الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران تعلن شروطها للمفاوضات النووية الأسبوع المقبل

إيران تعلن شروطها للمفاوضات النووية الأسبوع المقبل
25 يونيو 2010 01:25
أعلن الرئيس الإيراني محمود نجاد أمس، أن بلاده ستعلن الأسبوع المقبل «شروطها» لاحتمال استئناف المفاوضات حول برنامجها النووي مع مجموعة «5+1» التي تضم الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا. فيما أكد وزير خارجيته منوشهر متكي ضرورة نزع السلاح النووي في العالم مشيراً إلى أن مسؤولية فشل جميع الجهود الرامية لمنع الانتشار النووي والنزع الشامل للسلاح الذري ملقاة على عاتق مالكي هذه الأسلحة. وقال نجاد كما نقل عنه التلفزيون الرسمي «إيران ستعلن الأسبوع المقبل شروط التفاوض مع الدول التي صوتت على قرار ضد بلادنا». وأضاف نجاد «إنهم يتبنون قراراً ثم يدعوننا إلى التفاوض. حسناً، لكننا سنفاوض في شكل يأسفون له بحيث لا يتجرأون بعد اليوم على ارتكاب خطأ مماثل». وتابع بقوله «الدول التي صوتت على القرار ضد إيران خائفة، لأنها قامت فور التصويت على العقوبات الجديدة بالإدلاء بتصريحات تدعو فيها طهران إلى التفاوض». وبدفع من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين، صوت 12 عضواً في مجلس الأمن الدولي مقابل رفض البرازيل وتركيا وامتناع لبنان، لصالح القرار 1929، في 9 يونيو الحالي والذي أقر رزمة عقوبات رابعة ضد طهران على خلفية برنامجها النووي واستمرارها في تخصيب اليورانيوم. وفور تبني تلك العقوبات، دعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية طهران إلى استئناف المفاوضات في شأن برنامجها النووي. وخاضت طهران ومجموعة “5+1”، مفاوضات شاقة منذ أعوام حول برنامج طهران النووي توقفت مراراً. ونقلت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية الرسمية “إيريب” عن نجاد القول “نريد الدخول في مفاوضات ، ولكن لدينا شروط جديدة سأعلنها الأسبوع المقبل” مجدداً وصفه للعقوبات الأخيرة بـ”عديمة الفائدة”. ولم يكشف الرئيس الإيراني عن أي تفاصيل تتعلق بالشروط الجديدة، إلا أنه ومسؤولين إيرانيين بارزين أكدوا أكثر من مرة أن إيران لن توقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم كما تطالب الأمم المتحدة والقوى العالمية. وسعت إيران لإتمام صفقة لمبادلة اليورانيوم إلا أن الخطة، التي اقترحتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لم تنفذ رغم وساطة البرازيل وتركيا الشهر الماضي والموافقة على تخزين اليورانيوم الإيراني منخفض التخصيب في تركيا لحين حصول إيران على اليورانيوم الأعلى تخصيباً. ونقلت “إيريب” عن وزير الخارجية منوشهر متكي أمس تأكيده أن اجتماعاً سيعقد قريباً بين وزراء خارجية إيران وتركيا والبرازيل لمتابعة الاتفاق الذي تم إبرامه في طهران في 17 مايو الماضي، إلا أنه لم يحدد موعداً أو مكاناً للقاء. وفي السياق، نقلت وكالة الإيرانية “إرنا” عن متكي قوله في كلمة له أمس في مؤتمر نزع السلاح في آسيا الوسطى وحوض بحر قزوين، الذي تستضيفه جمهورية تركمنستان، إن بلاده وفي مسار تعزيز هدف نزع السلاح النووي، تدعم إخلاء منطقة آسيا الوسطى من السلاح النووي. وتابع قائلاً إن