سالمين وسهيل ينقذان الظفرة من “مطب” العروبة

تأهل فريق الظفرة إلى دور الثمانية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم بعد الفوز على العروبة مساء أمس 2 - 1 في المباراة التي جرت بينهما على ملعب نادي الشباب في دبي. جاء صعود فارس الغربية بشق الأنفس حيث ظل الظفرة متأخراً حتى الدقيقة 74 بعد أن تقدم العروبة بهدف في الدقيقة 29، وكاد العروبة أحد فرق الدرجة الأولى أن يحقق المفاجأة ولكن الظفرة “ لحق بنفسه وعبر المطب. بدأ العروبة بالتهديف عن طريق الإيراني بهشاد بهروز في الدقيقة 29 وتعادل للظفرة البحريني محمد سالمين في الدقيقة 74 وأضاف حسين سهيل الهدف الثاني في الدقيقة 79 . حاول الظفرة الضغط من بداية اللقاء مستغلاً فارق الخبرة الكبيرة لدى لاعبيه وأيضاً الطموح الذي يراود فارس الغربية للسير قدماً في هذه البطولة، وفي المقابل حاول لاعبو العروبة تهدئة المباراة وامتصاص حماس الظفرة ومراقبة مفاتيح اللعب في الفريق المنافس مع الاعتماد النسبي على الهجمات المرتدة. واعتمد الظفرة على خطورة البوركيني عبد الله سيسه مع تحركات محمد سالم المستمرة وفي الوسط نشط محمد سالمين وحمد عبد الرحمن، ولم يجد دفاع الظفرة بقيادة خيري خلفان وعادل عبد الله وعلي سلطان أي خطورة من هجوم العروبة على الرغم من وجود البرازيلي جويري والإيراني بهشاد بهروز في المقدمة لكن الكرات كانت تأتي إليهما قليلة من خط الوسط. هدف مفاجئ ووسط محاولات الظفرة للتقدم بهدف فاجأنا الإيراني بهشاد بهدف جميل في الدقيقة 29 من هجمة منظمة تناقل خلالها خط وسط العروبة الكرة بسهولة لتصل إلى بهشاد الذي أطلقها جميلة وقوية لتهز شباك عبد الباسط محمد حارس الظفرة وتعلن عن وجود العروبة في قلب الملعب. كان الهدف بمثابة الصدمة الكبيرة لمدرب الظفرة الفرنسي بانيد ولاعبيه في أرض الملعب في حين لم يصدق بيريرا البرازيلي مدرب العروبة نفسه ليقف على خط الملعب محاولاً دعم لاعبيه وتحريكهم في أرض الملعب. وحاول الظفرة الرد السريع في الدقيقة 30 عن طريق تسديدة قوية من محمد سالم ولكن حارس العروبة عبيد سالم عبيد كان في الموعد لينقذ مرماه من هدف التعادل. وأخذت المباراة طابع الندية والهجوم من الطرفين خاصة أن العروبة بدأ يطمع في إضافة هدف آخر بعد حالة التواضع التي ظهر عليها لاعبو الظفرة الذين قدموا شوطاً أول بعيد تماما عن مستواهم من دون سبب واضح. وتحمل دفاع العروبة الضغط ووراءهم حارس المرمى الذي ذاد كثيراً عن مرماه لينتهي الشوط الأول بتقدم العروبة بهدف من دون مقابل. مع بداية الشوط الثاني أشرك الظفرة عبد الله علي بدلاً من علي سعيد في محاولة لتنشيط الناحية الهجومية، ليضغط عن طريق عبد الله النوبي ومحمد سالم وحمد عبد الرحمن، ودفع لوران بانيد بتغييره الثاني حيث لعب علي إبراهيم بدلا من عبد الله النوبي. اعتمد العروبة على الهجمات المرتدة الخاطفة والتي كاد من إحداها جويري أن يحرز الهدف الثاني عندما انطلق من وسط الملعب لكن توفيق عبد الرازق أنقذ الموقف في اللحظات الأخيرة. كانت حلول الظفرة محدودة في اختراق دفاعات العروبة. وبدأ التسرع يسيطر على لاعبي الظفرة ويفتقدون التركيز في إنهاء الهجمات مما جعل المحاولات الخطيرة تضيع هباء وكانت أخطرها في الدقيقة 65. وظل الظفرة على ضغطه المستمر على دفاعات العروبة حتى جاءت الدقيقة 74 عندما تبادل محمد سالمين كرة هات وخد مع عبد الله سيسه نجح سالمين في إيداعها في شباك العروبة محققاً هدف التعادل ليبدأ الفريقان في رحلة البحث عن انتصار أحدهما على الآخر من جديد. استمر الظفرة محافظاً على أدائه القوى مستغلاً ضعف لياقة العروبة وعودتهم للدفاع حتى استطاع حسين سهيل إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 79 ليحسم البطاقة لصالحه ويتأهل إلى ربع النهائي. الأسعد معمر يقترب من تدريب العروبة سيد عثمان (الفجيرة) - دخل نادي العروبة في مفاوضات جادة مع المدرب التونسي الأسعد معمر لقيادة الفريق الأول لكرة القدم خلفا للبرازيلي تفاريس الذي تمت إقالته. وتسير المفاوضات مع الأسعد بنجاح وينتظر أن تتكلل بالنجاح حيث ترى إدارة النادي أن الفريق بحاجة إلى مدرب عربي يكون متفهماً للاعبين ولهذا ارتفعت أسهم الأسعد الذي يمتلك سجلاً طيباً ودرب فرقا تونسية من بينها الأفريقي.