صبحي عبدالسلام (الدوحة) - تأهل فريق النادي الأهلي إلى دوري النجوم في الموسم المقبل، بعد أن توج بطلاً لدوري الدرجة الثانية، بفوزه على الشحانية بهدف نظيف في الجولة الأخيرة من مباريات البطولة، وعاد أصحاب القمصان الخضراء للأضواء بعد أن حجز الأهلي بطاقة الصعود دون النظر لنتائج الآخرين، حيث رفع الفوز رصيد الأهلي إلى 32 نقطة ليحافظ على الصدارة وعزفه المنفرد على القمة.
جاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 48 بنيران صديقة، عن طريق مدافع الشحانية محمد بشير، إثر ركلة ركنية حولها بالخطأ في شباك فريقه ليعلن عن الفرحة الأهلاوية بالعودة لدوري الأضواء، حيث لاعبو الأهلي وجهازهم الفني بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا، فرحة كبيرة عقب نهاية المباراة بفوزهم وعودتهم للأضواء.
وقام أحمد عبدالعزيز البوعنين رئيس قسم الأندية في اتحاد كرة القدم بتتويج الأهلي بدرع دوري الدرجة الثانية، وتقليد اللاعبين الميداليات الذهبية عقب نهاية المباراة، وانطلقت بعدها أفراح العميد بالعودة سريعاً لدوري النجوم بعد موسم واحد في الدرجة الثانية.
وفي البطولة ذاتها تأهل معيذر لمواجهة العربي في المباراة الفاصلة، على اللعب في دوري النجوم لكرة القدم، وخطف معيذر بطاقة التأهل للفاصلة بصعوبة بالغة، بعد تعادله المثير مع المرخية بهدفين لكل منهما، ورفع التعادل رصيد معيذر إلى 29 نقطة وهو نفس الرصيد الذي بلغه الشمال بعد تفوقه على مسيمير 3-2 في المباراة التي جرت في نفس التوقيت.
وتقضي لائحة البطولة في حالة التعادل في المنافسة على المركز الثاني المؤهل للمباراة الفاصلة مع قبل الأخير في دوري النجوم، باللجوء للمواجهات المباشرة لتحديد المتأهل.
ومن جانبه، أكد خالد شبيب أمين السر العام بالنادي الأهلي، إن الفوز على الشحانية والتأهل لدوري النجوم القطري للموسم المقبل، جاء بفضل جهود اللاعبين والجهازين الإداري والفني، حيث أظهر تكاتف الجميع أهميته في الوصول إلى الهدف المنشود، وأتمنى الاستمرار في دوري النجوم في المواسم القادمة ، حيث ستتواصل المكافحة للبقاء به. وبخصوص المدرب ميلان ماتشالا، قال: “نحن متفقون على عقد جلسة معه بعد انتهاء الدوري، حتى الآن لم نتكلم معه بأي شيء، نحن نقدر له مجهوداته مع “العميد” من بداية الموسم وحتى العودة إلى دوري الأضواء”.
من جانب آخر، يصل دوري النجوم إلى محطته النهائية عندما تقام اليوم المرحلة الثانية والعشرين الأخيرة التي تخلو من أي طموحات.
ولن تكون النتائج مؤثرة على البطولة بشكل عام وعلي اهم المراكز فيها بعد أن حسم السد الصراع في الجولة الماضية وانتزع اللقب للمرة الثالثة عشرة في تاريخه، فيما ضمن لخويا الوصيف وبطل الموسمين الماضيين، والجيش الثالث، والريان الرابع اللعب في في كأس ولي العهد.
وحسم أيضا صراع المراكز الأخيرة بهبوط السيلية رسميا إلى دوري الدرجة الثانية وخوض العربي مع معيذر ثاني الدرجة الثانية مباراة فاصلة لتحديد الطرف الثاني الهابط.
وستخوض الفرق خصوصا المتصدرة منها المباريات الأخيرة بدون لاعبيها الدوليين لانضمامهم إلى صفوف المنتخب الذي لعب ودياً أمس مع نظيره الفلسطيني، لكن المرحلة ستشهد بعض اللقاءات القوية نسبيا في مقدمتها مباراة ثأرية بين البطلين الجديد (السد) والقديم (لخويا)، والريان مع الجيش، والغرافة مع قطر، والخور مع أم صلال، فيما ستكون مباراتا الوكرة مع العربي، والخريطيات مع السيلية تحصيل حاصل.
ويريد السد تأكيد جدارته باستعادة اللقب وإنهاء الدوري دون خسارة تشوه إنجازه، بينما سيحاول لخويا في المقابل تعويض إخفاقه بالفوز على البطل الجديد.
ويسعى الجيش إلى ترميم صورته التي اهتزت بعض الشيء بعد الخسارة القاسية أمام قطر في الجولة الماضية، فيما سيحاول الريان الاستفادة من المباراة والاستعداد الجيد لكأس ولي العهد والدفاع عن لقبه.
ويطمح الغرافة على غرار الجيش إلى استعادة صورته التي اهتزت بالخسارة الكبيرة أمام السيلية (1-4)، ويأمل قطر في المقابل بتحسين ترتيبه.
ويمني الخور النفس بمواصلة الانتصارات لتثبيت أقدامه في المركز الخامس الذي يعد إنجازا جيدا له، بينما يهدف أم صلال لمحو الخسارة الثقيلة الأخيرة أمام لخويا.
عدد اليوم
