أبوظبي (الاتحاد)
سجلت مؤشرات الأسواق المالية المحلية تداولات عرضية خلال جلسات الأسبوع الماضي مع استقرار لأحجام وقيم التداول في سوقي أبوظبي للأوراق الملي ودبي المالي، لتمضي تداولات المؤشرات دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهها للمدى المتوسط نتيجة استمرار أدائها العرضي الضعيف، والذي استمر منذ عدة أشهر.
وقال أسامة العشري، عضو جمعية المحللين الفنيين - بريطانيا، إن أداء الأسواق شهد تحسناً ملحوظاً في بداية تداولات الأسبوع الماضي، غير أنها لم تنجح في التعرض لمستويات مقاومة رئيسة، ما أدى إلى تراجعها من جديد في نهاية تداولات الأسبوع دون أن تتعرض لمستويات دعم ذات قيمة، ما يجعل تراجعها لا يخرج عن حيز التداول العادي، ولا يرقى لأن يكون عالي المخاطر.
وبالنسبة لمؤشر دبي، الذي استمر في التداول دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، لم ينجح في إدراك مستوى المقاومة الحامي لمنحنى الهبوط عند 3537 خلال تداولات الأسبوع الأخير، ما أدى إلى تراجعه في نهاية تداولات الأسبوع بشكل طفيف.
وأضاف العشري، أن السوق استمرت في الاحتفاظ بأحجام و قيم تداول مقبولة، وبغض النظر عن تراجع المؤشر في نهاية تداول الأسبوع، واحتمالية استمرار التراجع صوب مستويات دعم جديدة، إلا أن تداوله يظل معتدل المخاطر في المستويات الحالية، وبناء عليه لا ننصح بالإفراط في التشاؤم ما لم يتواصل المؤشر تراجعه وينجح في استهداف مستويات دعم رئيسة.
وبالنسبة لمؤشر سوق العاصمة أبوظبي الذي استمر في التداول بدوره دون منحنى هبوطي على خرائط اتجاهه للمدى المتوسط، ولم ينجح في التعرض لمستوى المقاومة الرئيس عند 4588 ما أدى إلى تراجعه من جديد ليتداول دون منطقة المقاومة الشرعية عند 4500 وقد يستمر تراجعه صوب مستويات الدعم القريبة وبحد أدنى مستوى الدعم الأول عند 4317 خلال تداولات الأسابيع القليلة القادمة.
وبالنسبة لمؤشر السوق السعودية الذي نجح في الصعود بشكل مباشر خلال تداولات الأسبوع الماضي ليقترب من مستوى 7500 في صعود قارب مداه %9 وغالبا سوف تتواصل موجات الصعود صوب مستويات مقاومة جديدة قد يقترب مداها من مستويات المقاومة حول حاجز المقاومة النفسي عند 8000 خلال تداولات الشهر القادم على الأكثر.
وبالنسبة لمؤشر بورصة قطر الذي تراجع ليسجل سعر أدنى جديد للعام الحالي عند مستوى 8743 خلال تداولات الأسبوع الماضي قبل أن يرتد صعوداً وبشكل مباشر يبدو متعمدا ليغلق عند مستوى 9030 في نهاية تداولات الأسبوع، غير أن ارتداده الأخير غير ذو قيمة على خريطة اتجاه المؤشر للمدى المتوسط، وغالباً سوف يعاود التراجع من جديد ربما بشكل أكثر عنفاً عن ذي قبل استهدافاً لمستويات دعم جديدة قد يصل مداها مستوى الدعم الرئيس عند 7530 خلال تداولات الأشهر القليلة القادمة.
وبالنسبة للمؤشر المصري EGX30 الذي استمر في تداوله خلال تداولات الأسبوع الماضي دون منطقة المقاومة الشرعية عند 13500 وغالباً سوف يواصل تراجعه صوب مستويات الدعم القريبة فوق حاجز الدعم النفسي عند 13000 على سبيل التصحيح والتداول بطلاقة في المستويات الجديدة وهذا يعتبر صحياً للغاية وغالباً سوف يدعم المؤشر في تبني مستهدفات صعودية جديدة قد تكون غير مباشرة على المدى المتوسط.
عدد اليوم
