الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الفيضانات تُغرق جنوب الصين وتزيل مدناً في البرازيل

الفيضانات تُغرق جنوب الصين وتزيل مدناً في البرازيل
25 يونيو 2010 01:22
واجهت المناطق التي ضربتها الفيضانات في جنوب الصين تساقطاً جديداً للأمطار أمس بعد مقتل 365 شخصاً على الأقل مما أدى إلى انهيارات أرضية قطعت الطرق وخطوط السكك الحديدية. وسارعت الحكومة إلى إرسال قوات عسكرية وطعام وخيام إلى المناطق المتضررة حيث نزح ملايين السكان عن ديارهم وسط تقديرات للخسائر المادية تقارب 70.9 مليار يوان (10.4 مليار دولار). وتفقد رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو مدينة فوتشو التي ضربها الفيضان في إقليم جيانجشي حيث لم ينته خطر الفيضانات بعد. وتعطل عمل فرق الإنقاذ في شانجكاي بالقرب من فوتشو بسبب الأمطار بينما كانت تحاول الوصول إلى السكان المحاصرين في البلدات والقرى التي غمرتها المياه. وأصيب حاجز على أحد الأنهار في جيانجشي كانت الفيضانات قد أتلفت أجزاء منه بثغرة جديدة الأربعاء. وفر حوالي 100 ألف شخص من المنطقة بعد الثغرة الأولى التي وقعت في الحاجز مساء الاثنين. وأعلنت وزارة الشؤون المدنية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على جنوب الصين في مطلع الأسبوع تسببت في مقتل 365 شخصاً على الأقل وفقد 147. وأجلت السلطات ما يزيد على 2.4 مليون شخص عن ديارهم وإن كان كثيرون منهم قد نقلوا إلى أماكن قريبة. من جهة ثانية، هرعت فرق الإنقاذ في شمال شرق البرازيل إلى مساعدة المنكوبين الذين حاصرتهم مياه الفيضانات والبحث عن المفقودين بعد أن تسببت السيول العارمة في مقتل 44 شخصاً على الأقل وتدمير مدن. وقال مسؤولو الإغاثة إن أياماً متواصلة من الأمطار الغزيرة في ولايات ألاجواس وبيرنامبوكو أدت إلى فيضان الأنهار عن ضفافها وتدفقها من السدود مغرقة بلدات ومخلفة وراءها أكثر من 40 ألف مشرد. واستخدمت قوات الجيش وفرق الإنقاذ طائرات الهليكوبتر والقوارب للوصول إلى بلدات انقطعت السبل إليها بسبب الفيضانات ولتوصيل الآلاف من عبوات الطعام وإمدادات أخرى أرسلتها الحكومة الاتحادية. وتعطل توصيل المساعدات بسبب انقطاع العديد من الطرق والسكك الحديدية. وقال المسؤولون في ولاية ألاجواس إن 600 شخص الآن في عداد المفقودين، لكنهم أضافوا أن هذا العدد مبني على إفادات غير مؤكدة للسكان المحليين وربما يكون أقل. وأزيلت ريو لارجو إحدى أكثر المدن تضرراً بالفيضانات تقريباً عن الخريطة، بعد أن انهار سد واندفعت المياه من ورائه مكتسحة كل شيء في طريقها. ولم يبق من المدينة غير خط السكك الحديدية الذي أتلفه الفيضان وبقايا من الحطام والوحل حيث يبحث السكان عن ناجين. وقال نيلسون رودريجز دي فرانكا المقيم في المدينة “لقد جاءت بقوة كبيرة كاسحة في طريقها المنازل في المدينة..لقد انتهت بلدة ريو لارجو تقريباً”. وعقد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اجتماعاً طارئاً وخصصت حكومته 56 مليون دولار لجهود الإنقاذ ولتقديم 20 ألف سلة تحوي إمدادات غذائية أساسية في الولايتين المنكوبتين إلى جانب الأفرشة والبطاطين للآلاف من المشردين.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©