السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

سلطان بن طحنون يفتتح المرحلة الثانية من توسعة «إكسل لندن»

سلطان بن طحنون يفتتح المرحلة الثانية من توسعة «إكسل لندن»
24 يونيو 2010 21:53
افتتح معالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك” أمس المرحلة الثانية من توسعة “إكسل لندن” البالغة تكلفتها 900 مليون درهم. ويصنف المركز ضمن أفضل عشرة مراكز على مستوى العالم لاستضافة الأحداث والفعاليات العالمية. حضر الافتتاح معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، وزيرة التجارة الخارجية، ومعالي محمد أحمد البواردي، الأمين العام للمجلس التنفيذي في أبوظبي، إلى جانب بوريس جونسون عمدة لندن ومعالي جون بينروس، وزير السياحة في المملكة المتحدة. وقال معالي الشيخ سلطان بن طحنون “يعتبر المركز إنجازاً تاريخياً لهذه المدينة، وإضافة مهمةً لصناعة المعارض والفعاليات العالمية، ويعتبر شاهداً على ما تحققه حكومة أبوظبي وقيادتها الرشيدة من إنجازات عظيمة”. وأضاف أن المركز يفتح فصلاً جديداً في عمليات التوسع والتطور الذي تشهده شركة أبوظبي الوطنية للمعارض “أدنيك”. وأوضح معاليه “في الحقيقة هناك أسباب عديدة للاحتفال، منها استكمال الأعمال الإنشائية للمركز الدولي للمؤتمرات طبقاً للجدول الزمني المقرر والميزانية الموضوعة وهو ما يعتبر ثمرة للتنسيق والتعاون بين بلدينا، ويؤكد تعميق العلاقات الوثيقة بين أبوظبي والمملكة المتحدة، وإضافة إلى ذلك يؤكد على الالتزام المتواصل لشركة أبوظبي للمعارض تجاه صناعة المعارض والمؤتمرات الدولية”. وأشار الى أن العلاقات الوطيدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة تمتد إلى عقود قديمة وبنيت على أساس متين من الاحترام المتبادل الذي تواصل عبر سنوات طويلة من التعاون المثمر في العديد من المجالات كالثقافة، والتعليم، والفنون إضافة إلى التجارة والصناعة. وأكد أن لندن وجهة مفضلة للمسافرين من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك بالنسبة للطلبة الإماراتيين الذين يرغبون بالدراسة في الخارج، وبالمقابل هناك أكثر من مائة ألف بريطاني يعملون ويعيشون في دولة الإمارات. وأفاد أن السياحة الدولية في أبوظبي تنظر إلى المملكة المتحدة كجهة أساسية لطموحاتها، حيث تعتبر في قمة أسواق ذات الأداء العالي في الخارج. وبين معاليه أنه في الربع الأول من هذا العام، بلغت الزيادة في إشغال الفنادق بأبوظبي 19% مقارنة بنفس الفترة العام السابق، حيث بلغ عدد نزلاء فنادق الإمارة من البريطانيين أكثر من 31 ألف شخص. وقال “يعتبر هذا بحد ذاته إنجازاً في هذه الأوقات الصعبة”. وأشار معاليه إلى حرص الدولة على توطيد العلاقات الثنائية مع المملكة المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك بتعزيز سبل التعاون المشترك بين الحكومتين وزيادة التجارة الثنائية لتنمو 60% بحلول عام 2015. وبين أن “هذه الصلات الوثيقة لها دور رئيسي في تحقيق هذه الطموحات كما حدث بين كل من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض وإكسل لندن”. وقال معاليه إن استحواذ شركة أبوظبي الوطنية للمعارض على مركز إكسل لندن في عام 2008 يأتي ضمن الدعم الذي تقدمه الشركة لاستراتيجية حكومة أبوظبي الرامية إلى تنويع الاقتصاد، كما ويعتبر استثماراً مهماً في مستقبل صناعة المعارض والمؤتمرات في المملكة المتحدة. وأشار معاليه إلى أنه “رغم الظروف الاستثنائية التي يشهدها العالم في ظل الركود الاقتصادي إلا أن الجهود لم تتراجع إلى الوراء بل أكدت على التزامنا الكامل بهذا الاستثمار الاستراتيجي”. وقال “إن إكسل لندن هو حجر الزاوية لتطوير علامة “أدنيك” التجارية حيث يسهم في فتح قنوات جديدة للعلاقات التجارية لتعود بالنفع على أبوظبي وتروّج لها في العالم”. وذكر معاليه أنه “بعد عامين من استثمارنا في إكسل لندن تجدون أننا قد أحرزنا تقدماً كبيراً في ظل التعاون الثنائي الذي حقق نتائج إيجابية مهمة أذكر منها استضافة إكسل لندن لعددٍ من الفعاليات العالمية بما في ذلك قمة العشرين