الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مدرب «الأندلسي» يعلن التحدي بـ«نظرية الحرمان» !

مدرب «الأندلسي» يعلن التحدي بـ«نظرية الحرمان» !
14 أغسطس 2016 00:19
دبي (الاتحاد) أكد الأرجنتيني خورخي سامباولي المدرب الجديد لإشبيلية، أن فريقه سيعلن التمرد على المؤشرات التي ترجح فوز برشلونة بلقب كأس السوبر، في محاولة الدفاع عن الحظوظ لحصد اللقب للمرة الثانية للنادي الأندلسي على حساب منافسه «الكاتالوني». وتحدث المدرب قبل المواجهة المرتقبة، وأشاد بمنافسه برشلونة قائلاً: «إنه النادي الوحيد الذي يحافظ على أسلوبه وفكرته في عالم كرة القدم، إنه يقوم بهذا الأسلوب منذ سنوات ويتمسك بالأمر». وأوضح أن أفضل وسيلة للدفاع ضد فريق مثل برشلونة، هو محاولة الاحتفاظ بالكرة أيضاً، من أجل حرمانه منها، كما يفعل هو رغم صعوبة الأمر، وقال: «لديهم مدرب يملك شخصية متميزة، فقد استطاع إنريكي تحفيز جميع لاعبيه، للمنافسة على مقعد في التشكيلة الأساسية، والسعي لتحقيق الانتصارات والألقاب». واعتبر سامباولي أن ميسي يبقى مصدر الخطورة في برشلونة، رغم ما مر به خلال الفترة الماضية قائلاً : «ميسي دائماً خطير، حصل له بعض الاكتئاب بعد نهائي كوبا أميركا، لكنه حالياً يبدو سعيداً، وهو ما زال اللاعب الأفضل في العالم». وقال: «التحدي الأكبر بالنسبة إلينا، إيقاف لاعبين مثل ميسي ولويس سواريز، كلاهما خطير للغاية ويمكنهما صناعة الفارق في أي لحظة». وفيما يتعلق بمواجهة الحارس كلاوديو برافو مع برشلونة، قال: «لعب معي في المنتخب التشيلي لمدة طويلة، سأشعر بالسعادة للقائه مجدداً، كان مصدراً لسعادتي مع المنتخب التشيلي، حينما حققنا لقب «الكوبا» العام الماضي». واعترف المدرب أن فريقه يبحث التعاقد مع حارس جديد، وذلك بسبب إصابة دافيد سوريا، بما يجعله يغير من خياراته، إلى حين ضم حارس في الأيام المقبلة. ويتطلع سامباولي في هذه المواجهة إلى مداواة جراحه، بعد خسارة لقب كأس السوبر الأوروبي أمام ريال مدريد، في مباراة شهدت تقدم إشبيلية بالنتيجة حتى الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ثم أدرك راموس التعادل، وحسم «الملكي» الفوز في الوقت الإضافي الثاني، ليخسر «الأندلسي» أول ألقاب الموسم، ويفشل في قلب الطاولة على ريال مدريد، وتتبقى له محاولة تحقيق المفاجأة أمام برشلونة في «السوبر المحلي». وكان سامباولي تلقى أكثر من عرض منذ رحيله عن تدريب تشيلي، وفيما اقترب كثيراً من تولي مهمة لاتسيو الإيطالي، وافق بالنهاية على عرض إشبيلية، فيما جاء دخول الاتحاد الأرجنتيني على خط المفاوضات متأخراً، حيث حاول إقناعه بالاستقالة وتولي المهمة، لكنه اعتذر بسبب الارتباط مع النادي الإسباني. ولم يحظ سامباولي بنجاح كبير، حينما كان لاعباً، حيث تعرض لإصابة أدت إلى اعتزاله اللعبة في بداية مسيرته الاحترافية، ليتحول لاحقاً إلى التدريب، وانضم إلى نادي أرجنتينو دي روزاريو بين عامي 1996-2000، لكن رحلة نجاحه التدريبية بدأت خارج بلاد «التانجو»، حيث عمل في بيرو مع خوان أوريتش العام 2002، وسبورت بويز العام 2003، ثم كورونيل بلوجنسي بين عامي 2004-2006، وكريستال 2007. فيما بدأت نجومية المدرب من بوابة أوهيجينس التشيلي موسم 2008-2009، وفيما تحول إلى تدريب أيميلك في الإكوادور الموسم التالي، قرر أونيفرسيداد التشيلي التعاقد معه العام 2011، حيث حصد الألقاب، وأصبح الخيار الأول لتدريب المنتخب، حيث قلب الأمور رأساً على عقب وحول تشيلي إلى أحد أقوى المنتخبات على الساحة العالمية، بعدما قاده في نهائيات كأس العالم الماضية، وأحرج البرازيل التي تفوقت بفارق ركلات الترجيح، ثم عاد العام الماضي وحقق لقب كوبا أميركا في إنجاز طال انتظاره. ويعتبر سامباولي من المدربين المعجبين بفلسفة برشلونة، وتحديداً طريقة الاستحواذ على الكرة، حيث كان على تواصل مع المدرب الإسباني بيب جوارديولا، وقام بزيارته في برشلونة سابقاً، وهو ما انعكس خلال مواجهة السوبر أمام ريال مدريد، لكن الطرد واللعب بعشرة لاعبين في الشوطين الإضافيين أثرا في أداء الفريق، وقدرته على الاستحواذ على الكرة كما فعل ونجح في إحراج «الملكي» في المباراة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©