد. «لقد أضحت سوريا اليوم أكبر أزمة إنسانية وأمنية تواجه العالم»، يقول أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون. فمن أصل سكانها الـ21 مليون نسمة، قُتل أكثر من 150 ألف شخص وفر قرابة ثلاثة ملايين آخرين إلى البلدان المجاورة، وهو ما يشكل تهديداً لاستقرار العراق ولبنان والأردن. هذا فيما يُعتبر 6 ملايين شخص آخرين في سوريا نازحين أو بحاجة ماسة للمساعدة، وفق تقديرات الأمم المتحدة، من بينهم 3?5 مليون عالقون وسط قتال شرس. وفي هذه الأثناء، مازال البيت الأبيض يروّج لاتفاق الأسلحة الكيماوية باعتباره إنجازاً كبيراً. فتحت الضغط، قام الأسد بتدمير أو تسليم 84 في المئة من ترسانته المعلَنة من غاز السارين للمفتشين الدوليين. والحال أن السارين قتل بضع مئات من الأشخاص فقط، بينما قضى 40 ألف شخص آخرين جراء القنابل وقذائف الهاون والرصاص منذ اتفاق الأسلحة الكيماوية، وذلك لأن الاتفاق لم يفعل شيئاً لوقف أعمال القتل التي ترتكب بواسطة الأسلحة التقليدية. ويبدو أنه لم يوقف استعمال الغازات السامة أيضاً. منطق الإدانة يقول أحمد أميري: سألت إذاعة الـ«بي بي سي» متابعي أحد برامجها عن مرضى الإيدز وكيفية التعامل معهم، فأبدى المتصلون تعاطفهم مع المصابين بهذا المرض، لكن أغلبهم عبّروا عن استعدادهم للتعامل مع المرضى ومراعاتهم، ما لم تكن إصابتهم بالمرض نتيجة ممارسات جنسية غير شرعية. ويخبرني أستاذ محاضر في دورات تأهيل المحامين، بأنه كلما عرض على المشاركين قضية جنائية طالباً منهم ذكر الدفوع القانونية والموضوعية والمنطقية لإقناع المحكمة ببراءة المتهم في القضية، يفاجأ بأن من يفترض فيهم أنهم على أعتاب العمل كمحامين، يتحدثون بمنطق الإدانة وينطلقون من تصوّر أن المتهم مذنب وليس بريئاً إلى أن تثبت إدانته، فيضطر لتذكيرهم بأنهم سيعملون بعد التخرّج في المحاماة وليس في النيابة العامة. وليست هناك إحصاءات رسمية لأعداد الخادمات والمربيات اللاتي عملن منذ بداية استقدام هذه الفئة للعمل في البيوت الخليجية، في حدود ثمانينيات القرن الماضي، لكن الأعداد لن تكون أقل من عشرة أو عشرين مليون خادمة ومربية خلال هذه السنوات الطويلة، ومع هذا، فالحديث عن «جرائم الخدم» يأتي لدى بعض الناس بعد «السلام عليكم»، ولا تقصر وسائل الإعلام في تعزيز تلك النظرة غير القائمة على أساس، وذلك من خلال تصوير جرائم قلة لا تذكر من الخادمات على أنها «ظاهرة». وفي الوهلة الأولى ربما لا يكون واضحاً الرابط بين الموضوعات الثلاث، لكني أزعم أن هناك منطقاً واحداً يربط بين تلك الموضوعات، وهو منطق الإدانة، فرغم أن المريض بالإيدز نتيجة علاقة جنسية غير شرعية، إنسان في المقام الأول، ويستحق الرثاء والشفقة والدعاء له بالرحمة، ورغم أنه ذاق ثمرة الخطيئة التي وقع بها، أي أنه عُوقب على فعلته بما فيه الكفاية، وما من إنسان معصوم من الزلات على أي حال، فإن المتصلين يرفضون التعامل معه، لا خوفاً من انتقال المرض إليهم مثلا، إذ هم لا يمانعون في التعامل مع المصابين بالمرض نتيجة أسباب أخرى، لكنها الصدور الضيقة التي تظل تصر على الإدانة حتى بعد أن يلقى المدان العقوبة القصوى. الحرب الافتراضية في أوكرانيا حسب "ويليام فاف"، يسود اعتقاد على نطاق واسع