الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«خليفة للأعمال الإنسانية» تقدم العون إلى الأسر الضعيفة وأشد الفئات احتياجاً في 35 دولة

«خليفة للأعمال الإنسانية» تقدم العون إلى الأسر الضعيفة وأشد الفئات احتياجاً في 35 دولة
25 نوفمبر 2009 02:22
وسعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية نشاطها الخيري والإنساني، حتى شمل معظم القطاعات داخل الدولة، ووصل إلى الفئات الأشد فقرا ومنكوبي الكوارث في أكثر من 35 بلدا. ويقول محمد حاجي الخوري المدير العام للمؤسسة، إنه وبتوجيهات من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس إدارة مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، فقد عم العمل الإنساني قطاعات عديدة داخل الدولة وخارجها وكان عمل المؤسسة على مدار العام يتلمس كل محتاج، خاصة داخل الدولة، لتقدم له العون والمساعدة الضرورية، كما انطلقت خارجيا لتشارك في التخفيف عن الشعوب المنكوبة من الزلازل والفيضانات ومختلف أنواع الكوارث الطبيعية والحروب. وذكر الخوري أن توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان كانت واضحة، وهي الوصول إلى أشد الفئات حاجة والأسر الضعيفة وتقديم العون إليها أينما كانت داخل البلاد أو خارجها. وأوضح أن المبادئ الأساسية التي تقوم عليها المؤسسة صريحة وواضحة، إذ حدد قانون إنشائها الذي أصدره صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله المبادئ والرؤى الواضحة للمؤسسة وأهدافها وتتلخص في العمل في مجالات مساعدة الفقراء وطلاب العلم وتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية والدينية وتقديم وإيصال المساعدات بجميع أنواعها للمحتاجين والمتضررين وذوي الاحتياجات الخاصة ونشر الخير وزيادة الوعي بالتكافل الاجتماعي بين الناس وسد حاجة فئة منهم وعفهم عن السؤال وبناء وصيانة المساجد ودور العلم وبناء دور رعاية للأيتام وكفالتهم وبناء المستشفيات والمراكز الطبية الخيرية ومساعدة المرضى وتقديم المنح والمساعدات الدراسية للطلبة المتفوقين وطباعة المصاحف والكتب العلمية المفيدة في كافة المجالات والمساعدة في أداء مناسك الحج والعمرة. برامج متنوعة كما اتسعت المشاريع التي نفذتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشملت برامج صحية وتعليمية وإغاثية داخل الدولة وخارجها. وشمل نشاط المؤسسة مختلف أنحاء الدولة وأكثر من 35 دولة عربية وإسلامية وقطاعات عريضة من الفئات الفقيرة والمحتاجة من شعوب الدول الشقيقة والصديقة، وتنوعت هذه المساعدات الإنسانية لتشمل مشاريع عديدة منها إفطار الصائمين داخل وخارج الدولة إلى مساعدة المتأثرين من الكوارث الطبيعية والحروب ثم تقديم المساعدات العينية والمادية للطلاب المحتاجين وكسوة العيد وترحيل المساجين وتكفل نفقات عدد من الحجاج من داخل الدولة وخارجها. وقد انطلق نشاط المؤسسة من خلال الرؤى والخطوط العريضة التي وضعها مجلس إدارة المؤسسة في اجتماعاته الدورية التي تعقد لهذا الغرض. وحرصت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تبادل الخبرات والاطلاع على تجارب المؤسسات الخيرية الإقليمية والدولية بهدف الاستفادة من التجارب والانطلاق بعمل المؤسسة الإنساني إلى أوسع نطاق. كما عقدت المؤسسة عدة اتفاقيات مع هذه المؤسسات ودخلت معها في شراكات لإيصال العون الإغاثي إلى مستحقيه في مختلف دول العالم. إغاثة قطاع غزة ومن بين الاتفاقيات واللقاءات التي عقدتها المؤسسة مع الجهات الخيرية الأخرى، لقاء تم مع وفد من منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، حيث جرى البحث في التعاون والتنسيق بين الجانبين فيما يتعلق بالمساعدات الإغاثية والمشاريع الإنمائية التي تنفذها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على المستويين المحلي والدولي، بما يتوافق وأهداف المؤسسة التي تعمل على تحقيقها وفقا لمبادراتها الرائدة في خدمة الإنسانية. وتركز البحث في الأوضاع الإنسانية المأساوية في قطاع