القاهرة (الاتحاد)
جسر الخطر مسلسل اجتماعي درامي تشويقي، تناول قضايا إنسانية واجتماعية في المجتمع المصري في ذلك الوقت، ودارت أحداثه خلال التسعينيات حول رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب «كامل الإسناوي»، الذي يحاول أن يكون الفارس المطهر لمجتمعه، محاولاً الهروب من ماضيه.
وشارك في بطولته صلاح السعدني الذي جسد شخصية «كامل الإسناوي»، ودلال عبدالعزيز «ليلى»، وحسن حسني «عصمت»، ورياض الخولي «رشدي الحلواني»، وعدد من الوجوه الشابة، وكتب له القصة والسيناريو والحوار محمد صفاء عامر، وأخرجه جمال عبدالحميد.
وقالت الفنانة وفاء عامر إنها تعتز كثيراً بـ«جسر الخطر» وبدورها فيه، وأنه من الأعمال المهمة التي كشفت عن إمكاناتها الفنية، خصوصاً أنه احتوى على انفعالات داخلية تستفز ملكات أي ممثل، وأكدت أن «جسر الخطر» كان بداية انطلاقتها في مرحلة النضوج الفني.
من جهتها، قالت علا غانم إنه لولا دورها المميز في «جسر الخطر» لما أصبحت نجمة رمضانية، معتبرة نفسها محظوظة بالمشاركة فيه، وأضافت: من خلال شخصية «منال» الفتاة العملية التي لا تجيد اللف والدوران عرفني الجمهور. وكشفت عن وجود ملامح مشتركة بينها وبين شخصية «منال» التي تقمصتها في المسلسل، وقالت: بيننا ملامح مشتركة إلى حد كبير، وأنا عموماً تعجبني المرأة القوية والذكية والعقلانية، وكانت «منال» تجمع في شخصيتها هذه الصفات.
أما ماجد الكدواني الذي جسد شخصية «نبيل» سكرتير «رشدي الحلواني»، الذي يكتشف أرقام عمولات ضخمة جداً ويلجأ من باب أنه يريد أن يعيش عيشة كريمة هو وابن عمه، إلى تهديد رجل الأعمال بهذه الأوراق، ويشترطان عليه الحصول على 3 ملايين جنيه من إجمالي الملايين العشرة التي سيحصل عليها، فقال: «جسر الخطر» تجربة متكاملة بداية من الكتابة كدراما محبوكة جداً، مروراً بالإخراج.
وقال المخرج جمال عبدالحميد إن المؤلف محمد صفاء عامر من أكثر المؤلفين الذين تعرضوا في أعمالهم لشخصية نواب مجلس الشعب «البرلمان»، وقال إنه قدم نموذجاً مشرفاً للنواب في مسلسل «جسر الخطر»، ولكنه تناوله بشكل آخر في مسلسلي «مسألة مبدأ» و«حدائق الشيطان»، ففي «مسألة مبدأ» كان النائب تاجر سلاح، وفي «حدائق الشيطان» كان تاجر مخدرات لأن الواقع كان سلبياً، وإن كانت هناك قلة قليلة جداً تمثل الجزء الجيد والجانب الإيجابي، وهو ما حدث في «جسر الخطر» الذي تمت مناقشته في مجلس الشعب ووجه أعضاؤه الشكر لوزير الإعلام وقتها.
عدد اليوم
