الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

يحيي عبدالكريم: لم تُفرَض علينا أي بنود·· ولو حدث لجلست في البيت

يحيي عبدالكريم: لم تُفرَض علينا أي بنود·· ولو حدث لجلست في البيت
11 سبتمبر 2008 01:11
أكد يحيى عبدالكريم رئيس لجنة المسابقات برابطة كرة القدم الإماراتية أن التأخير في إعلان جداول ومواعيد مباريات الموسم جاء بسبب ارتباك خطط إعداد معظم الأندية، وقال: نعلم أن الأندية تحب العمل مبكرا استعدادا للبطولة ومن حقها ان تغضب نظرا لأن هناك ترتيبات ادارية تقوم بها مطلع كل موسم لكن التأخير كان خارج عن ارادة اللجنة بسبب ارتباط الموقف ببرنامج النقل التليفزيوني، حيث كنا ننتظر أن تحدد المواعيد المناسبة للنقل اولاً، اضافة إلى رغبتنا في تحديد المباريات الأهم خلال الأسبوع الواحد، إلى جانب الأمور المتعلقة بإنهاء أزمة تسجيل اللاعبين بعد أن تفهم اتحاد الكرة الموقف وأبدى مرونة في موقفه وقام بالتمديد بعد الاتفاق مع الرابطة على كافة التفاصيل، وبالتالي أصدرنا مواعيد الأسبوعين الأولين، على أن يطرح باقي الجدول تباعا، بحيث سيكون هناك ايام نضطر فيها لخوض 4 مباريات في يوم واثنتين في اليوم التالي أو 6 مباريات في نفس اليوم، على ان تلعب كل 3 مباريات في وقت يختلف عن الآخر من نفس اليوم، وسيكون ذلك بالتنسيق مع الاتحاد حيث يتم ضغط المباريات بهدف مراعاة مصالح المنتخب الوطني· وحول الأبعاد الخفية وراء مطلب مد فترة القيد ورده على انتقادات طالت اللجنة بأنها تجامل أندية بهذا القرار على حساب أخرى قال: لم يحدث ذلك بل هدفنا الصالح العام ومراعاة التأخر في اعلان تفاصيل البطولات المختلفة وبخاصة دوري الرديف وتسجيل اللاعبين، وبالتالي جاء التوجه من قبل الرابطة بالمطالبة بالتأجيل حتى نعطي وقتا كافيا للأندية التي ترغب في ضم لاعبين حتى لو بدأت المسابقة· من مباراة الأهلي والشباب في آخر نسخة لدوري الهواة (أرشيفية) فيما يتعلق بوجود أندية بعينها يخدمها القرار، فلم يطلب أي نادٍ بشكل رسمي مد فترة القيد وبالتالي كان القرار داخليا، كما أنه لن يشارك أي لاعب دون عقد ما يعني أن الأندية يجب أن تحصل على وقتها الكافي، كما اننا لم نرتب امورنا· وكان الاتفاق أن يقوم الاتحاد بعملية التسجيل لحين القيام بتسجيل اللاعبين من قبلنا وبالتالي كان من المفترض ان يبدأ التسجيل مع بداية اغسطس وحتى منتصف الشهر الجاري ولكننا لظروف الإعداد للوائح المسابقات بدأنا متأخرين فكان لا بد من التعويض· وحول الانتقادات التي وجهت للرابطة بشكل عام واللجنة على وجه التحديد بعد ان تم تحديد 6لاعبين من الفريق الأول يسمح لهم بالمشاركة مع الرديف في الوقت الذي كان الاتجاه المتفق عليه في اجتماع الجمعية العمومية هو أن العدد مفتوح، رد عبدالكريم مدافعا عن موقف اللجنة والرابطة قائلا: اولاً لم يحدث اتفاق على مشاركة عدد اللاعبين المواطنين من الأول في الرديف ولم يكن هناك أي نقاش في هذا الموضوع خلال اجتماع الجمعية العمومية ولم تطرح هذه النقطة للتصويت حتى يقال إن الرابطة غيرت من تلقاء نفسها وعندما بدأنا في تحديد علاقة بطولة الدوري ببطولة التحدي وجدنا أن النظام المعمول به في الدوريات المحترفة هو ألا يزيد العدد عن 6 لاعبين من الفريق الأول يسمح لهم بالمشاركة مع الرديف، ولكن ذلك في المباراة الواحدة ما يعني أن العدد مفتوح لجميع اللاعبين بالفريق الأول بالنزول واللعب في الرديف ولكن بحد أقصي 6 لاعبين في المباراة