بولونيا ضحية الإنتر.. وبارما يصعق فيورنتينا

تغلب فريق الإنتر على مضيفه بولونيا 1/3 مساء أمس الأول في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم لينفرد بصدارة المسابقة بفارق ثماني نقاط أمام أقرب ملاحقيه يوفنتوس، ووجه فريق بارما لطمة قوية لمضيفه فيورنتينا وتغلب عليه 2/3 ليصعد إلى المركز الثالث في ترتيب المسابقة. وفي بولونيا، تقدم الأرجنتيني دييجو ميليتو بهدف للإنتر ليحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 8 أهداف، وبعد أن أضاف ماريو بالوتيلي الهدف الثاني للإنتر صنع ميليتو الهدف الثالث لزميله ايستيبان كامبياسو، بينما جاء الهدف الوحيد لأصحاب الأرض بتوقيع مارسيليو زالاييتا. وظهر الإنتر بشكل رائع بعد فترة توقف استمرت أسبوعين بسبب المباريات الدولية، ورفع الإنتر رصيده إلى 32 نقطة من 12 مباراة، فيما ظل بولونيا على بعد ثلاث نقاط من الفرق الثلاثة الأخيرة بترتيب المسابقة. وكاد الإنتر أن يتقدم بهدف مبكر بفضل تحركات دوجلاس مايكون وتياجو موتا قبل أن يفتتح ميليتو التسجيل للفريق بعد مرور 22 دقيقة، بعدما سدد الكرة من مسافة قريبة، وبعد دقيقة واحدة فقط أدرك مهاجم أوروجواي زالاييتا التعادل لأصحاب الأرض بعدما تلقى تمريرة طولية من ادايلتون وخدع ثلاثة من مدافعي الإنتر قبل أن يسدد كرة قوية سكنت الشباك. ومع مواصلة الإنتر هجماته المكثفة تصدى الحارس ايميليانو فيفيانو في الدقيقة 29 لتسديدة قوية من بالوتيلي، وبدا الحظ مساندا لفيفيانو عندما ارتطمت تسديدة ديان ستانكوفيتش بكلا القائمين. وقبل أربع دقائق على نهاية الشوط الأول أضاف بالوتيلي الهدف الثاني للإنتر من ضربة رأسية قوية بعدما فشل دفاع بولونيا في التعامل مع ضربة ركنية. وتصدى فيفيانو لهجمة خطيرة لستانكوفيتش في الدقيقة 64 ولكن في الدقيقة 72 لم ينجح في التعامل مع التسديدة العالية (لوب) لكامبياسو الذي استغل تمريرة رائعة من ميليتو، وشهدت الثواني الأخيرة من المباراة طرد المدافع البرازيلي للإنتر مايكون بعد إهانته لحكم الراية. وفي فيورنتينا أحرز البرتو جيلاردينو هدفين لأصحاب الأرض ولكنهما لم يكونا كافيين لانتزاع الفوز لفريقه، حيث رد بارما بثلاثة أهداف حملت توقيع نيكولا اموروسو والبلغاري فاليري بوينوف وديفيد لانزفامي، وتعرضت مساعي فيورنتينا من أجل إدراك التعادل لصدمة قوية بعد طرد لاعبه ماركو دونادل قبل ثلاث دقائق على نهاية المباراة، ويتقدم بارما في فارق النقاط على ميلان وسمبدوريا.