ريو دي جانيرو(د ب أ)
سقط المنتخب المصري في فخ الرهبة أمام الجماهير البرازيلية الغفيرة التي احتشدت في مدرجات قاعة «فيوتشر أرينا» وفرط في فوز ثمين على نظيره البرازيلي واكتفى بالتعادل 27 / 27 في الجولة الرابعة من مباريات المجموعة الثانية بالدور الأول لمسابقة كرة اليد للرجال، فيما شهدت نفس الجولة فوز بولندا على السويد 25 / 24.
وفي المجموعة الأولى، مني المنتخب التونسي بالهزيمة الثالثة له وخسر أمام المنتخب الأرجنتيني 21 / 23، ليتجمد رصيده عند نقطة واحدة ويودع المسابقة رسمياً بغض النظر عن نتيجة مباراته الأخيرة بالمجموعة أمام نظيره الكرواتي.
وفي المجموعة نفسها، فازت كرواتيا على فرنسا 29 / 28 والدنمارك على قطر 26 / 25
وأهدر المنتخب المصري فرصة ذهبية لتعزيز فرصه في التأهل إلى الدور الثاني «دور الثمانية» بعدما فشل في تحقيق انتصاره الثاني في المجموعة ليصبح بحاجة إلى التغلب على نظيره الألماني في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة ومساعدة الآخرين من أجل التأهل.
وأنهى المنتخب المصري «أحفاد الفراعنة» الشوط الأول لصالحه 13/15 رغم التشجيع الحماسي الهائل من الجماهير لأصحاب الأرض.
وفي الشوط الثاني، حافظ الفراعنة على تقدمهم رغم محاولات أصحاب الأرض للعودة في المباراة، ولكن المنافس انتزع التعادل في الوقت القاتل، كما أهدر أحمد الأحمر نجم المنتخب المصري رمية جزاء في الوقت القاتل كانت كفيلة بتغيير النتيجة.
وقدم الفريقان بداية قوية في المباراة، حيث تبادلا الهجوم منذ اللحظة الأولى. ورغم التشجيع الجماهيري الهائل لأصحاب الأرض، ظل التفوق لأحفاد الفراعنة في النتيجة وإن اقتصر الفارق على هدف أو هدفين.
وشق اللاعب المصري يحيى الدرع طريقه بمهارة وسط لاعبي البرازيل ثم سدد الكرة في الشباك ليوسع الفارق إلى ثلاثة أهداف للمرة الأولى في الدقيقة 16، مما دفع مدرب البرازيل إلى طلب وقت مستقطع.
ولكن تعليمات المدرب البرازيلي لم تثمر حيث وسع الفريق المصري تقدمه إلى أربعة أهداف (11 / 7) في الدقيقة 18.
وأهدر أحمد الأحمر نجم المنتخب المصري فرصة ذهبية للتسجيل بسبب التسرع في التسديد من مسافة بعيدة ليتصدى الحارس للكرة، مما سمح لأصحاب الأرض بتقليص الفارق (8 / 11) في الدقيقة 20 ليطلب بعدها مروان رجب المدير الفني للمنتخب المصري وقتاً مستقطعاً.
وبعد انتهاء الوقت المستقطع، كثف المنتخب المصري هجومه وسجل الأحمر هدفاً من رمية جزاء ثم عاد الأداء سجالاً بين الفريقين مع استمرار التقدم المصري في النتيجة لينتهي الشوط الأول بتقدم أحفاد الفراعنة 15 / 13 بعدما عاند الحظ الفريق في العديد من الفرص في الدقائق الأخيرة من هذا الشوط.
ومع بداية الشوط الثاني، عاند الحظ المنتخب المصري في العديد من الكرات كانت كفيلة بحسم المباراة مبكراً، ولكن الفريق نجح في الصمود أمام الهتاف الجماهيري الحماسي للمنتخب البرازيلي ليحافظ على تقدمه.
ومع توسيع الفارق مجدداً إلى ثلاثة أهداف (19 / 16) لصالح المنتخب المصري طلب مدرب البرازيل وقتاً مستقطعاً.
وعاب المنتخب المصري عدم التركيز في إنهاء بعض الهجمات مما سمح للمنتخب البرازيلي بتقليص الفارق أحيانا إلى هدف واحد، ثم انتزع التعادل 27 / 27، ليطلب مدرب مصر وقتاً مستقطعاً ولكن الوقت لم يكن كافياً لتغيير النتيجة لينتهي اللقاء بالتعادل.