الواحدة وهو عدد كافٍ جدا·· ما يعني ان الأندية التي ابدت اعتراضها لم تدرس القرار جيدا لتعلم ان جميع لاعبي الفريق الأول يحق لهم المشاركة مع الرديف· وأضاف: كما ان الهدف الرئيسي من مسابقة الرديف ان تعطي الفرصة للشباب، ولهذا سميت بطولة التحدى اضافة لكونها فرصة جيدة لتجهيز اللاعبين وخلق صف ثاني للفريق الأول، وفي النهاية هي علاقة تكاملية بين بطولة الرديف وبطولة دوري المحترفين· وفيما يتعلق بالمخاوف من قتل أجانب الرديف للمواهب المواطنة واللاعبين المتميزن، فهذا أمر غير منطقي لأننا في النهاية نحن نتحدث عن دوري يتم من خلاله اعداد صف ثاني ولن يمنع وجود مهاجمين أجانب من بروز لاعبين مميزين هناك، مثال حي على ذلك وجود لاعبين امثال فيصل خليل الذي تفوق على الأجانب وهو حاليا هداف الدوري إلى جانب أحمد دادا أو الشحي أو إسماعيل مطر، وهي كلها مواهب برزت في ظل وجود الأجانب، ما يعني ان الأمر ليس مغامرة لأن الموهبة الحقيقية ستفرض نفسها ولا يجب القلق من هذه الناحية، كما ان اللاعب لو لم تظهر موهبته خلال المراحل السنية في بطولة الـ 16 أو 18 فلن يظهر في بطولة الرديف القوية ولن يلفت نظر الجهاز الفني للفريق الأول· سن أجانب الرديف وفيما يتعلق برفع سن اللاعبين الأجانب من 23 سنة إلى 24 على حد علم الأندية بناء على مخاطبات رسمية تمت بين جميع الأطراف، قال رئيس لجنة المسابقات: لم يتم تأخير السن بل لا يزال أجانب الرديف أقل من 23 عاما فقط، وما انتشر بين الجميع مجرد معلومة خاطئة والكل صدقها وتم تحديد المواليد بإشراك اللاعب من مواليد العام 85 الذي يحق له أن يشارك، كما أنه لم يحدث أن اشتكت أندية من موضوع سن لاعبي الرديف أو تسلمت مذكرة رسمية تطلب رفع السن ولو لموسم واحد كما تردد على صفحات الجرائد؛ لأننا في النهاية نتعامل بشكل رسمي وعبر مراسلات رسمية موثقة وكان يجب لو ارادت الأندية ذلك ان تخاطب الرابطة رسميا، اضافة إلى ان الأمر أقر في اجتماع الجمعية العمومية واختارت الأغلبية تحديد السن بـ 23 سنة· وقال: ليس هناك خطأ واعلم أن بعض الأندية طالبت رفع سن اجانب الرديف خلال اجتماع الجمعية العمومية، غير أن وقتها من اعترض لم يكن أكثر من 3 أو 4 أندية، وفي النهاية تم الاتفاق على 23 سنة وبقي على هذا الحال، كما أن الجمعية العمومية 12 ناديا وعندما يعترض 4 فقط فيما يوافق البقية وهناك مبدأ التصويت، فيتم تغليب رأي الأولوية والباقي لم يعترض، معناها أن رأي الأغلبية تكسب وهذا من شروط الديمقراطية· وحول فرض بنود على اللجنة أو الرابطة من الخارج وهو ما اثير خلال الفترة الأخيرة على خلفية اتخاذ قرارات دون الرجوع للأندية ومنها أجانب الرديف وتمديد مد القيد للاعبين قال عبدالكريم: انا رئيس لجنة المسابقات واقول بكل ثقة انه عندما يأتي اليوم الذي يتدخل فيه أي شخص بفرض رأيه او طلبه على اللجنة، فلن أستمر في عملي ولو لدقيقه واحدة، بل سأجلس في بيتي وسيكون ذلك افضل، وهو ما أرد به على من يروج لمثل هذا الكلام واقول بكل صراحة، إنه منذ تم تكليفي برئاسة اللجنة لم ولن أسمح بأي تدخل خارجي في شؤون اللجنة ولن اسمح بذلك مستقبلا· وعن مطالب الأندية باتباع قوانين الاتحاد الدولي في استدعاء الدوليين مع المنتخب كونها تتضرر لطول فترة التجمعات الداخلية والخارجية لـ''الأبيض'' ما يتعارض مع فكرة دوري المحترفين من الأساس والتي تنادي بالاحتراف الكامل قال عبدالكريم: تم مناقشة اتحاد الكرة في الأمر ولكن في