الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد الكمالي: لا مكان للمعايير في منافسات «الأولمبياد»

أحمد الكمالي: لا مكان للمعايير في منافسات «الأولمبياد»
14 أغسطس 2016 00:46
ريو دي جانيرو (الاتحاد) ودعت علياء سعيد لاعب منتخبنا الوطني لألعاب القوى أولمبياد ريو بأداء ضعيف ومتواضع للغاية في سباق 10 آلاف متر جري سيدات، وخرجت عن التوقعات بعدما سجلت زمناً أقل بكثير مما حققته من قبل، مسجلةً31:56:74 دقيقة، لتحتل المركز 23 من بين 37 لاعبة شاركن في السباق. ولم تقدم علياء النتيجة المتوقعة منها حيث سبق لها أن سجلت في كأس رئيس الدولة في دبي رقماً شخصياً جديداً قدره 31:10:25 دقيقة، وفي البطولة الآسيوية العام الماضي في الصين، سجلت 31:52:29 دقيقة، ولو نجحت في الحصول على رقمها الأخير لدخلت ضمن أفضل 10 لاعبات في السباق إلا أن الرقم الذي سجلته هو الأقل منذ 2014 حتى الآن. ولم نجد أسباباً واضحة لتراجع اللاعبة عن أرقامها السابقة، خاصة أنها استعدت بشكل جيد للمنافسات، وكانت ضمن المرشحات لتحقيق نتيجة جيدة في ريو. وأكد المستشار أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى أن مستوى عداءة منتخبنا الوطني علياء سعيد في سباق 10 آلاف متر في أولمبياد ريو لم يرتق إلى الصورة المتوقعة لا سيما أنها حققت رقماً جيداً في أفضل أداء لها قبل 4 شهور حين حققت زمناً قدره 31:10:25 دقيقة في بطولة كأس رئيس الدولة في دبي، مشيراً إلى أنه كان من الممكن تقديم نتيجة أفضل إذا ما استمرت على نفس الطريقة والمنوال. وقال: «الدورات الأولمبية مختلفة تماماً عن المشاركات الأخرى ولها وضعها الخاص واللاعبة كان مستواها متواضعاً جداً وجاء على عكس المنتظر منها، فهي على الأقل كان يجب أن تحافظ على رقمها، والأمر يرجع إلى اعتبارات كثيرة جداً يتقدمها مستوى المشاركين في الحدث ومنهم العداءة الإثيوبية ايانا التي حققت رقماً أولمبياً وعالمياً جديداً،إضافة إلى الشكل العام للبطولة وعدم ارتباطها بعوامل معينة فالجميع يبذل جهداً مضاعفاً ويعمل في الوقت ذاته من أجل تمثيل بلاده بالصورة المشرفة، ما يعطي الحدث طابعاً فريداً ويجعل النظر إليه من زاوية أخرى». وأضاف: «لا أبرر عدم ظهور العداءة بالشكل المطلوب ولكن لا بد من التعرف على الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة وأتعجب جداً من الابتعاد بشكل سيء عن رقمها في آخر مشاركة لها، فالإعداد والمعسكرات لم تتوقف منذ نجاحها في التأهل إلى الأولمبياد ووجودها في المركز الـ23 غير مرضٍ أبداً ، إذ كان في الإمكان التنافس على المراكز المتقدمة وتسجيل رقم أقل من ذلك». وتابع: «يجب أن تكون هناك قاعدة كبيرة من لاعبي ولاعبات القوى على مستوى الدولة عن طريق البحث والتنقيب عنهم بشتى الطرق لتكوين جيل منذ الصغر لممارسة أم الألعاب وتأسيسه بالصورة الصحيحة، وهناك العديد من البرامج التي تسلط الضوء على المواهب وينبغي لنا أن نستفيد منها بالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية، منها برنامج الأولمبياد المدرسي الذي يهتم بالرياضات الفردية ويعمل على تعزيز ثقافة ممارستها لدى النشء وصقل مهاراتهم وتطويرها، وكذلك على الأندية أن تساهم بصورة ملموسة في بناء مستقبل ألعاب القوى الإماراتية عن طريق التركيز عليها بتخصيص المدارس والأكاديميات الرياضية كما هو الحال في كرة القدم