أحمد مرسي (الشارقة) - أحال مستشفى القاسمي بالشارقة ملف الخادمة الإثيوبية “ب . ك”، البالغة من العمر 23 عاماً، والتي تعرضت لحروق من الدرجة الأولى، إلى شرطة الإمارة للتحقيق في الواقعة، وبعد أن انتهت من فترة العلاج في المستشفى وتماثلت للشفاء.
وكانت الخادمة قد اتهمت سيدة من إحدى الجنسيات العربية بإحداث هذه الإصابات في جسدها.
وأفاد مستشفى القاسمي أن المريضة أجريت لها عدة عمليات منذ دخولها للمستشفى، حيث عولجت من الجروح والأماكن التي بها حروق وبدرجات متفاوته في مناطق متفرقة من جسدها.
ولفتت إلى أنه تم ترقيع أماكن الحروق الكبيرة التي كانت في أجزاء متسعة من ظهرها، والتي صنفت على أنها من الدرجة الأولى، وكذلك الحروق في الجبهة والقدم اليمنى ومنطقة الفخذ وتم علاجها بغيارات ومطهرات بصورة يومية. وأوضحت إدارة المستشفى إلى أن فترة العلاج استمرت طويلاً لكون الحروق قد طالت أماكن متفرقة من جسدها. ونوهت إلى أنه، بعد الانتهاء بصورة كاملة من العلاجات التي قدمت للمريضة، تم تسليمها للشرطة، لكونها مخالفة لشروط الإقامة داخل الدولة وكذلك لوجود شبهه جنائية في قيام مخدومتها بإحداث تلك الحروق في جسدها - كما تدعي الخادمة – وأنها قامت بتعذيبها خلال الفترات الماضية كان أخرها سكب الزيت عليها، مما أصابها بعده حروق ، وعليه تم توقيفها من قبل الشرطة لاستكمال التحقيقيات في الواقعة.
عدد اليوم