لدى المراقبين الدوليين للأزمة الأوكرانية أن فلادمير بوتين سيواصل إرسال مزيد من قواته إلى المناطق الشرقية من أوكرانيا، مصحوبة بقوات خاصة تابعة للاستخبارات العسكرية، وسيستمر في زرع بذور الفوضى والاضطراب هناك، ما سيشجع الانفصاليين الموالين لروسيا على إخضاع المنشآت الحكومية والبلدية وتكريس سياسة الأمر الواقع تمهيداً للاستقلال. وبموازاة ذلك، تشتغل آلة الدعاية الروسية دون هوادة لدعم الفكرة القائلة إن ما تشهده المدن والبلدات الشرقية لأوكرانيا هو انتفاضة شعبية ينظمها الناطقون باللغة الروسية المتخوفون من الحكومة الجديدة في كييف ومن ميولها اليمينية، وهم يريدون بسبب ذلك الانضمام إلى روسيا الأم على غرار القرم، وأن المسلحين الذين يستولون على منشآت حيوية فقط يحمون مواطنيهم من اعتداءات محتملة للقوات الأوكرانية وميلشيات أخرى تابعة للمنظمات المتطرفة، وكل ذلك، تضيف الدعاية الروسية، بتواطؤ غربي واضح، لا سميا الولايات المتحدة التي بعثت بنائب الرئيس، جون يابدن، لهذا الغرض. وبحسب هذا السيناريو دائماً الذي يتكهن بما سيقوم به بوتين وردة فعل الغرب، سيهب الكرملين لحماية الناطقين بالروسية ويدفع بقواته إلى داخل الحدود للدفاع عن سكان ما كان يطلق عليه القياصرة «روسيا الجديد»، خاصة أن ما لا يقل عن 40 ألف من القوات الروسية تنتظر في حالة تأهب بالقرب من الحدود. ومباشرة بعد الانتهاء من أوكرانيا، ستواصل روسيا زحفها على المناطق المجاورة ليأتي الدور على دول البلطيق، وجورجيا، وربما أيضاً أرمينيا وأذربيجان، لتتحول هذه البلدان إلى جزء من مشروع بوتين الموسع للاتحاد الأوراسي الذي يسعى حثيثاً لإقامته. وبالطبع، يضيف السيناريو الذي يرسمه البعض، أن بوتين سيقوم بذلك بسرعة وفاعلية فائقتين، فيما ينتظر أوباما والكونجرس الأميركي ما سيؤول إليه الوضع دون إنجاز كبير، ويقتصر «الناتو» على بولندا التي لن تكفي وحدها لمواجهة روسيا. وعلى غرار المرات السابقة، سيلجأ الغرب لتشديد العقوبات، ويرسل البنتاجون المزيد من القوات إلى أوروبا الشرقية للقيام بمناورات والإشراف على تدريب الجيوش المحلية. لكن هل هذا السيناريو حقيقي، أم أنه يشطح بعيداً في الخيال؟ فوحُ «العنبر» العراقي يوم البذور العالمي يقول محمد عارف: في المفاضلة بين الحُب و«تِمّنْ» العنبر، الأفضلية لـ«تِمّن» العنبر. و«التِمّنْ» هو الأرز باللهجة العراقية، و«تِمّنْ العنبر» هو الأرز العراقي الزكي الرائحة كعطر العنبر؛ موطنه الأصلي جنوب العراق في منطقة الأهوار، والديوانية، والنجف، والمشخاب. «ولا يكتمل الأكل العراقي من دون التِمّنْ الذي يؤكل مع كل أنواع المرق، حتى اليَخْني، الذي لا مثيل له، يقول عنه البغداديون: يَخْني دوّخني جاء بالتِمّنْ صالَحْني». «وعندما يقترب موعد الغذاء يضوع الحي كله بنكهة بخار قدور التِمّنْ، وليس عبثاً أن يُسمى العنبر». تذكر ذلك الباحثة والكاتبة المختصة بالطعام نوال نصر الله في كتابها «الطبخ العراقي»، وفيه 27 وصفة لطبخ الأرز، بينها «التِمّنْ الأحمر» الذي يستنشق العراقيون رائحته قبل أن يفتحوا باب البيت، وإذا كان «التِمّنْ الأحمر» مطبوخاً بالحُمُّص والزنود فلا خروج من البيت حتى إشعار آخر. و«التِمّنْ» ألوان، يؤكل بالعين قبل