إنبرى بتريك فييرا لاعب مانشستر سيتي للدفاع عن زميله ماريو بالوتيللي الذي أصبح ضيفاً دائماً على صفحات الأخبار الطريفة والمثيرة بصحف الإثارة البريطانية، وكانت آخر الوقائع المثيرة للجدل حول بالوتيللي ما تردد عن تعمده استفزاز مشاعر جماهير مان يونايتد عقب الهزيمة التي تلقاها الفريق على يد مان سيتي في الدور قبل النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي، وهي الهزيمة التي تسببت في إجهاض حلم أليكس فيرجسون المدير الفني لـ”الشياطين الحمر” في الفوز بثلاثية تاريخية تكراراً لإنجاز 1999. وقائع القصة بدأت مع صافرة نهاية مباراة اليونايتد وسيتي، حيث تجمع عدد كبير من اللاعبين الغاضبين حول بالوتيللي لمنعه من التمادي في الاحتفال بالفوز، وكان على رأس هؤلاء مدافع اليونايتد ريو فرديناند، ولاعب الوسط أندرسون، ومع تدخل روبرتو مانشيني المدير الفني لسيتي، ودافيد بليت المدرب المساعد انتهت المشكلة، إلا أن فييرا الذي لعب مع بالوتيللي في صفوف الإنتر وسيتي دافع عن اللاعب مؤكداً انه لم يكن يقصد أن يستفز أحداً. وأضاف: “ماريو ساحر وليس لاعباً سيئاً، وما يفعله هو جزء من شخصيته، أعتقد أنه لم يتعمد استفزاز مشاعر أحد عقب الفوز على اليونايتد، كما أنه انسحب في هدوء ولم يشأ أن يدخل في مناوشات مع أحد، لا شك في أننا شعرنا بفرحة عارمة لأن جماهير سيتي انتظرت هذه اللحظة التاريخية منذ زمن طويل، كما أن الإعلام كان يؤكد بنسبة كبيرة أن اليونايتد هو الأقرب للفوز بالمباراة، وهو الأمر الذي دفعنا للاحتفال كثيراً بالتأهل إلى نهائي كـأس الاتحاد، ونحن أكثر إصراراً للفوز باللقب، وننهي الموسم في المربع الذهبي للبريميرليج”. واختتم فييرا تصريحاته التي نقلتها صحيفة “الجاريان” بالحديث عن مستقبله فقال: “فكرة الاعتزال نهائياً تراودني، ولا توجد مشكلة لدي في إنهاء مسيرتي بعد كل ما حققته في الملاعب، ولا أفكر في مغامرة جديدة في أميركا مثلاً على طريقة صديقي تيري هنري، فقد بات من الصعب أن ألعب 3 مباريات أو حتى مباراتين كل أسبوع، وسوف أقرر في نهاية الموسم ما كنت سأعتزل أم أستمر لموسم آخر”.
عدد اليوم