النهاية نحن كرابطة أو أندية أو اتحاد نراعي في المقام الأول مصلحة المنتخب وأثناء وضع الجدول كان يتطلب الموقف نوعا من المرونة لا سيما بعد أن تمت مراعاة ظروف المنتخب الذي سيغادر الى كوريا وتحتاج الرحلة لوقت كافي للسفر والإعداد للمباراة· أسباب الاستقالة وحول تفسير الكثيرين أسباب استقالة عبدالكريم من الرابطة وعودته مرة اخرى على انها تمت لأسباب ترتبط اما بفرض بعض الأمور او لرغبته في توسيع صلاحياته رد عبدالكريم قائلا: قد يكون البعض فسر ما حدث انه استقالة وتم التراجع عنها غير ان ما حدث كان مجرد خلاف في وجهات النظر المتعلقة ببعض الأمور ومراعاة للمصلحة العامة فضلت ان ابتعد وابلغت الرابطة برغبتي بشكل شفهي ونقلت لهم اسباب هذا القرار ولم أتقدم بالاستقالة رسميا، بل تم عقد جلسة ووضعت كل شيء على الطاولة وتحدثت بشفافية وصراحة وأرى أن هذا الأسلوب هو الأنسب لحل الخلافات بالمصارحة والمكاشفة في حينها· وفيما يتعلق بتوسيع الصلاحيات، فصلاحياتي كبيرة من البداية ومنذ دخولي الرابطة ولو شعرت في يوم أنني بلا صلاحية كافية في منصبي، فلماذا أستمر في العمل بعد كل خبراتي الطويلة في مجال العمل الإداري ولعبة كرة القدم والتي دفعتني للدخول في المنافسة على منصب رئيس اتحاد الكرة فمن السهل على ان اقود لجنة المسابقات وأن أتمتع بكامل الصلاحيات التي تعين على تلك المهمة· وردا على ما إذا كانت هناك خلافات بين أعضاء الرابطة قال عبدالكريم: بالفعل هناك خلافات، وهذا أمر طبيعي ولكنها مجرد خلافات في وجهات النظر بهدف البحث عن ابراز الإيجابيات في كافة الأمور محل النقاش، وفي رأيي إن الخلاف في بداية الموسم وخلال فترة تحديد الملامح افضل من حدوثه في منتصف الموسم بشكل قد يؤثر على سير البطولات المختلفة، كما أن الخلافات يجب أن تكون واضحة منذ البداية، وهذا ليس عيبا فينا، بل على العكس يعتبر الأمر ظاهرة صحية· رئاسة اللجنة وأكد يحيي عبدالكريم أنه وافق على رئاسة لجنة المسابقات بعد أن كلفه بها الأعضاء ليرد على من يقول إنه كان يرغب في مناصب معينة داخل الرابطة، مشيرا إلى أن الأمر لا يعدو كونه أكثر من مجرد أداء أدوار وتحمل مسؤوليات يجب علينا جميعا أن نتحملها بغض النظر عن مسمى معين وبخاصة في العمل التطوعي العام· كما أن الإخوان في الرابطة كلفوني بهذا المنصب فوافقت لأن كلا منا يجب أن يتحمل جزءاً من المسؤولية، فهناك أعضاء لجان التسويق وغيرها· وعن موقف اللجنة من بند التأمين الصحي على اللاعبين بالأندية قال عبدالكريم: هناك تأمين بالفعل في بنود العقود مع اللاعبين والتي تتحدث عن تحمل نفقات علاج اللاعبين في حالة الإصابة ولجنة اوضاع اللاعبين في اتحاد الكرة تنص لوائحها على ذلك وطالما كان هناك عقد يغطي اللاعب، فنحن نطبق بند التأمين لكن على الأندية أن توفر مصدراً يغطيها، لهذا البند وأقصد شركات التأمين وبعض الأندية تعاقدت مع شركات تأمين صحي والبعض الآخر لا يزال في مرحلة الدراسة للموقف ولكننا سنتابع هذا الملف مستقبلا وسيتم مراعاة الموقف ودفع الأندية لإنهائه بالشكل المطلوب· وأشار عبدالكريم إلى أن اللجنة ليس لها دخل بملف حملة الجوازات وأبناء المواطنات والسماح لمشاركاتهم في بطولات المحترفين أو بطولة الرديف، لا سيما ان قوانين الاتحاد لا تسمح لهم بالمشاركة حتى في المراحل السنية في الوقت الذي تسمح فيه لأبناء المقيمين بذلك· وقال: هذا الملف لدى اتحاد الكرة وهو وحده صاحب القرار في تلك القضية