التي أقيمت العام الماضي، والتعاون والتبادل المستمر لأفضل الخبرات فيما بين شركة أبوظبي الوطنية للمعارض ومركز إكسل لندن”. وتابع “فاز كل من مركز أبوظبي الوطني للمعارض وإكسل لندن بالعديد من الجوائز إضافة إلى تحقيق فرص جديدة للأعمال”. وأوضح معاليه في كلمته أنه مع ظهور بوادر لانتعاش الاقتصاد العالمي، فإن إكسل لندن على أتم الاستعداد للاستفادة الكبيرة من عودة الازدهار، وانه تعزيزاً للتعاون الثنائي، يجري حالياً إضافة مجالات جديدة للعمل المشترك بما في ذلك نية شركة أبوظبي الوطنية للمعارض بناء فندق ألوفت في مركز إكسل بسعة 252 غرفة في خطوة تعتبر الأولى لدخول هذه العلامة التجارية إلى المملكة المتحدة. وأكد التزام أبوظبي بإنجاح دورة الألعاب الأولمبية 2012 وألعاب المعاقين. وقال “بالتأكيد فإن فترة العامين المقبلين ستكون تاريخية ومهمة بالنسبة للندن ولإكسل لندن الذي من خلال استضافته للعديد من الفعاليات الأولمبية سيسجل صفحات مشرقة من هذا التاريخ المثير”. ويستضيف مركز “إكسل لندن” سبع فعاليات أولمبية وست فعاليات أولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة خلال دورة الألعاب الأولمبية بلندن. ومن جانبه، أكد بورس جونسون عمدة مدنية لندن حرصه على عقد اتفاقيات مع شركة أبوظبي للمعارض “ادنيك” لأنها واحدة من أهم الشركات التي تقدم خدمات جديدة في عالم صناعة المعارض. وتابع “نحن على يقين أن هذا المركز سيكون الأفضل في العالم من الناحية الاستثمارية، خاصة بعد هذه الخطوة”، مبيناً أن “ادنيك” تؤمن أن الاستثمار في هذه المدينة هو فرصة لتحقيق ما تصبو اليه، وانه الخطوة الأولى بالنسبة للشركة للانطلاق لمزيد من التوسعات. وأضاف أن هذه الخطوة ستزيد معدلات التوظيف داخل مدينة لندن وستعمل على زيادة فرص الاستثمارات الأجنبية فيها. وقال علي بن حرمل الظاهري، العضو المنتدب لشركة “أدنيك” إن عملية التوسعة تجعل من “إكسل لندن” واحداً من أبرز أماكن استضافة الفعاليات على مستوى العالم. وأضاف “أثبت المركز أنه إضافة مميزة لمحفظة مجموعتنا”. وقال سايمون هورغان، المدير التنفيذي لمجموعة “أدنيك”: ستكون الخبرة التي اكتسبناها من خلال الاستثمار في مركز “إكسل لندن” أمراً بالغ الأهمية لكيفية المضي قدماً في إنشاء شبكة عالمية من الأماكن عالمية المستوى لتمكين عملائنا من الاستفادة من أفضل الممارسات. ومن جانبه، قال كيفن مورفي، المدير التنفيذي لمركز “إكسل لندن”: قمنا بالتعاون مع “أدنيك” بالاستجابة إلى متطلبات السوق وتلبية احتياجات عملائنا. وأوضح مورفي “قمنا بإنشاء مركز عالمي المستوى للمؤتمرات والمعارض وفق الجدول الزمني المحدد وضمن الميزانية الموضوعة بحيث يكون قادراً على الحصول على أعمال من المدن المنافسة في أي مكان”. وأفاد مورفي بأنه “منذ الإعلان أواخر شهر أكتوبر الماضي عن مركز المؤتمرات الدولي الجديد، حقق “إكسل لندن” فوائد اقتصادية بلغت 1.64 مليار درهم (300 مليون جنيه استرليني) لمدينة لندن، ووفر ألف وظيفة جديدة مع توقعات بتوفير ألفين ومائتين وظيفة إضافية بحلول العام المقبل”. ولفت مورفي إلى أن أكثر من نصف الأعمال المتعاقد عليها هي في مجال استضافة الفعاليات وبمعدل حضور يبلغ خمسة آلاف موفد، وبالتعاون مع مساهمينا الرئيسيين سنواصل الاستثمار في الموقع سعياً لإنشاء وجهة أعمال عالمية المستوى”. وأشار إلى أن مرحلة التوسعة الأخيرة في “إكسل لندن” اشتملت على مركز المؤتمرات الدولي (أي سي سي) في العاصمة البريطانية مع مرافق تضم قاعة تتسع لخمسة آلاف مقعد ومنطقة للاجتماعات الحرة تتسع لنحو ألفين وخمسمائة شخص وموفد وأكبر قاعة للمآدب في لندن بسعة ثلاثة آلاف مقعد. ولفت مورفي إلى أنه تم توسعة مساحة العرض في “إكسل لندن” بنسبة 50% لتصل مساحته إلى حوالي 100 ألف متر مربع ويصبح أحد أكبر مراكز العرض على مستوى أوروبا. وقال “يبعث إنجاز مجموعة “أدنيك” لمشروع توسعة “إكسل لندن” بإشارة إلى قطاع الفعاليات العالمي تعكس قدرة وتصميم المجموعة على أن تكون شريكاً حقيقياً”.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©