وبعض الألعاب الجماعية التي تلقى أنواع الدعم والاهتمام والرعاية كافة. وهنا أقول إن المسؤولية تقع على عاتق الجميع وليس مؤسسة بعينها، واليوم تنتظر الأغلبية أن يقوم اتحاد ألعاب القوى بكل شيء وأكرر أن دور الاتحاد استراتيجي وتنظيمي إلى جانب إشرافه على البطولات المختلفة وليس فقط إعداد اللاعبين للمشاركات على الصعد كافة فهل من المفترض أن نقوم بتجهيز اللاعبين بمفردنا لمدة 4 سنوات متتالية، وهنا لن أعلق شماعة الخسارة على أحد ولكن علينا أن نكون واقعيين وألا يتم إلقاء اللوم على الاتحاد وتحميله كل شيء». وتساءل الكمالي كيف ننجح في تحقيق ميدالية والأندية لم تدعمنا بالشكل الكافي؟، لذا يجب أن يكون هناك نوع من الإخلاص في العمل بين الأندية والاتحادات لتحقيق الرؤية المنشودة وأتمنى أن تنظر الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الموازنات بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة بما يعود على مستوى الرياضيين بالفائدة المرجوة فيما يخص تكثيف المعسكرات والمشاركات في الاستحقاقات كافة. وتناول الكمالي في حديثه انتخابات رئاسة اتحاد ألعاب القوى للفترة 2016 – 2020، وقال: « إن عدم تحقيق إنجاز أولمبي لا يعني ألا تساندني الأندية وتدعمني في الانتخابات المقبلة لأننا كاتحاد قدمنا كل ما لدينا ولم تتحقق إنجازات في مسيرة ألعاب القوى على مستوى الدولة مثل فترة الـ8 سنوات التي ترأست فيها مجلس الإدارة وهي الأفضل على الإطلاق، بعد حصد 242 ميدالية ملونة كانت هي نتاج المشاركة في شتى المحافل سواء الدولية أو القارية أو العربية، ولن أتحمل المسؤولية بمفردي في عدم التتويج بميدالية أولمبية مع أمين عام الاتحاد وفي الوقت ذاته لا أوجه أصابع الاتهام إلى أحد ولكن علينا أن نغير الاتجاه العام بضرورة تكاتف كل المؤسسات والهيئات للوصول إلى الغاية المرادة والظفر بها في المستقبل». وتابع: «214 دولة شاركت في ألعاب القوى على مدار نسخ الدورات الأولمبية ولم يتجاوز تلك التي حققت الميداليات سوى 39 فقط، ويظل باب التنافس مفتوحاً أمام الجميع لأن الأمر لا يقتصر على لاعبين محددين ولكن الكل يجتهد ويعمل بقوة للدخول في دائرة التميز والتتويج بأغلى الألقاب الأولمبية». باخ يخطف الأضواء في الرماية ريو دي جانيرو (الاتحاد) خطف الألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، الأضواء في ميدان الرماية الأولمبي أمس الأول بعدما حرص على زيارة المنافسات والتجول في الميدان. وأسرع عدد كبير من اللاعبين والعاملين في اللجنة المنظمة للدورة لالتقاط صور تذكارية معه، واستمرت جولة باخ ما يقرب من ساعة تحدث خلالها إلى عدد من اللاعبين عن المشاكل التي تواجههم. 2097 عينة تحت الفحص ريو دي جانيرو (الاتحاد) كشفت اللجنة الأولمبية الدولية أن جميع اختبارات الكشف على المنشطات التي تجاوزت أكثر من 2000 اختبار حتى الآن في الأولمبياد جاءت سلبية.وأعلن مارك إدامز المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية إجراء2097 اختباراً تضمن 1775 عينة بول و121 عينة دم و201 من العينات الخاصة بجوازات السفر البيلوجي قي الأيام القليلة الماضية، مضيفاً أن من المقرر القيام بـ 5500 اختبار للمنشطات لأكثر من 11500 رياضي مشارك في الأولمبياد المقرر أن ينتهي في الـ 21 من الشهر الحالي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©