الشيخة فاطمة توجه «سيدات أعمال أبوظبي» بالاهتمام بمشروع المبدعات

وجهت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، مجلس سيدات أعمال أبوظبي بالاهتمام بشكل خاص بمشروع المبدعات، الذي ينفذه المجلس في المنطقة الغربية والعين وأبوظبي. واستقبلت سمو الشيخة فاطمة أمس أعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس سيدات أعمال أبوظبي اللواتي شاركن في مؤتمر اتحاد المستثمرات العربيات الذي عقد في العاصمة المغربية الرباط برعاية العاهل المغربي جلالة الملك محمد السادس. حضر اللقاء قرينة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، الشيخة شمسة بنت حمدان وقرينة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف آل نهيان. وعرضت «تنفيذية سيدات أعمال أبوظبي» على سموها نتائج المؤتمرات، خاصة ما توصل إليه الوفد من عقد شراكات استثمارية بين سيدات أعمال أبوظبي وسيدات الأعمال في المغرب، كما استمعت سموها إلى تقرير عن مؤتمر اقتصادي حول توفير الفرص الاستثمارية الذي عقد في الأردن، والذي شارك فيه مجلس سيدات أعمال أبوظبي. ووجهت سموها بمتابعة نتائج المؤتمر والاهتمام بشكل خاص بمشروع المبدعات الذي يدعم رائدات الأعمال الصغيرة المواطنات، كما اطلعت سموها خلال اللقاء على مشروع إنشاء مقر مجلس سيدات الأعمال في مدينة العين. وكان المجلس قد عرض خلال مشاركته في مؤتمر اتحاد المستثمرات في المغرب مسيرة وإنجازات مجلس سيدات أعمال أبوظبي وخططه المستقبلية والدور الذي يلعبه في مجال دعم وتأهيل ومساندة السيدات المواطنات الراغبات في ممارسة العمل التجاري والخدمي والاقتصادي الحر في أبوظبي. كما قدم وفد المجلس التجربة الناجحة للمجلس في تنفيذ برنامج مبدعة الأمر الذي انعكس في الإقبال الكبير للحصول على رخصة البرنامج الذي وفر فرصة للمواطنات لممارسة أكثر من 20 نشاطاً تجارياً وخدمياً من خلال المنازل، ومما يوفر في الكلفة والوقت ويساهم في تعزيز دور المرأة الاقتصادي وتوفير فرص مناسبة للعمل الحر من داخل المنزل. ويدعم مجلس سيدات أعمال أبوظبي المواطنات الحاصلات على رخصة برنامج مبدعة من خلال التدريب والتأهيل والمساهمة في الترويج والتعريف بمنتجاتهن في المعارض والمنتديات داخل الدولة وخارجها. مؤتمر دولي لأطباء التوليد أكدت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد العام رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة أن الصحة الإنجابية للمرأة هي مسألة حيوية لابد من معالجتها على المستوى العالمي. وأكدت سموها أن دولة الإمارات تدعم التقدم الطبي في كل الجوانب التي من شأنها أن تنعكس إيجاباً على حياة النساء وأسرهن. وجاءت تصريحات سموها في ضوء التحضيرات للمؤتمر العلمي الدولي الثامن لأطباء التوليد وأمراض النساء الذي سيعقد في قصر الإمارات بأبوظبي في الفترة من 7 - 9 ديسمبر المقبل.ويشارك في هذا المؤتمر العلمي الذي يعقد كل عامين وتتم استضافته للمرة الأولى في منطقة الخليج العربي، 1500 طبيب متخصص من أرجاء العالم. وتنظم المؤتمر الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء “ار سي او جي”، وهي مؤسسة ذات عضوية دولية يحدد تفويضها معايير لصحة المرأة. وتركز الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر على طب الأجنة في القرن الحادي والعشرين، والمستجدات في مجالات تشخيص وإدارة سرطانات أمراض النساء، والإدارة الحديثة للصحة الجنسية والإنجابية، والتطوير المهني والتغيرات العالمية في التعليم الطبي في مرحلة ما بعد التخرج. وسيضم هذا المؤتمر أكثر من 50 متحدثاً من المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون والشرق الأوسط، إضافة إلى ما يقدر بنحو 1500 من الأطباء والممارسين الصحيين من أنحاء العالم، لمناقشة المسائل والتطورات الرئيسية في مجال معالجة الصحة الإنجابية للمرأة. وقال البروفيسور