وفي المقابل، ودع المنتخب السويدي المسابقة رسمياً بعدما مني بالهزيمة الرابعة على التوالي وخسر أمام بولندا 24 / 25 رغم انتهاء الشوط الأول لصالح السويد 13 / 12.
وفي المجموعة الأولى، لحق المنتخب الدنماركي بنظيريه الفرنسي والكرواتي إلى دور الثمانية بعد فوزه الثمين على قطر فيما ستكون المباراة بين قطر والأرجنتين في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة حاسمة على بطاقة التأهل الرابعة من هذه المجموعة لدور الثمانية.
وكان المنتخب الفرنسي متصدر المجموعة الأولى حجز بطاقة التأهل الأولى للدور الثاني.
كما انتزع المنتخب الكرواتي فوزاً غالياً 29 / 28 على نظيره الفرنسي في المجموعة الأولى ليحجز الفريقان الفرنسي والكرواتي مقعديهما في الدور الثاني للمسابقة. وأنهى الفريق الكرواتي الشوط الأول لصالحه 14 / 12.
وعاند الحظ المنتخب القطري في الثانية الأخيرة من المباراة ليخسر الفريق أمام نظيره الدنماركي 25 / 26، وجاء هدف الفوز الدنماركي من هجمة مرتدة سريعة في الثانية الأخيرة من المباراة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل 14 / 14 بعدما تبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب.
ورغم سوء الحظ الذي عاند المنتخب القطري «العنابي» في العديد من الكرات خلال الشوط الثاني، ظل العنابي نداً قوياً للدنمارك وتقدم عليه رغم تأخره في بعض الفترات بفارق ثلاثة أهداف، ولكن المنتخب الدنماركي خطف الفوز في الثانية الأخيرة من اللقاء ليسيطر الوجوم على لاعبي العنابي الذين رفضوا الإدلاء بأي تصريحات عقب المباراة.
وجاءت بداية المباراة قوية من الفريقين حيث تبادل الفريقان الهجوم منذ اللحظة الأولى وكان المنتخب القطري هو البادئ بالتسجيل مع نهاية الشوط الثاني ثم حافظ الفريق على تقدمه حتى بلغت النتيجة 4 / 2 لصالحه في الدقيقة الخامسة.
وبعدها، عاند الحظ الفريقين في الدقائق التالية وضاعت منهما أكثر من فرصة وإن ظهر لاعبو العنابي بحماس كبير وخاصة اللاعب باسل الريس. واستأنف المنتخب الدنماركي التسجيل في المباراة بالهدف الثالث في الدقيقة العاشرة ولكن العنابي رد بقوة ووسع الفارق إلى ثلاثة أهداف (7 / 4) .
وبعد اتساع الفارق إلى 4 أهداف، انتفض المنتخب الدنماركي ليقلص الفارق لهدفين مما دفع مدرب العنابي إلى طلب وقت مستقطع لتصحيح أوضاع الفريق والحد من تقليص الفارق.
ولكن المحاولة لم تثمر حيث استغل المنتخب الدنماركي هجمة مرتدة سريعة وانتزع التعادل 13 / 13 ثم تقدم للمرة الأولى 14 / 13 وسط هتافات حماسية من الجماهير الدنماركية وأخطاء متتالية في الهجوم والدفاع من لاعبي العنابي ولكن العنابي نجح بالإصرار في إنهاء الشوط الأول بنتيجة التعادل 14 /14.
واستأنف الفريقان الهجوم المتبادل مع بداية الشوط الثاني كما تبادلا التقدم في النتيجة وسط حماس شديد في الأداء من لاعبي الفريقين.
وكان المنتخب الدنماركي هو الأكثر فعالية على المرمى ليوسع الفرق إلى ثلاثة أهداف (20 / 17) مما دفع مدرب العنابي لطلب وقت مستقطع.
ورغم هذا، حافظ المنتخب الدنماركي على تقدمه في ظل سوء الحظ الذي لازم العنابي في أكثر من كرة ولكن الروح القتالية للاعبي العنابي بقيادة عبدالرزاق مراد وباسل الريس قادت الفريق إلى التعادل 24 / 24 في الدقيقة 27 ثم للتقدم 25 / 24 في الدقيقة التالية.
ومع عودة التعادل قبل النهاية بأقل من دقيقة، طلب مدرب العنابي وقتاً مستقطعاً قبل 18 ثانية من نهاية المباراة عندما كانت النتيجة هي التعادل 25 / 25 ولكن ميكيل هانسن استغل هجمة دنماركية مرتدة سريعة في الثانية الأخيرة وسجل هدف التقدم 26 / 25 لينتهي اللقاء بفوز الدنمارك.
عدد اليوم
