منتدى الشارقة للتطوير يعتزم إطلاق خمسة مشاريع جديدة

يعتزم منتدى الشارقة للتطوير “تطوير” إطلاق خمسة مشاريع جديدة وذلك بعد الحصول على الموافقة النهائية لاقامة تلك المشاريع، بحسب جاسم محمد البلوشي رئيس مجلس إدارة المنتدى. وقال البلوشي إن العمل جار حالياً لإعادة إطلاق مشروع “مقترحات” والمعني باستقبال وفرز المشاريع المقدمة للمنتدى، واختيار الأفضل منها لعرضها على صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة والرئيس الفخري للمنتدى من أجل البدء في تنفيذها. وأضاف لـ”الاتحاد” أن منتدى الشارقة يهدف إلى دعم الصفة التنافسية لإمارة الشارقة والعمل على تشجيع الشباب لطرح مشاريع اقتصادية ناجحة سواء كانت صغيرة أو متوسطة، مما يساهم في ترسيخ مفهوم التنمية المستدامة في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بفضل الدعم الذي يحظى به من قبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وجهود سموه المتواصلة للارتقاء بأهداف وخطط المنتدى. وأشار إلى أن المنتدى يسعى في الوقت الحالي إلى إطلاق مشروع قيادات الأعمال بصوره جديدة، وذلك بعد ما تم الاتفاق مع عدد من الشركات الاستشارية ومؤسسات التمويل لتقديم الدعم والمساعدة للراغبين في بدء مشاريعهم الخاصة، سواء من خلال الاتفاقات التي أبرمها مجلس الإدارة السابق أو الشراكات التي تم توقيعها مؤخرا مثل الشراكة من مجموعة الأهلي القابضة والشراكة مع دائرة المعلومات والحكومة الإلكترونية بالشارقة”. وعن الطريقة التي سيتم بها تمويل المشاريع ودور المنتدى في ذلك، أوضح البلوشي أن المنتدى لا يقدم دعما ماليا مباشرا للمشاريع التي يتبناها، لان دوره ينحصر في تسهيل مهمة أن ترى هذه المشاريع النور من خلال تحويلها لجهات الاختصاص، والمساهمة في اختيار الأفضل بينها، بالإضافة إلى تأهيل أصحابها بإشراكهم في عدة دورات وإيفادهم للخارج. وأشار إلى أن المشاريع الخمسة التي تم ترشيحها للتنفيذ، وقع عليها الاختيار من بين مجموعة من المشاريع والأفكار والمقترحات التي قدمها الأعضاء، وقام المنتدى بعد دراستها والتأكد من جدواها برفعها للجهات المعنية مثل مكتب سمو الحاكم ورواد. الميزانية وحول المعوقات التي تواجه المنتدى أجاب البلوشي : المنتدى لا تقابله أية معوقات كون صاحب السمو حاكم الشارقة الرئيس الفخري للمنتدى قد وجه بتذليل كافة الخدمات للمنتدى علاوة على السياسة التي يتبعها المنتدى بوصفه جهة هامة عاملة ضمن منظومة الدوائر والمؤسسات في إمارة الشارقة. وفيما يتعلق بالدعم المالي والكيفية التي يوفر بها موازنته، قال “الميزانية تقدم من قبل حكومة الشارقة علاوة على مساهمات جهات القطاع الخاص ورسوم الاشتراك في عضوية المنتدى”، مشيراً إلى أن المنتدى يضم في الوقت الراهن أكثر من 450 عضواً من الجنسين، وباب العضوية مفتوح للمواطنين والمقيمين على حد سواء، وبعد الاشتراك يتم تصنيفهم وفق مؤهلاتهم العلمية والمهنية، لتوجيه كل منهم إلى ما يناسبه من برامج، وبما يصب في النهاية في خدمة الإمارة والنهوض بها. وبين البلوشي أن عضوية المنتدى تتيح فرصة المشاركة والاستفادة من البرامج التي يقدمها المنتدى، والتي تساهم في تنمية الكفاءات البشرية، إضافة إلى أحقية الاشتراك في ورش العمل والندوات والمؤتمرات والبرامج دون رسوم إلى جانب إتاحة الفرصة لهم لحضور اجتماعات الجمعية العمومية. بالإضافة إلى المشاركة في التصويت والاقتراع والانتخاب، أو الترشيح لعضوية مجلس الإدارة وأيضا للأعضاء الحق في التعرف والاتصال بالمؤسسات الرائدة المحلية والإقليمية والعالمية، والتواصل مع الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية البارزة. وأوضح ان هناك أنواعاً أخرى من العضوية خاصة بالشركات والمؤسسات، توفر لها مميزات منها أحقية الإطلاع على جميع أنشطة المنتدى، والاشتراك والاستفادة من برامجه وورش عمله وندواته ومؤتمراته، إضافة إلى الحصول على فرصة مميزة للترويج عن المؤسسة الحاصلة على العضوية من خلال أنشطة وفعاليات المنتدى، وإدراج اسمها على كل الإعلانات والمطبوعات والملصقات والدعوات العامة للمنتدى. كما تتم إتاحة المجال لها للتواصل مع الشباب المواطنين، وإمكانية توظيفهم، وكذلك إدراج اسمها في قاعدة بيانات المنتدى على موقعه في الإنترنت، علاوة على منحها اشتراكاً مجانياً في نشرة المنتدى الدورية. أما فيما يتعلق بالعضويات الفخرية والتشجيعية بين ان المنتدى يمنح العضوية الفخرية إلى عدد من الفعاليات المجتمعية، وقد منحت رئاسة المنتدى الفخرية إلى صاحب السمو حاكم الشارقة وولي عهده ونائب حاكم الشارقة. ونوه بأن المنتدى يهدف إلى توسيع دائرة العضويات الفخرية لتشمل عددا من كبار الشخصيات في الدولة وإمارة الشارقة إلى جانب مؤسسات وأفراد قاموا على رعاية ودعم المنتدى في جميع نشاطاته، وهذه العضوية تعد فرصة لإظهار الالتزام للمجتمع. آلية العمل وحول آلية العمل التي يتبعها المنتدى في فرز المشاريع وقبولها، أوضح أنه يستند على ثلاثة محاور رئيسية، إذ يتضمن المحور الأول المشاريع والدراسات، وتأسيس ”بنك الأفكار“ للربط بين المهتمين ببدء مشاريعهم والفرص المتاحة، وإعداد دراسات وأبحاث عن الشارقة ورفعها للمجلس التنفيذي. والمحور الثاني، يتضمن إطلاق مشاريع قابلة للتنفيذ، وتقديم الخدمات الداعمة كالاستشارات الفنية، وتسهيل الوصول إلى الشركاء من القطاعين الخاص والعام، الوصول إلى البنوك الداعمة ومؤسسات التمويل. فيما يركز المحور الثالث على التواصل المجتمعي، من خلال تقديم المشورة والمساعدات الفنية للهيئات والجمعيات، وتفعيل العمل التطوعي من قبل أعضاء المنتدى، وتنفيذ مشاريع صغيرة مستدامة تخدم فئات محددة من المجتمع، بالإضافة إلى المساهمة في ورفع مستوى الوعي لدى المجتمع.