السير ساباراتنام أروكوماران، رئيس الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء إن هذا البرنامج لديه كثير ليقدمه للأطباء العاملين في مجال التوليد وأمراض النساء وسيتيح للمشاركين فرصة الحضور والتعرف على التطورات الجديدة. وإننا نعتقد أن استضافة المؤتمر في أبوظبي ستكشف عن العديد من المسائل الصحية المهمة الوثيقة الصلة بهذا المجال. وأضاف البروفيسور أروكوماران: “إننا نتطلع إلى تبادل المعلومات والمعرفة مع الأطباء ومحترفي الرعاية الصحية من هذه المنطقة ونأمل أن يعمل هذا المؤتمر على تعزيز العلاقات مع كيان الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء في الإمارات العربية المتحدة، ومع جميع الأطباء والممارسين للمهنة في هذه المنطقة”. وسيقوم أعضاء تدريس وخبراء دوليون بارزون من الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء الكائن مقرها في المملكة المتحدة بقيادة المناقشات التي سيتم افتتاحها بجلسة مكتملة يتفرع بعدها البرنامج إلى أربعة اتجاهات متوازية تركز على مختلف التخصصات الفرعية في مجال طب النساء والتوليد. ويرأس اللجنة المنظِّمة الدكتور محمد الشيخ رئيس اللجنة الممثِّلة للكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء بالإمارات العربية المتحدة واستشاري التوليد وأمراض النساء بمستشفى الكورنيش بأبوظبي. الشيخة فاطمة تستقبل وفد دائرة القضاء بأبوظبي أبوظبي (وام) - استقبلت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وفدا من دائرة القضاء في أبوظبي الذي قدم لسموها جائزة “أفضل جهة تدعم عمل المرأة” التي حصلت عليها الدائرة خلال فعاليات ملتقى “المرأة في موقع القيادة”. حضرت اللقاء قرينة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية الشيخة شمسة بنت حمدان وقرينة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الشيخة اليازية بنت سيف. وقد اطلعت سموها من الوفد على مشاركة الدائرة في الملتقى والتوصيات التي خرجت عنه. وأكدت خلود الظاهري القاضي بدائرة القضاء في أبوظبي والتي مثلت وفد الدائرة خلال الزيارة أن الجائزة التي أهدتها الدائرة إلى أم الإمارات إجلالاً وتقديراً من المرأة العاملة بالدائرة لجهود سموها في دعم المرأة والعمل النسوي بصفة عامة من أجل غد أفضل لها بوصفها نصف المجتمع ومربية الأجيال والمشاركة في جميع المجالات والقطاعات وذلك بهدف رسم مستقبل مشرق لبلادنا ومواجهة أية مشكلات مجتمعية قد تتعرض لها مجتمعاتنا. وقالت الظاهري في كلمة لها أمام سمو الشيخة فاطمة “انطلاقا من توجيهات سموكم الكريم وحرصكم الدائم على دعم وتعزيز دور المرأة في مجمل الحياة بالإمارة والدولة يسعدنا ويشرفنا نحن ممثلات المرأة العاملة بدائرة القضاء في أبوظبي إهداء جائزة “أفضل جهة تدعم عمل المرأة” والتي حصلت عليها الدائرة خلال فعاليات ملتقى المرأة في موقع القيادة الذي أقيم مؤخرا في دبي إلى مقام سموكم الكريم”. وأضافت: نحن في دائرة القضاء لمسنا بكل الصدق حرص سموكم على دعم برامج المرأة بما يساهم في تحقيق أهدافنا وآمالنا جميعا ولمسنا أيضا ثمار جهودكم التي انعكست في صورة إنجازات ومكاسب للنهضة النسائية تبشر بمستقبل مشرق ومزيد من العطاء خلال السنوات المقبلة فابنة الإمارات أصبحت رقما مهما في مسيرة التنمية بفضل دعمكم أماً كريمة ترعى نساء الإمارات”. وثمنت الظاهري اهتمام سمو الشيخة فاطمة وجهودها ودعمها المستمر وتطلعات سموها لمستقبل أفضل للمرأة الإماراتية التي أصبحت نموذجا يحتذى به في المجتمعات العربية و”ليس هناك دليل أقوى من استعانة العديد من البلدان العربية بتجاربنا نحن نساء الإمارات في العديد من المجالات باعتبارنا نماذج ناجحة وتجارب يمكن الاستفادة منها وهو ما يعود دون أدنى شك إلى متابعتكم الدقيقة وحرص سموكم على تأهيل وإعداد المرأة لتولي مكانها الصحيح في المجتمع والحياة العملية”.