لأن دورنا ينحسر في ادارة بطولات المحترفين ومتى يسمح الاتحاد بمشاركتهم فسنرحب بالتفيذ لا تعارض وردا على وجود تعارض في المناصب كونه رئيسا للجنة المسابقات للرابطة اضافة لمنصبه بمجلس الشارقة الرياضي، ما اعطى شعورا أنه قد يحدث بينهما تعارض، قال عبدالكريم: لن يحدث هناك تعارض بين المنصبين لأني لست موظفا في مجلس الشارقة الرياضي بل أنا عضو فيه، وبالتالي لا تعارض كما أنني عضو في اللجنة التنفيذية للرابطة، فأين التعارض اذا، ومسقبلا قد يكون هناك تحديد لموقع واحد على حساب آخر، ولكن حتى الآن لم يحدث تعارض· وفيما يخص رأي البعض بأنه قد يتعاطف مع أندية الشارقة من خلال منصبه في رئاسة اللجنة، قال: دعهم يقولون ولا يوجد رياضي لا ينتمنى لأي نادٍ وإلا كان بلاتر رئيس ''الفيفا'' غير قادر على التعامل مع أي شيء يتعلق بسويسرا او حياتو رئيس الاتحاد الأفريقي سيقال إنه ينحاز للكاميرون، ما يعني أن الأمور لا تدار بهذه الطريقة، لأننا كلنا ننتمي إلى أندية، وكل من يعمل في الساحة الرياضية ينتمي إلى ناد، وإلا كيف حصل على الخبرات التي أهلته في العمل الإداري، وفي النهاية كلنا ننتمني إلى رياضة واحدة ورابطة واحدة لكل الأندية الـ،12 ورغم أني ''شرجاوي'' إلا أن هناك 6 أعضاء آخرين لن يسمحوا لي بالانحياز إلى نادي الشارقة مثلا، لأنهم لن يسكتوا عن ذلك وحاليا تم اختيار الأعضاء الستة من خلال احساسي بدورهم وقدراتهم ورغبتهم في تقديم شيء·· ولو اقتضت الحاجة في المستقبل زيادة عدد اعضاء اللجنة، فلن نمانع ذلك، ولكن حتى الآن عدد أعضاء اللجنة كافٍ بالفعل وسيتم توزيع العمل على الأعضاء بحيث يقوم كل عضو بملف معين وبجزء معيين من العمل· عقوبات صارمة وأكد عبدالكريم أن اللجنة ترحب بالانتقادات إذا وجهت على أدائها أو إبداء أي ملاحظات من الأندية على ذلك الأداء دون ان يتخطى الأمر الخطوط الحمراء ويتحول إلى تجريح وانتقاد شخصي واساءات غير مقبولة· وعن تصرف اللجنة في تلك الأمور، قال: مرحبا بالانتقاد وبأي رأي مستنير ولكن في حدود الذوق العام وإلا يتعدى الخطوط الحمراء ويتحول إلى إساءة للأشخاص وتوزيع الاتهامات بالباطل ووقتها سيكون لنا موقف مع هؤلاء وبشكل عام تم الاستعانة بلائحة الانضباط بالاتحاد الدولي والاتحاد الإماراتي، وتم التوحيد بين عقوبات اللاعب المواطن والأجنبي، وتم تشديد العقوبات التي ستوجه للتعرض للحكام سواء بالقول او الفعل لأن الهدف في النهاية جذب أكبر عدد من الجماهير للملعب والسماح بتفشي السلوك المرفوض سيؤدي إلى عزوف قطاع كبير من الجماهير عن الحضور· وعن موقفه تجاه الإعلام الرياضي بعدما نسبت اليه تصريحات سابقة انتقد خلالها اداء الإعلام في بعض جوانبه، قال عبدالكريم: لم أتخذ موقفا من الإعلام الرياضي الإماراتي، بل العكس هو الصحيح· وفي النهاية دائما ما أكون صريحا بقدر الإمكان وأعتقد أن الإعلام الرياضي في بعض الجوانب تقدم للغاية ولكن في جوانب أخرى لا أقبل توجهاته، وفي النهاية يبقى ذلك رأيي الشخصي وبشكل عام الأداء متميز، ويكفي أن هناك فترات يكون اداء الإعلام الرياضي اعلى مستوى من الأداء الرياضي الكروي نفسه، وأرى أن الإعلام ساهم في زيادة التنافس بين الأندية وجذب الجماهير· وفما يتعلق بتوجه الإعلام نحو أندية معينة فالأمر ظاهرة عالمية، حيث تكون الحيادية بحدود ووفق خطوط معينة، بحيث يراعي أندية معينة ويعمل على إرضاء تلك الأندية·
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©