الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سلطان القاسمي يشهد حفل افتتاح مؤتمر الشارقة الدولي «لغة القرآن.. ومستجدات العصر والإنسان»

سلطان القاسمي يشهد حفل افتتاح مؤتمر الشارقة الدولي «لغة القرآن.. ومستجدات العصر والإنسان»
30 ابريل 2014 01:48
شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حفل افتتاح «مؤتمر الشارقة الدولي الأول في لغة القرآن الكريم ومستجدات العصر والإنسان»، الذي تعقده جامعة الشارقة بالتعاون مع المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج وذلك ضمن فعاليات اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية 2014. ويقوم المؤتمر على بيان دور اللغة العربية في الحفاظ على الهوية، وتأكيد قدرتها على تلبية حاجات العصر من العلوم والفنون، وتتبع ما دخلها من ألفاظ وعبارات من خلال التواصل الاجتماعي، وذلك ضمن مجموعة من الأهداف من بينها: تعزيز شعور أفراد المجتمع بالانتماء إلى لغة القرآن الكريم، والإفادة من التقنيات الحديثة في خدمة علوم اللغة العربية، وتهذيب الأداء اللغوي في مجال الإعلام، وتطوير مهارات مدرسي اللغة العربية على المستوى الثانوي والجامعي، بالإضافة إلى بيان قدرة اللغة العربية على استيعاب علوم العصر، وتسمية مستجدات التكنولوجيا، والتعامل معها وتحديد الأخطار التي تحيط بلغة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي واستنباط الأساليب الأدبية والنقدية من خلال النص القرآني. بدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم ليلقي بعدها الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالوكالة كلمة قدم في مستهلها أسمى معاني الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة لتفضله برعاية المؤتمر وكفالته له بالدعم والتوجيه السديد. وأكد أن المنهج الأكاديمي والعلمي في جامعة الشارقة منذ أن أنشأها رئيسها صاحب السمو حاكم الشارقة في نهايات القرن الماضي، قام على عمادين أساسيين حددهما لها سموه بوضوح راسخ أحدهما الأصالة والآخر المعاصرة.  وأضاف: إذا كانت المعاصرة هي في التعامل والتفاعل مع أحدث ما توصل إليه العالم المعاصر في مجالات العلوم المختلفة، فإن صاحب السمو حاكم الشارقة رئيس الجامعة فتح بنفسه السامية هذه الآفاق العالمية من خلال عقده للعشرات من اتفاقيات التعاون الأكاديمي والعلمي، مع أعرق الجامعات والمعاهد والمراكز العالمية والتي أنجزها سموه بنفسه، مما جعل الطالب في جامعة الشارقة يتعامل خلال رحلته العلمية مع أعرق وأحدث التجارب العلمية العالمية. وقال مدير جامعة الشارقة بالوكالة “إذا كان ركن المعاصرة في جامعة الشارقة حظي بهذا القدر من الرعاية والاهتمام من سموه، فإن نصيب ركن الأصالة فيها حظي باهتمام ورعاية أكبر، وذلك لأن الجامعة كانت وستبقى أحد أهم أركان مشروع سموه النهضوي العلمي والثقافي على المستوى المحلي والإقليمي بل حتى على المستوى الدولي، مشيرا إلى أن سموه هيأها لتكون على هذا القدر من المسؤولية من خلال اعتمادها على التراث الإنساني الثقافي والحضاري العربي والإسلامي، كمنهل تغرف جامعة الشارقة من معينه الذي لا ينضب وتقدمه لأبنائها من الطلبة تحت قبابها وفي مختلف قاعات العلم والدرس والعمل العلمي فيها”. من جانبه، أكد الدكتور خالد من خلال الكلمة التي ألقاها أهمية المؤتمر الذي تعقده جامعة الشارقة في ضرورة الحفاظ والتمسك باللغة العربية التي تجمع بين الشعوب العربية والرابط بين المسلم بدينه واستمدت العربية أهميتها كون القرآن الكريم نزل بلغة الضاد. كما ألقى معالي الدكتور علي عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج كلمة أشار فيها إلى أن المؤتمر يقام في إطار الشراكة التي تجمع مكتب التربية العربي لدول الخليج بجامعة الشارقة ضمن احتفالات تتويج إمارة الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية لعام 2014. وفي ختام كلمته أعلن القرني عن إنشاء مبنى للمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج العربي في إمارة الشارقة وذلك بما يحقق ويخدم رؤية وتوجه الإمارة في الحفاظ على اللغة العربية وآدابها وربط بالنشء بلغتهم العربية. «هذي هي الضاد» استمع المؤتمرون إلى قصيدة في حب لغة القرآن الكريم للشاعر الدكتور بهجت الحديثي بعنوان: “هذي هي الضاد”. الجدير بالذكر أن المؤتمر سيعمل على تحقيق هذه الأهداف من خلال مجموعة من المحاور العلمية ومنها: محور الأدب والنقد العربي في ظل النص القرآني الكريم ومحور أثر