الفم، ومنه «الأخضر بالباقلاء»، و«الأصفر بالجزر»، و«الذهبي» بالزعفران (أو الكركم)، و«البُني بالشعرية والرشته» و«الكاكي بالماش» و«الأسمر» بالفطِر (أو الكمأة)، و«المُرقط باللوبياء الحمراء». وتتنافس الأسماء والبلدان على «الرُز بالعدس» الذي يسمونه «الكُشَري» في بلدان شرق المتوسط العربية، و«المجَدِّرة» في العراق. والمنافسة الإقليمية بحجم «القوزي» الذي يتكون من خروف بكامله محشو بالرز، والبصل، والخضراوات، والكشمش واللوز، ونومي البصرة، وحبّات الهيل والقرنفل، ويستلقي فوق تل من الرز. صواريخ تاو الأميركية.. نقلة نوعية للمعارضة السورية تقول ليز سلاي: تأمل المعارضة السورية في أن تلين إدارة أوباما مواقفها وتقدم مساعدات عسكرية تعمل على تغيير المعادلة في ساحة المعركة لمصلحة الثوار ينشر بترتيب خاص مع خدمة «واشنطن بوست وبلومبيرج نيوز سيرفس» تحت قيادة قائد شاب حنكته المعارك، ينخرط الثوار الذين تسلموا أول صواريخ أميركية تصل إلى الحرب السورية في جهد طموح يروم تشكيل جيش محترف جديد. عبدالله عودة 28 عاماً، يقول إن الاختيار وقع عليه ومجموعته «حركة حزم»، التي شُكلت حديثاً، لاستلام السلاح نظرا لآرائهما المعتدلة وانضباطهما. وفي معسكر المجموعة، الذي يقع في محافظة إدلب الشمالية، يرتدي الجنود زياً نظامياً، ويخضعون للفحص الطبي، وينامون في أسرّة بطابقين تحت بطانيات متطابقة. وهو مشهد يختلف اختلافاً كبيراً عن منظر آخذ في الانتشار لحركة ثوار تضم مجموعات متنوعة قدمت من هنا وهناك تعمها الفوضى وباتت تخضع لسيطرة المتطرفين الإسلاميين. ومعلوم أن مثل هذه المخاوف هي التي لطالما أثنت إدارة أوباما عن تسليح المعارضة السورية. ولكن وصول صواريخ «تاو» أميركية الصنع المضادة للدبابات الشهر الماضي إلى معسكر «عودة»، وهي أول أسلحة أميركية متطورة تصل إلى سوريا منذ اندلاع الحرب، أحيا بعض الآمال التي تم التخلي عنها منذ وقت طويل لدى الثوار في أن إدارة أوباما ربما تستعد لتليين معارضتها لتوفير مساعدة عسكرية مهمة، وربما تعمل على تغيير المعادلة في ساحة المعركة لمصلحة الثوار. ويقول مقاتلون إن العدد الصغير من صواريخ «بي جي إم 71»، التي يبلغ عمرها نحو عقدين وليست أفضل من نماذج روسية وفرنسية مماثلة حصل عليها الثوار من بعض الحلفاء والسوق السوداء خلال العام الماضي، لن يغيِّر اللعبة في القتال ضد الرئيس السوري بشار الأسد. ويذكر هنا أنه بعد مرور ثلاث سنوات على الحرب، تمكنت الحكومة مؤخراً من إرغام قوات المعارضة على الانسحاب من العديد من أهم معاقلها، مرجئة آمال هذه الأخيرة في الانتصار إلى أجل غير مسمى. غير أن الشحنة «تمثل خطوة أولى مهمة»، كما قال «عودة» خلال أول زيارة إلى قاعدته من قبل الصحافة منذ وصول الصواريخ. الأسلحة لم تسلمها الولايات المتحدة للثوار بشكل مباشر. ذلك أن «أصدقاء سوريا» هم الذين قاموا بذلك، كما قال، في إشارة إلى تحالف القوى الغربية وبعض الدول العربية المدعوم من الولايات المتحدة الذي أنشئ لدعم «الجيش السوري» الحر المعارض. غير أنه كان على الثوار أن يتعهدوا بإعادة فوارغ كل الصواريخ التي أُطلقت، وبعدم إعادة بيع الأسلحة، وبحمايتها من السرقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©