أنور إبراهيم (القاهرة)
رفض أن يجلس «بديلاً» في برشلونة للمثلث الهجومي «ميسي - سواريز- نيمار» وفضل الانضمام إلى صفوف فريق أتليتكو مدريد الذي يقوده المدير الفني الأرجنتيني دييجو سيميوني. إنه المهاجم الفرنسي «كيفين جامييرو» هداف إشبيلية السابق، الذي قال في حوار مع صحيفة «ليكيب»: «اللعب لأتليتكو اختيار فني رياضي بحت، لأنني أعلم تماماً أنني لو ذهبت للعب في برشلونة سأكون «مهاجما رابعا» وسأجلس على «دكة البدلاء» كثيراً، وسألعب دقائق قليلة على ما أعتقد».
وأضاف جاميرو قائلاً: «في أتليتكو ستكون المنافسة بيني وبين فرناندو توريس كرأس حربة للعب إلى جوار أنطوان جريزمان في خط الهجوم، وهى منافسة لا تقلقني».
وعن رأيه في الكرة الإسبانية بوجه عام والفارق بينها وبين الكرة الفرنسية، قال جامييرو: «البعض يظن أن الكرة الإسبانية تعتمد على الاستحواذ فقط وهذا غير حقيقي، فالمهاجم عادة ما يقوم بواجبات دفاعية كثيراً، كما أنه يمارس الضغط العالي كثيراً على مدافعي الفريق المنافس».
وعن «الروخي بلانكوس» ناديه الجديد، قال جامييرو: «المسؤولون في هذا النادي بذلوا الجهد اللازم لضمي إلى صفوف الفريق وهذا منحني قدراً كبيراً من الثقة بهم، كما أنهم قدموا إليّ عرضاً جيداً يتناسب مع المواسم الثلاثة التي لعبتها في «الليجا» الإسباني وأثبت فيها قدرة على التأقلم والاندماج في الكرة الإسبانية وأيضاً القدرة على القيام بمهام دفاعية». وكان دييجو سيميوني قد أبدى في وقت سابق إعجابه بهذا النجم الفرنسي مشيراً إلى أنه ينتظر منه الكثير.
وعلق قائلاً: «جامييرو قادر على تسجيل الأهداف بل هو ملزم التسجيل فتلك هي وظيفته».
وكان أتليتكو مدريد قد ضم جامييرو بموجب عقد مدته أربع سنوات بعد اجتيازه الاختبار الطبي، نظير مبلغ لم يكشف عنه النادي ولا اللاعب وإنما أشارت إليه بعض المصادر القريبة من النادي وهو مبلغ 32 مليون يورو بخلاف بعض الحوافز والمكافآت الإضافية (4 ملايين يورو أخرى).
يذكر أن جامييرو لعب ثلاثة مواسم مع فريق إشبيلية الإسباني وأسهم معه في الفوز ببطولة الدوري الأوروبي ثلاث مرات متتالية آخرها في الموسم المنتهي 2015/ 2016.
ويبلغ جامييرو من العمر29 عاماً (مواليد 9 مايو1987) وسجل 67 هدفاً وصنع17هدفاً في 138 مباراة لعبها مع النادي الأندلسي، وسبق له اللعب في فرنسا لأندية ستراسبورج ولوريان وباريس سان جرمان قبل أن ينتقل إلى إشبيلية منذ ثلاثة مواسم.
ويأمل جامييرو أن يكون أتليتكو مدريد طريقه للعودة مرة أخرى إلى منتخب «الديوك» الفرنسي الذي لعب له 8 مباريات دولية، ولكنه لم يتم استدعاؤه للمنتخب خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية الأخيرة في فرنسا.
عدد اليوم