غزة، حيث تبين من الإحصاءات الدولية أن ثلث ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة في مطلع العام 2009 هم من الأطفال، وأن 1600 طفل آخرين أصيبوا إصابات ما بين معتدلة إلى خطيرة، أما المنازل والمدارس والمرافق الصحية فقد أصابها دمار هائل. وأشاد السفير بيتر فورد ممثل المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” بالجهود الإنسانية التي تضطلع بها المؤسسة بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للحد من معاناة الشرائح الضعيفة في مختلف البلدان. وتناول فورد خلال اجتماع مع المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية محمد حاجي الخوري متابعة الأوضاع في قطاع غزة نتيجة الحصار الذي تعاني منه بهدف تنفيذ مشروع بناء الوحدات السكنية التي أمر بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث كانت الإمارات سباقة وفي مقدمة الدول التي سارعت إلى تقديم يد العون والمساعدة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. واتفقت المؤسسة مع منظمة كير العالمية على تبادل الخبرات والتنسيق للنهوض بمستوى العمل الإنساني الميداني الذي يستهدف الشرائح الضعيفة في الدول ومناطق التجمع السكاني التي تحتاج لخطط مبتكرة لتحقيق الرعاية الصحية والتعليمية. قطاع التدريب والتأهيل وبحث مدير عام مؤسسة خليفة للأعمال الإنسانية والشيخ هشام بن عبدالعزيز آل خليفة وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات في مملكة البحرين سبل دعم الشراكة والتنسيق بين الجانبين في عدد من المشاريع الإنمائية، منها دعم قطاع التعليم والتدريب المهني. وتم خلال اللقاء أيضا بحث إنشاء معهد التعليم والتدريب المهني التي تنوي المؤسسة تنفيذه في مملكة البحرين. وقد وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية اتفاقية شراكة وتعاون مع مؤسسة أوكسفام لتمويل عدد من المشروعات التنموية والإغاثية تتعلق بالأمن الغذائي والمياه والصحة العامة في أفغانستان. وجاءت هذه الاتفاقية في إطار رسالة المؤسسة التي تهدف إلى بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات والمنظمات العالمية، وتتضمن الاتفاقية مبادرات إنسانية متنوعة لإغاثة الشعب الأفغاني من خلال إقامة مشروعات تنموية وبرامج إغاثية داخل أفغانستان مثل الأمن الغذائي الطارئ والصحة العامة وتوفير مياه الشرب. كما وقعت المؤسسة اتفاقية أخرى مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” تتعلق بتمويل عدد من المبادرات الإنسانية والمشاريع الإنمائية التي تعني بالطفولة في أفغانستان. مساعدة اللاجئين في باكستان وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اتفاقية تعاون وشراكة تتعلق بحماية ومساعدة اللاجئين في باكستان. ووقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ومؤسسة “أنقذوا الأطفال” الدولية اتفاقية تعاون لدعم أطفال أفغانستان في مجالات التعليم والصحة العامة والتغذية والمياه ..وتأتي الاتفاقية في إطار المرحلة الثالثة من مراحل “المبادرة الإنسانية الرائدة لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية” لتحسين أوضاع الأطفال في أفغانستان في المناطق التي تعد الأكثر فقرا في العالم. ووقعت المؤسسة اتفاقية مع التحالف العالمي لتحسين التغذية “جين” بهدف تقوية الغذاء ومكافحة سوء التغذية خاصة في صفوف النساء والأطفال في أفغانستان، ويستفيد من هذه المبادرة الإنسانية الكبرى أكثر من 15 مليون نسمة. ومن خلال اتفاقيات الشراكة التي وقعتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان مع المؤسسات التي تعمل في المجال الإنساني، فإن المؤسسة تكون بذلك قد دخلت في شراكة لتقديم العون إلى نحو 200 مليون نسمة في 25 دولة يحتاجون إلى المساعدة. مساعدة طلاب العلم ركزت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية على تقديم العون لكل محتاج داخل الدولة، فمن العون الإغاثي إلى الإنساني إلى تقديم المساعدة لطلاب العلم