إيران على ثقة بأن هذا الإجراء سيكون مثمراً وجديراً بالإشادة في مسار حفظ الأمن لدول هذه المنطقة. وأضاف أنه للوصول إلى النزع الشامل للسلاح، فإن من مسؤولية مالكي هذه الأسلحة كمرحلة أولى، أن يخلصوا البشرية من وجود هذه الأسلحة. وأضاف أن من مسؤولية مالكي الأسلحة النووية أيضاً، تفكيك هذه الأسلحة وفق جدول زمني محدد وفي غير هذه الحالة فإن جميع الجهود الرامية للوصول إلى عالم خال من الأسلحة النووية لن تحقق أي نتيجة. بيريز: إطلاق”أوفق-9”يعطينا تفوقاً نوعياً مهماً على الآخرين الرياض تنفي تقريراً إيرانياً بشأن قاعدة إسرائيلية في تبوك الرياض، القدس المحتلة (د ب ا) - نفى مصدر في القوات المسلحة السعودية أمس، أن تكون بلاده سمحت أو ستسمح للجيش الإسرائيلي بإنشاء قاعدة عسكرية في تبوك القريبة من مدينة إيلات الإسرائيلية. وقال المصدر في تصريح خاص بوكالة الأنباء الألمانية، إن بلاده “لن تسمح لإسرائيل بدخول أراضيها وبالتالي لن تسمح لها باستحداث قاعدة عسكرية في منطقة تبوك شمال غرب المملكة لتوفير دعم لوجستي للطيران الإسرائيلي”. وكان موقع “إسلام تايمز” الموالي لإيران زعم أمس الأول، أن الجيش الإسرائيلي استحدث قاعدة عسكرية جديدة له في منطقة تبوك بهدف الدعم اللوجستي لحرب مرتقبة في المنطقة. وأضاف الموقع أن عدة طائرات عسكرية إسرائيلية حطت منذ أيام قليلة في مطار تبوك الدولي وعلى متنها عدد من الجنود الإسرائيليين إضافة إلى تجهيزات عسكرية. وبحسب الموقع، فإن إدارة الطيران السعودي ألغت جميع الرحلات الداخلية والخارجية الجمعة والسبت الماضيين بمطار تبوك، ويعتقد بأن هذه الخطوة لها علاقة بهبوط الطائرات العسكرية الإسرائيلية في المطار. ونفى المصدر أن يكون الطيران المدني ألغى تلك الرحلات، وقائلاً “إن جميع الرحلات الداخلية والخارجية يومي الجمعة والسبت الماضيين المجدولة لم تلغ ولم يتم تأخير موعد إقلاع أو هبوط الطائرات”. وأكد المصدر أن السعودية “لن تسمح لإسرائيل بالتدخل في القضايا التي تمس سيادتها”. وتقع قاعدة تبوك السعودية على بعد 200 كلم من إيلات، على البحر الأحمر. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت قبل عدة سنوات أن إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة الضغط على الرياض لكي تسحب عشرات المقاتلات طراز إف-16 المتمركزة في قاعدة قرب إيلات، إلا أن السعودية رفضت وبشدة سحب أي طائرة لها في تلك المنطقة. من جهته، أعلن الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز أمس الأول، أن الإطلاق الناجح الأخير لقمر التجسس الصناعي “أوفق­ -9”، يعطي تفوقا مهماً ونوعياً على آخرين في جمع المعلومات الاستخباراتية من مختلف أنحاء العالم. وذكر بيان نقلاً عن بيريز أن “الصاروخ والقمر من صناعة إسرائيلية، وهو في حد ذاته إنجاز على المستوى العالمي ولكن بنكهة إسرائيلية”. جاءت تصريحات بيريز خلال اتصال هاتفي مع غرفة التحكم في قاعدة بلماخيم جنوب تل أبيب، التي انطلق منها الصاروخ في الساعة العاشرة مساء (1900 بتوقيت جرينتش) الثلاثاء الماضي. والقمر الذي وضع في مداره، معني بالتجسس على البرنامج النووي الإيراني.
المصدر: طهران
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©