الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

أخبار الساعة: سياسة الإمارات الخارجية رمز للحكمة والاعتدال

12 سبتمبر 2008 01:57
أكدت نشرة أخبار الساعة أن لقاء صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' مع سفراء الدولة وممثليها في الخارج حدد المبادئ الراسخة التي تحكم السياسة الخارجية لدولة الامارات العربية المتحدة· وقالت النشرة التي تصدر عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في افتتاحيتها يوم أمس إنه منذ الإعلان عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1971 وهي تتبنى سياسة خارجية حضارية ومتوازنة في محيطيها الإقليمي والدولي· وأضافت النشرة أن تصريحات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' خلال استقبال سموه مؤخرا سفراء الدولة وممثليها في عدد من المنظمات الدولية والإقليمية في الخارج قد حددت مبادئ السياسة الخارجية للدولة وهي المبادئ التي أرسى دعائمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ''رحمه الله''· وأكد سموه أن السياسة الخارجية الإماراتية تقوم على قواعد ثابتة تتمثل في الحرص على التزامها بمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية كافة واحترامها وإقامة علاقات مع جميع دول العالم على أسس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للآخرين مع الالتزام بحل النزاعات بين الدول بالحوار والطرق السلمية والوقوف إلى جانب قضايا الحق والعدل والإسهام الفعال في دعم الاستقرار والسلم الدوليين· وأكدت النشرة أن هذه المبادئ الحضارية لدولة تدرك مسؤوليتها في إقليمها والعالم جلبت لدولة الإمارات الاحترام والتقدير وجعلت لها كلمة مسموعة في مختلف المحافل الدولية، وفقا لما قاله صاحب السمو رئيس الدولة ''حفظه الله''· وأشارت النشرة إلى أن السياسة الخارجية الحكيمة لدولة الإمارات جعلتها عنوانا للاعتدال والدعوة إلى السلام والمساهمة في تحقيقه وإقراره على الساحة الدولية، كما جعلتها مقصدا مهما وأساسيا للمسؤولين وصناع القرار على المستويين الإقليمي والدولي من أجل الاهتداء برأيها في ملفات المنطقة ومشكلاتها وأزماتها· إضافة إلى ذلك فإن السياسة الخارجية المتزنة للدولة جعلت لها أصدقاء كثيرين في العالم ودورا مؤثرا في الكثير من المنظمات الإقليمية والدولية· وأشار إلى ذلك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال لقائه مؤخرا رؤساء البعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات في الخارج على هامش ملتقاهم الثالث في أبوظبي· ومضت النشرة تقول ''مثلما أن التجربة التنموية الناجحة لدولة الإمارات على المستوى الداخلي تمثل دافعا قويا لسياستها الخارجية وأساسا مهما تستند إليه هذه السياسة والقائمين عليها في تنفيذ أهدافها، فإن رشادة التحرك والتصرف التي تميز السلوك الخارجي للدولة والحرص على الانفتاح على كل دول العالم وتدعيم مبادئ الحوار والتفاهم والصداقة معها تمثل دعما قويا لسياستها الداخلية وخططها التنموية المختلفة، وذلك ضمن التفاعل الخلاق بين الداخل والخارج''· وأكدت ''أخبار الساعة'' في ختام افتتاحيتها أن سياسة الإمارات الخارجية الحكيمة هي التي توفر سياجا يدعم تقدمها وتنميتها ويحميها في الداخل بما تهيئه من ظروف مناسبة للعمل والإنجاز والتقدم وبما تنسجه من خيوط تعاون وصداقة وتفاهم مع دول العالم المختلفة وبما تبنيه من ثقة في استقرارها وأمنها ومصداقية لسياساتها وخططها واستراتيجياتها· والسياسة الخارجية الإماراتية الحضارية تنعكس إيجابا على طبيعة النظرة إلى الدولة وإلى المواطن الإماراتي في الخارج وصورة الإمارات الناصعة على الساحة الدولية باعتبارها رمزا للحكمة والخير والاعتدال·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©