اللغة العربية في ترسيخ الانتماء الحضاري وتعزيز الهوية ومحور التفاعل الوظيفي بين علوم العربية وعلوم الشريعة.. وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد استقبل العلماء الضيوف المشاركين في مؤتمر الشارقة الدولي في لغة القرآن الكريم وهم معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني ومعالي الدكتور خالد الكركي والدكتور فاضل السامرائي والدكتور محمد حماسة عبداللطيف والدكتورة سعاد عبدالوهاب والدكتور صلاح جرار. الحضور حضر المؤتمر الشيخ محمد بن صقر القاسمي، وعبدالرحمن بن علي الجروان المستشار في الديوان الأميري، ومعالي الدكتور علي عبدالخالق القرني المدير العام لمكتب التربية العربي لدول الخليج، واللواء حميد الهديدي قائد عام شرطة الشارقة، وجمال سالم الطريفي المستشار في مكتب سمو الحاكم، ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، والدكتور عمرو عبدالحميد مستشار صاحب السمو حاكم الشارقة لشؤون التعليم العالي، والدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالوكالة، ونواب المدير وعمداء الكليات وأعضاء من الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة وطلبة الجامعة والمثقفين والأدباء. (الشارقة ـ وام ) ..ويشهد توقيع اتفاقية تأسيس كرسي بجامعة الشارقة باسم عبيد الحلو شهد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، صباح أمس بمكتب سموه في الجامعة، توقيع اتفاقية تأسيس كرسي أستاذية باسم المغفور له عبيد محمد الحلو بجامعة الشارقة. وتهدف هذه الاتفاقية - التي وقعها عن جامعة الشارقة مديرها بالوكالة الدكتور حميد مجول النعيمي ووقعتها كريمتا المغفور له عبيد محمد الحلو - إلى دعم الأبحاث والدراسات الإسلامية لطلبة درجتي الماجستير والدكتوراه اللتين تطرحهما جامعة الشارقة بمبلغ عشرة ملايين درهم. وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي أن إنشاء كرسي الأستاذية لاكتساب العلم وتيسير وفتح دروبه أمام من يسعون إليه وإلى درجاته العليا هو منهج شرعي أعطاه الله قيمة عظيمة في محكم كتابه وأعطته السنة النبوية المطهرة قيمة مماثلة؛ ولذلك فإن الجزاء لمن يحمل الكرسي اسمه المغفور عبيد محمد الحلو سيكون عظيماً بإذن الله تعالى، خاصة أنه عرف عن المغفور له حبه للعلم الديني والدنيوي بشكل عام من خلال أعمال كثيرة له جسدت ذلك على المستويين المحلي والإقليمي. من جانبهما، توجهت ابنتا المرحوم عبيد محمد الحلو بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على تفضله بقبول طلب إنشاء كرسي لدرجتي الماجستير والدكتوراه بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الشارقة باسم المغفور له بإذن الله تعالى عبيد بن محمد الحلو. وأكدتا أن ذلك ليس بغريب على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، فقد ملأ الأرجاء بقيادته العلمية والفكرية والوطنية القائمة على الأصالة المعاصرة، التي تتواصل مع الآفاق العالمية في شتى فنون العلم والقيم، وتتواكب مع كل ما هو عصري وحديث، وحرص سموه على دعم كراسي الأستاذية التي تخدم الأبحاث العلمية الدينية منها والدنيوية ومنها هذا الكرسي المبارك. (الشارقة - وام) «التربية» تطلق اسمي تريم وعبدالله عمران على مدرستين في الشارقة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أطلقت وزارة التربية والتعليم اسمي المغفور لهما بإذن الله تعالى، تريم عمران، والدكتور عبدالله عمران على مدرستين في الشارقة، وذلك وفاءً لدورهما الوطني، وما قدماه رحمهما الله من عطاء مخلص في سبيل رفعة وطنهما. ومن المنتظر أن يتم إطلاق الاسمين على المدرستين الأسبوع المقبل. وقال معالي حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، إن إطلاق اسمي تريم عمران والدكتور عبدالله عمران - طيب الله ثراهما- على مدرستين، يأتي تيمناً بأبناء الدولة المخلصين، وعرفاناً لهما، وبما قدماه من جهود طوال مسيرة حافلة بالإنجازات، سواء على الجانب السياسي الذي قدمه تريم عمران خلال توليه رئاسة المجلس الوطني، ومهام سفير الدولة في مصر، والجانب الوطني التنموي الذي أنجز فيه الدكتور عبدالله عمران الكثير خلال توليه مسؤولية وزارتي التربية والتعليم والعدل. وأكد معاليه أن الراحلين - رحمهما الله - قدما أيضاً للإعلام العربي، مؤسسة غراء هي دار الخليج، التي أسهمت في نهوض إعلامنا، وخدمت الكثير من قضايا الوطن والأمتين العربية والإسلامية. (دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©