بغداد (الاتحاد) - استأنف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي مجدداً أمس صفقة التسليح مع روسيا بقيمة تجاوزت أربعة مليارات دولار بعد تجميدها لأسباب تتعلق بشبهات فساد وأخرى تتعلق بتأخير الموازنة، وبحث مع وفد روسي ضم ممثلين عن الشركات الروسية معنية بالتسليح والطاقة يزور بغداد حالياً، صفقات تسليح جديدة.
وأكد مسؤولون في الحكومة العراقية استئناف صفقة التسليح مع روسيا بقيمة تجاوزت أربعة مليارات دولار بعد تجميدها لأسباب تتعلق بشبهات فساد وأخرى تتعلق بتأخير الموازنة، فيما بينت صحيفة فيدوموستي الروسية أن العراق سيتسلم 40 طائرة هليكوبترا قتالية من طراز “مي - 28 إن أيه” ضمن الصفقة.
وأضافت أن “الوفد العراقي العسكري والحكومي الخاص الذي زار روسيا لغرض التعاقد على صفقة السلاح، وقع الصفقة المعدلة رسميا بمبلغ تجاوز أربعة مليارات دولار، وذلك بعد إدخال أسلحة جديدة على لائحة الصفقة القديمة”.
من جهة أخرى، أفاد بيان لمكتب رئيس الوزراء بأن “المالكي التقى وفدا روسيا وممثلي عدداً من الشركات الروسية برئاسة مدير شركة روزيتك الروسية سيرجي شيميزوف وعدد من المسؤولين ورؤساء الشركات الروسية وبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في قطاعي الكهرباء والنفط والمجالين العسكري والتسليحي”. وأكد المالكي أهمية العلاقات العراقية الروسية وضرورة تطويرها في جميع المستويات.
عدد اليوم
