عواصم (وكالات)- قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال جلسة استماع عقدتها لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي إن نافذة الفرص المفتوحة أمام «حل الدولتين» قد أغلقت ولم يتبق أمام تنفيذ هذا الحل سوى عام أو عامين فقط. وأضاف «الطرفان يخافان من الجدول الزمني وهناك أزمة ثقة كبيرة بينهما وتلقينا أمراً رئاسياً بضرورة الإسراع بمعالجة هذا الملف وسنرى ما يمكن عمله. لن أعرض جدولاً زمنيا ولن أحدد الإجراءات ولكنني بحاجة إلى بعض الوقت واكرر التزامي بتحقيق هذا الأمر خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس وافقا على استئناف المفاوضات وتسريع وتيرة التعاون الاقتصادي الهادف إلى تعزيز الاستقرار».
ورفضت القيادة الفلسطينية أمس أي أفكار لتحقيق «السلام الاقتصادي» بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) في رام الله «إن الترويج لدعم الاقتصاد الفلسطيني من أجل التقدم في المحادثات السياسية (عملية السلام الفلسطينية -الإسرائيلية أمر ثبت فشله لأنه لا يمكن إيجاد اقتصاد قوي في ظل الاحتلال». وأضاف «عملية السلام تقوم على استحقاقات والتزامات واجبة على إسرائيل في ثلاثة مسارات وهي السياسي والأمني والاقتصادي ولا يمكن الحديث عن مسار دون آخر».
من جانب أخر، أبلغ أمين عام جامعة الدول العربية نبيل العربي منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سيري في القاهرة بالموقف العربي لإحياء عملية السلام الذي سيطرحه وفد وزاري عربي على الإدارة الأميركية في واشنطن يوم 29 أبريل الجاري.
وقال ناصيف حتى، المتحدث باسم العربي، «الموقف العربي يقوم على البدء بشيء أساسي جدا، وهو قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 القاضي بالانسحاب الإسرائيلي إلى حدود عام 1967، ومن الأسهل بعد ذلك الولوج في القضايا الأخرى الخاصة بالتسوية النهائية». وأوضح أنه «لم يعد ممكناً الاستمرار في ما كان يحدث في السابق من مقاربات انتقائية لإدارة النزاع في الشرق الأوسط وليس تسويته».
عدد اليوم
