الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يعلن قراره بشأن أفغانستان بعد 26 نوفمبر

أوباما يعلن قراره بشأن أفغانستان بعد 26 نوفمبر
22 نوفمبر 2009 02:09
أعلن روبرت جيبس المتحدث باسم الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس الأول أن الأخير سيعلن قراره المنتظر بشأن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان أم لا، بعد 26 نوفمبر موعد الاحتفال بعيد الشكر، وذلك رغم الضغوط التي يتعرض لها من خصومه. وعما إذا كان أوباما سينتظر الاحتفال بعيد الشكر قبل أن يعلن قراره، رد جيبس إيجابا. وبدا أوباما مصمما على عدم الخضوع لضغوط خصومه الذين ازداد تعبيرهم عن نفاد الصبر وسيتريث عدة أيام على الأقل لاعلان قراره المرتقب بشأن إرسال تعزيزات إلى أفغانستان. وكان أوباما أعلن أخيرا أنه سيعلن هذا القرار “في الأسابيع المقبلة”. لكن خصومه الجمهوريين يدعونه للاسراع في اتخاذ قراره، واتهمه البعض منهم بـ “المراوغة”. ومنذ أغسطس الفائت، يجري أوباما مشاورات مع الوزراء والضباط الكبار والمستشارين تمهيدا لتحديد استراتيجية جديدة في أفغانستان قد يتم بموجبها ارسال عشرات آلاف الجنود الاضافيين إلى هذا البلد. وقد يعمد اوباما الذي عاد الخميس الماضي من جولة في آسيا، إلى الاجتماع من جديد مع أبرز كبار المسؤولين العسكريين والمستشارين، قبل أن يتخذ واحدا من أهم القرارات في ولايته. وكتب نواب جمهوريون لاوباما لحثه على الاسراع في اتخاذ قرار. وفي رسالتهم، قال النواب الأربعة عشر ومنهم مسؤولان من المعارضة في مجلس النواب، هما جون بوهنر واريك كانتور، انهم يتخوفون من أن يؤدي الوقت الذي يأخذه اوباما إلى “تقوية اعداء” الولايات المتحدة. واعربوا عن تأييدهم طلب القائد الأميركي الجنرال ستانلي ماكريستال 40 ألف جندي إضافي، ولدى عودة أوباما من رحلته الآسيوية بدا وكأن قراره أصبح وشيكا ومتوقعا في غضون ايام قليلة. غير انه منح نفسه هامشا حين اعلن الاربعاء انه سيحسم الامر “في الاسابيع المقبلة”. غير ان خصومه الجمهوريين يضغطون عليه واتهمه بعضهم بـ”المراوغة”. وقال السناتور جون ماكين المنافس الذي خسر الانتخابات الرئاسية أمام أوباما إن “كثيرا منا قد نفد صبرهم حيال التأخر في اتخاذ القرار”. ولم يقدم البيت الابيض أي تفسير رسمي لعدم اتخاذ اوباما قراره قبل عيد الشكر. غير انه قال مرارا في السابق إن أوباما ومع ادراكه للطابع الملح للأمر، فانه يأخذ كل الوقت اللازم لوضع الاستراتيجية الجيدة. إلى ذلك، صرح وزير الدفاع الأميركي روبرت جيتس أنه يتعين على الولايات المتحدة تشديد الرقابة على عقود المساعدات الأفغانية كخطوة أولى نحو وقف الفساد المتفشي. ومن بين الأسئلة المحورية هو ما إذا كان بوسع الحكومة الأفغانية أن تصبح شريكا اكثر مصداقية في الحرب من خلال معالجة الفساد الذي يقوض شرعيتها. وقال جيتس للصحفيين أثناء زيارة لكندا إن “الحقيقة هي أن الوجود الدولي في أفغانستان وفر تدفقا كبيرا لأموال المساعدات في شكل عقود.. “اعتقد أن المكان الذي نبدأ منه هو المكان الذي نملك فيه اكبر تأثير وهو المكان الذي نكتب فيه الشيكات”.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©