والمعاقين ومختلف الشرائح الاجتماعية المحتاجة. و تكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وللعام الثاني على التوالي بالرسوم الدراسية للطلاب من ذوي الحالات الاقتصادية والإنسانية الملحة في المدارس الحكومية على مستوى الدولة، والرسوم الدراسية للطلبة من أبناء الوافدين “طلبة المسائي “ للعام الدراسي 2008 - 2009. وبلغ عدد الطلاب والطالبات المستفيدين من مشروع تسديد الرسوم الدراسية ثمانية آلاف و137 طالبا وطالبة على مستوى الدولة، حيث بلغ عددهم في أبوظبي من طلبة الصباحي 414 طالبا. وبلغ عدد طلبة أبناء الوافدين المسائي في أبوظبي خمسة آلاف و439 طالبا وفي العين 680 طالبا وفي الغربية 849 طالبا وفي دبي 234 طالبا وفي مكتب الشارقة 20 طالبا وفي أم القيوين 88 طالبا ورأس الخيمة 63 طالبا والفجيرة 118 طالبا وفي عجمان 232 طالبا وطالبة. كما نفذت المؤسسة مشروع دعم طلبة المدارس الذي استفاد منه حوالي 30 ألف طالب وطالبة موزعين على مختلف المناطق التعليمية على مستوى الدولة. وأشار إلى أن هذا المشروع شمل توفير كافة احتياجات الطالب من زي مدرسي ورياضي وتوفير القرطاسية وتخصيص مبلغ رمزي لوجبة الإفطار ومشروع تسديد نفقات الرسوم الدراسية لأكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة من ذوي الحالات الاقتصادية والإنسانية الملحة على مستوى الدولة للعام الثاني على التوالي. وكانت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية قد أقامت احتفالات مماثلة لتكريم المتطوعين في المجال التعليمي في المناطق التعليمية في دبي والشارقة ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين وعجمان والعين و المنطقة الغربية. وفي مجال إنساني وخيري آخر داخل الدولة، وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وشركة “ميس العالمية لإدارة المشروع “اتفاقية لإنشاء ست صالات متعددة الأغراض في الإمارات الشمالية تستخدم في إقامة حفلات الأعراس للشباب المقبلين على الزواج، بجانب عقد المؤتمرات وإقامة المعارض والندوات وورش العمل المختلفة. مبادرات متصلة محلياً وقعت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية ووزارة الأشغال العامة اتفاقية لصيانة حوالي 220 مسكنا في الإمارات الشمالية في إطار تكثيف جهودها على الساحة المحلية. وتكفلت المؤسسة ضمن مبادراتها الإنسانية على الساحة المحلية بشراء حافلة سعة 30 راكبا وإهدائها إلى مركز دبا لعلوم القرآن الكريم في المنطقة الشرقية. وقدمت أجهزة طبية إلى مستشفى خليفة بن زايد في عجمان وزودت وحدة غسيل الكلى في المستشفى بسبعة أجهزة بهدف تقديم الخدمات العلاجية للمرضى الذين يتزايد عددهم خاصة المراجعين من مرضى الكلى، كما دأبت على مساعدة الحالات غير القادرة على تحمل تكاليف العلاج. وتكفلت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بشراء حافلة سعة 30 راكبا مقدمة إلى نادي خورفكان للمعاقين، ونفذت بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية مشروع توزيع “المير الرمضاني” لهذا العام، والذي استفاد منه أكثر من 44 ألف أسرة داخل الدولة بواقع 300 ألف شخص، ويعد الأكبر. كما قدمت مؤسسة خليفة الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك 92 طنا من التمور إلى عدة دول عربية وإسلامية، وذلك بالتنسيق مع سفارات الدولة في تلك الدول، حيث بلغ عدد المستفيدين من مشروع توزيع التمور 320 ألف أسرة. إغاثة الشعب الفلسطيني تعد المشاريع الإغاثية الطارئة والدائمة للشعب الفلسطيني من المشاريع المهمة التي حرصت المؤسسة على تقديمها، فبعد خمسة أشهر من إنشاء المؤسسة، نفذت مشروعها الإغاثي لفلسطين عبر تقديم مساعدات عينية عاجلة لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للتخفيف من الظروف الصعبة التي يعانون منها. أما مشروع الإغاثة الثاني، فقد نفذ في ديسمبر 2008 خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بالتعاون مع الأنروا وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث