الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

السودان ينفي محاولة استيراد أسلحة بحراً

السودان ينفي محاولة استيراد أسلحة بحراً
25 يونيو 2010 01:24
نفى السودان أن يكون حاول استيراد أسلحة على متن سفينة تم اعتراضها في قبرص قائلاً إن المتفجرات التي تحملها اشترتها شركة للتعدين. وقالت السلطات القبرصية يوم الثلاثاء إنها تمنع سفينة شحن من مغادرة مياهها منذ الحادي عشر من يونيو قائلة إن الشحنة التي تحملها تحتوي على مواد عسكرية محظورة ومن المعتقد أنها كانت متجهة إلى السودان. وقال وزير التعدين السوداني المعين حديثاً عبد الباقي الجيلاني أمس الأول إن التقارير التي تتحدث عن شحنة أسلحة هي “محض هراء”. وقال إن السفينة تحمل “بعض المتفجرات” التي اشترتها شركة للتعدين وإنها ليس لها علاقة بالقوات المسلحة. وأضاف إن المتفجرات مشتراة بواسطة شركة أرياب للتعدين وهي مشروع تملك الحكومة السودانية حصة فيه له عمليات لتعدين الذهب في شرق السودان. وقال الجيلاني إن السودان يدرس الآن اتخاذ إجراء قانوني للإفراج عن الشحنة والحصول على تعويضات عن التأخير. وأضاف الجيلاني أنه “منذ مطلع التسعينات يجري استيراد متفجرات إلى السودان لاستغلال منجم الذهب هذا، ولم تحصل أبداً أي مشاكل أو صعوبات. إنها المرة الأولى التي يحصل فيها مثل هذا الأمر. إنه أمر عبثي”. من ناحيته ، قال مسؤول في شركة أرياب فضل عدم الكشف عن هويته “يوجد في السفينة 251 طناً من المتفجرات العائدة لنا. آمل أن تصل هذه الكمية بسرعة لأننا بحاجة لها لمواصلة عملياتنا”. وأضاف “لا أعلم إن كانت هناك أشياء أخرى في السفينة ولكن هذه المتفجرات هي بالفعل لنا”. يشار إلى أن منجم هاساي الذي يبعد 450 كلم إلى شمال شرق الخرطوم ، هو منجم الذهب الأول والوحيد في السودان. وتستثمره شركة أرياب للتعدين. وتملك الحكومة السودانية أكثر من 51% من أسهم شركة أرياب في حين تملك الشركة القابضة كومينور التي تضم الشركة الكندية لامانش والمجموعة الفرنسية اريفا، حوالي 40% من الأسهم. وكانت قبرص أعلنت الثلاثاء أنها اعترضت قبالة سواحل مدينة ليماسول (جنوب) سفينة يشتبه في أنها تنقل أسلحة إلى السودان، في انتهاك للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على هذا البلد منذ العام 2004. وذكرت صحيفة فيليليفتروس القبرصية أن السلطات الأميركية هي التي أبلغت السلطات القبرصية بأمر السفينة، مشيرة إلى أنها ربما تحمل متفجرات مرسلة إلى منطقة دارفور حيث تدور حرب أهلية. وفي مارس اتهمت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس السودان بانتهاكات صارخة للحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على دار فور. وفي سبتمبر 2008 استولى قراصنة صوماليون على سفينة أوكرانية محملة بدبابات من طراز تي-72 من العهد السوفييتي وأسلحة أخرى. وقال قراصنة ودبلوماسيون أجانب إن هناك أدلة على أن الأسلحة كانت متجهة إلى جنوب السودان. ورفضت حكومة جنوب السودان تلك المزاعم. ويفرض الاتحاد الأوروبي -وقبرص عضو فيه- حظراً على السلاح إلى السودان بأكمله. ألمانيا تواصل جهود البحث عن موظفي الإغاثة المختطفين برلين (د ب أ) - تواصل الحكومة الألمانية جهودها في البحث عن اثنين من من موظفي الإغاثة الألمان اختطفا في إقليم دار فور السوداني المضطرب. وقال متحدث باسم غرفة إدارة الأزمات التابعة لوزارة الخارجية الألمانية أمس في برلين إن الغرفة تواصل جهودها في كشف ملابسات الحادث. واختطف الموظفان العاملان لدى وكالة المساعدة التقنية الألمانية «تي.إتش.دبليو» الثلاثاء من قبل جماعة مسلحة في مسكنهم بمدينة نيالا بإقليم دار فور. ولم يعرف بعد أي خلفيات عن الحادث. وفي سياق متصل أعلن وزير الداخلية الألمانية توماس دي ميزيرأمس خلال زيارته لمقر الوكالة في مدينة بون غربي ألمانيا أن الرجلين المخطوفين (34 و 52 عاماً)، منحدران من ولايتي برلين وشليزفيج-هولشتاين. ووفقاً لبيانات الخارجية الألمانية يوجد في السودان حاليا 58 ألمانياً في مهام رسمية، أغلبهم ضمن بعثات تابعة للأمم المتحدة. وتوجد منظمة «تي.إتش.دبليو» الألمانية للإغاثة منذ عام 2004 وتركز في عملها على بناء محطات المياه وإعادة إعمارها للعائدين إلى منطقة جنوب السودان بالإضافة إلى مشاركتها في إقامة مخيمات للاجئين في المناطق المتاخمة للسوان في تشاد. ويتعرض موظفو الإغاثة الدوليون بشكل متكرر للاختطاف في إقليم دار فور، وأحياناً لا يتم الإفراج عنهم إلا بعد شهور ومقابل فدية مالية. ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة قتل في دار فور منذ عام 2003 أكثر من 300 ألف شخص ، ويعيش هناك أكثر من مليون شخص في مخيمات لجوء
المصدر: الخرطوم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©