الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

تركيا تبيع 750 ألف سيارة خلال 2010

31 ديسمبر 2010 23:38
المصممة المصرية سهير مسعود عاشقة للحياة وإحساسها بالطبيعة وألوانها تداخل مع هوايتها وحرفتها وتجسد ذلك في شخصيتها وفكرها حيث تركت بصمة واضحة في عالم الأناقة والأزياء الراقية وأطلقت مجموعتها الأخيرة لأزياء الربيع والصيف في عرض خاص بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة وخصصت عائده للأعمال الخيرية. ضم العرض الذي قدمته سهير مسعود أكثر من 70 تصميما تميزت بالتنوع في الألوان والقصات والخامات الجديدة الراقية التي جلبتها المصممة من دول الشرق والغرب. وأكدت أن هذه المجموعة نغمات من الطبيعة، إذ استلهمت التصاميم من تأمل مفردات البيئة بكل تنوعها واختلافها، مشيرة إلى أنها سبحت بأفكارها لتقدم موديلات تعبر عن الانسجام الذي رصدته في الأجواء المختلفة سواء في التكوينات أو الأشكال أو تناغم الألوان. وانعكس ذلك في القصات والتفاصيل والخامات الراقية التي تعطي تأثيرات حالمة وتتزاوج مع الفخامة والرفاهية التي تمنح فساتين السهرة التفرد والقيمة الجمالية. وقالت مسعود:”حرصت على أن تحمل التصاميم روح العصر ومفرداته ولكنها لا تخلو من ومضات تعكس بريق وروعة الماضي بكل ما يمثله من ترف وفخامة كلاسيكية وحاولت أن تخاطب الأزياء المرأة العربية في مختلف مراحلها العمرية وتجعلها تشعر بالقوة والأنوثة معا وحتى المرأة الجريئة ستجد ما يرضي ذوقها من تصاميم منطلقة مليئة بالحركة والحيوية”. تباين واضح عن التباين الواضح في أزياء المجموعة، قالت:”المرأة تشبه البحر في تقلب مزاجها ولا تريد أن تبدو دائما في حالة واحدة خاصة في المناسبات العامة والسهرات وتعشق أن تظهر في كل سهرة بشكل جديد وأنا لا أحب أن أفرض عليها حالة واحدة وأسعى في كل مجموعة لتقديم تنويعات ترضي ذوقها وتناسب رغبتها المستمرة في التغيير بين الرومانسية والجرأة والانطلاق”. وأضافت:”استغرق إعداد المجموعة وتنفيذها أكثر من ثلاثة أشهر حاولت فيها البحث عن جديد في الأفكار والخامات التي تحقق النتيجة المرجوة وحاولت أن أأكد أن الأناقة هي البساطة وعدم المبالغة ورغم ذلك لم يغيب الإبهار والفخامة في اختيار الخامات وتنفيذ الموديلات”. وحول تأثرها بالاتجاهات العالمية السائدة، قالت:”أتابع كل جديد وأتأمل إبداعات ملوك الموضة لكن دائما لدي رغبة في الاستقلال ولا أسير عكس التيار وقبل أن أفكر في أي مجموعة جديدة أعود لما قدمته في المواسم السابقة وأبحث عن اتجاهات مختلفة وأصبح لي أسلوب مميز تعرفه المرأة”، مشيرة إلى أن معظم الموديلات تبدو رائعة على “الكات ووك” لكن ما يشغلها أن ترى هذه الأزياء على المرأة الحقيقية لا “الموديل” ولذلك تقوم بتنفيذ بعض الموديلات على قياسات متعددة وتحاول إدخال تعديلات بسيطة بحيث يتناسب الموديل مع طبيعة القوام التي تختلف من امرأة إلى أخرى. قصات متداخلة تبرر اعتمادها على القصات المتداخلة في أكثر من تصميم بأن الهدف هو التأثير النهائي للتصميم وقد تحقق ذلك من خلال القصات الناعمة المتداخلة والاعتماد على خطوط متقاربة أو متقاطعة وتساهم الدرابيه الدقيق والكشاكش المضغوطة في الحالة الرومانسية والرقة التي تسيطر على معظم فساتين السهرة في الموسم المقبل وهي حالة تذكر بأزياء الأربعينيات كذلك الدرابيهات المتهدلة والفلونات المتموجة والأطوال المتدرجة تنسجم مع الخامات الهفهافة. وبينت أن فستان السهرة مثل قطعة المجوهرات الثمينة يجب أن يتسم بالفخامة والرفاهية لذلك يتم تنفيذه بأفضل الخامات وتمتد العناية إلى اختيار البطانة الملائمة أو الجيبونة وكذلك الاكسسوارات. ووصفت الخامات التي استعانت بها، قائلة:”أغلب الأقمشة من الأنسجة الطبيعية الناعمة مثل الحرير والشيفون والساتان والتول الناعم وأدخلت أكثر من خامة في بعض الموديلات لتكون النتيجة النهائية حالة من الانسجام والتناغم في الألوان والخامات وراعيت أن يكون التطريز في مناطق محددة من التصميم وبنفس ألوان النسيج أو درجة أفتح أو أغمق قليلا حتى لا يفقد الموديل الطلة البسيطة الرومانسية وفضلت الاعتماد على اكسسوار من نفس خامات الفستان سواء عن طريق وردة مجسمة أو فيونكة أو حزام”.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©