شملت هذه المساعدات الأدوية والطرود الغذائية ومستلزمات المعيشة الأخرى لتوزيعها على الأسر الأشد فقرا والعائلات المحتاجة لمساعدتها في تخطي المحنة التي تعانيها. الاستجابة للكوارث قامت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بتوزيع المساعدات على المتضررين من الأمطار والسيول التي حدثت بمدينة الحديدة اليمنية لنحو ألفين و400 متضرر وشملت المواد الغذائية المتكاملة والخيام والبطانيات والملابس والأغطية. كما قدمت المؤسسة مساعدات عاجلة لإغاثة المنكوبين جراء الزلزال الذي ضرب إقليم بلوشستان جنوبي غرب باكستان، حيث تم توزيع 50 ألف طرد غذائي من الأغذية الأساسية وألفي خيمة وتسعة آلاف و500 بطانية. وفي باكستان أيضا قامت المؤسسة بمساعدة أهالي منطقة راجنبور التي تعرضت لأمطار غزيرة تسببت في وقوع أضرار مادية كبيرة وهدم الكثير من المنازل وتشريد أصحابها. وقام وفد من المؤسسة بتوزيع المير الرمضاني في باكستان، حيث تم خلال الزيارة توزيع 50 ألف طرد غذائي، بالإضافة إلى 100 طن من الطحين في أربع مناطق في باكستان، وهي بلوشستان وراجان بور وديرة غازي خان ورحيم يار خان. كما قامت مؤسسة خليفة بن زايد الإنسانية بعدد من الدراسات بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والسلطات المختصة في السودان من أجل مد السكان هناك بمياه الشرب الصالحة لتنفيذ وتشغيل 27 بئرا منها 3 آبار مياه كاملة مزودة بالمضخات والخزانات والسياج وإعادة تأهيل ستة آبار وحفر وتركيب مضخات لعدد 18 بئرا، بالإضافة إلى تدريب المعنيين علـى كيفيـة الاستخدام والطريقة المثلى لإجراء الصيانة اللازمة على الآبار. إغاثة نازحي وادي سوات أكملت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية المرحلة الثالثة من المساعدات التي تقدمها للنازحين في “وادي سوات” والمناطق المجاورة في باكستان بتزويد مخيمات اللاجئين 15 وحدة لتوليد الطاقة الكهربائية بمواصفات فنية عالية. وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة الإنسانية أكثر من 150 ألف شخص يعانون أوضاعا صعبة في مخيمات اللجوء التي يعيشون فيها. وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين الدولية التابعة للأمم المتحدة عن إتمام توزيع طرود الخير التي قدمتها مؤسسة خليفة الإنسانية على النازحين من سوات والمقيمين في مخيم جالو زي قرب مدينة نوشيره بإقليم الحدود الشمالي الغربي الذين لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم. وقالت المفوضية الدولية إن 30 ألف أسرة استفادت من هذه المكرمة. وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات إنسانية إلى المتضررين من الفيضانات في الفلبين في مطلع اكتوبر الماضي، وفي سومطرة قدمت المؤسسة مساعدات إغاثية عاجلة للمتضررين في إندونيسيا نتيجة للزلازل والأعاصير التي أصابت البلاد مطلع شهر أكتوبر وخلفت أضرارا مادية وبشرية كبيرة. وقدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مساعدات غذائية إلى ألف أسرة في العاصمة الأفغانية كابول وولاية كابيسا تحت إشراف سفارة الدولة في كابـول. توزيع التمور دشنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية مشروع توزيع التمور على الدول الشقيقة والصديقة عند قرب حلول شهر رمضان المبارك. وشحنت 123 طنا من التمور إلى جمهورية مصر العربية الشقيقة وجمهورية ألمانيا الفيدرالية وسويسرا وبنجلاديش وباكستان وكازاخستان وتركمانستان. ونفذت المؤسسة عددا من المشاريع الرمضانية في العديد من الدول الشقيقة والصديقة، حيث أقامت موائد إفطار في أكثر من 20 بلدا مثل فلسطين واليمن ومصر وسوريا وموريتانيا وتركيا وبنجلاديش واستراليا وسويسرا والسنغال وبلجيكا. وفي القدس المحتلة، استفاد أكثر من 180 ألف صائم في الأراضي الفلسطينية من الطرود والحصص الغذائية الرمضانية التي وزعتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان الخيرية خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©