الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تقرير: 73 ألف سيدة مواطنة ومقيمة يخضعن لفحص سرطان الثدي خلال 1999 - 2006

23 نوفمبر 2009 02:01
خضعت 40 ألف سيدة مواطنة ومقيمة لفحص الماموجرام و33 ألف سيدة للكشف السريري لسرطان الثدي في عدد من إمارات الدولة، وذلك خلال منذ إطلاق “البرنامج الوطني للكشف المبكر في عام 1999 وحتى 2006، وفقاً للتقرير المرجعي الأول لأورام الثدي الذي أعلنته وزارة الصحة أمس. وأضاف التقرير أنه تم التوسع في البرنامج ليشمل خمس وحدات فحص شعاعي للثدي في كل من أبوظبي والعين ودبي والشارقة وأم القيوين وجارٍ حالياً تجهيز وحدة عجمان، مشيراً إلى أن الكشف المبكر يساعد على العلاج بنسبة شفاء تصل إلى 98% من الحالات التي يتم اكتشافها. وأكد الدكتور سالم الدرمكي مدير عام وزارة الصحة بالإنابة في مؤتمر صحفي عقده أمس في أبوظبي أهمية جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة الاتحاد النسائي العام وتوجيهاتها والمتابعة الحثيثة في تأسيس البرنامج الوطني للكشف المبكر عن أورام الثدي الذي يهدف إلى الحفاظ على صحة المرأة. وأضاف أن دعم سمو الشيخة فاطمة غير المحدود للحفاظ على صحة المرأة والطفل، كان المحرك للوصول لهذه النتائج التي يعرضها التقرير، مشيراً إلى أهمية الكشف المبكر عن أورام الثدي وما يتبعه من حماية صحة المرأة والطفل. ومن جهته، قال الدكتور محمود فكري، المدير التنفيذي لشؤون السياسات الصحية إن القسم الثالث بالتقرير أوضح أن نسبة اكتشاف المرض في الإمارات بلغت 6.3 بين كل 1000 سيدة، لتقترب من النسب العالمية والتي سجلت في المملكة المتحدة 6.8 بين كل 1000 سيدة وفي كندا 5.6 بين كل 1000 سيدة. وأكد الدكتور فكري أن 21% من السيدات اللائي قمن بزيارة الوحدات كن بحاجة إلى مزيد من الفحوص، حيث تم فحص أكثر من 85% منهن بالموجات الصوتية. كما تناول القسم الثاني من التقرير العوامل الأكثر خطورة للإصابة بالمرض، حيث جاء كل من، العامل الوراثي وتاريخ العائلة بنسبة 7.3%، والسيدات اللائي لم ينجبن 3% والسيدات اللائي أنجبن بعد الثلاثين 12% والسيدات اللاتي بلغن قبل سن 12 عاماً 30% والسيدات اللائي انقطع عنهن الطمث بعد سن 55 عاماً، حيث بلغت النسبة 8%. كما أوضحت الدراسة في القسم الثاني من التقرير أن استخدام الهرمونات كان من العوامل الأشد خطورة للإصابة بأورام الثدي، حيث بلغت نسبتهن 5% والإصابات السابقة بسرطان الثدي 1% والسمنة وزيادة الوزن 46%. ولفت إلى أن القسم الأول من التقرير حدد الفئات المستهدفة بالدولة أو المناطق الطبية لنحو 150 ألف سيدة خلال الفترة من 1999 وحتى 2006 في الوقت الذي بلغت فيه نسبة مشاركة السيدات من الفئة المستهدفة نحو 27%. كما أوضح أن الدراسات أكدت أن أعلى نسبة للسيدات المشاركات في برنامج للكشف المبكر كانت 52% من الفئة العمرية 40- 49 عاماً، في الوقت الذي بلغت فيه مشاركة الفئة العمرية فوق 60 عاماً 9% فقط. وتضمن التقرير الأول التقرير المرجعي الأول لبرنامج الكشف المبكر لأورام الثدي عدة توصيات من أهمها العمل على زيادة نسبة المشاركة من الفئة المستهدفة لتصل إلى 70% من خلال تقديم الوعي للوحدات الحالية بالمناطق الطبية. كما تضمنت التوصيات ضرورة التوسع في إنشاء وحدات فحص جديدة، علاوة على زيادة سبل التعاون والشراكة مع كافة الهيئات والمؤسسات الصحية ووسائل الإعلام والتعليم والأوقاف والاتحادات النسائية. وحددت التوصيات أهدافاً بغية الوصول إليها في المستقبل، حيث العمل على خفض نسبة الإصابة بأورام الثدي من خلال مكافحة السمنة والبدانة التي تتم عن طريق إعداد برامج صحية وقائية تهدف إلى تحسين نمط الحياة اليومي بالتشجيع على ممارسة الرياضة والتغذية السليمة والتوعية أيضاً بأهمية الزواج المبكر وإنجاب أول طفل قبل سن الثلاثين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©