مصر والأردن يرفضان التدخل الخارجي في الشؤون العربية

أكدت مصر والاردن رفضهما أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية لأي دولة عربية. كما أكدتا مساندتهما ودعمهما لليمن والسعودية في التصدي لأي انتهاكات على الحدود بين البلدين وجددتا دعمهما الكامل للقضية الفلسطينية للوصول الى اقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 ورفضهما التام لإقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء المصري ونظيره الاردني نادر الذهبي في ختام اجتماعات الدورة الثانية والعشرين للجنة العليا المصرية الأردنية المشتركة أمس بالقاهرة والتي تم خلالها التوقيع على 11 وثيقة ومذكرة تفاهم واتفاقيات وبروتوكولات للتعاون المشترك في مختلف المجالات. وكان الرئيس المصري قد استقبل امس نادر الذهبي رئيس الوزراء الاردني بحضور الدكتور احمد نظيف رئيس الوزراء المصري. واكد الذهبي موقف مصر والاردن الرافض للتدخل في الشؤون الداخلية لأية دولة وعدم السماح لأي دولة بالتدخل في شؤون دولة اخرى، كما أكد موقف الاردن ومصر المساند للسعودية في التصدي لأية محاولات اعتداء على سيادتها وحقها في الدفاع عن أراضيها. وحول ما يثار في إسرائيل عن اقتراح إقامة دولة فلسطينية بحدود مؤقتة اكد الدكتور أحمد نظيف إن الكلام عن حدود مؤقتة مرفوض وغير وارد ولابد من إقامة دولة فلسطينية بجوار دولة إسرائيل على حدود 1967 وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.وأكد دعم مصر للسلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس “أبومازن” لتحقيق الأهداف الفلسطينية المنشودة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكد نادر الذهبي دعم الأردن بقوة لجهود المصالحة الفلسطينية التي تقودها مصر كون هذه المصالحة تعتبر العنصر الاساسي في تقوية الموقف الفلسطيني في سعيه للحصول على الحقوق الشرعية للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.