الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

رهينتان بريطانيان في الصومال يخشيان القتل

22 نوفمبر 2009 02:08
أعرب الرهينتان البريطانيان المحتجزان لدى القراصنة الصوماليين عن خشيتهما من احتمال “نفاد صبر” الخاطفين وإعدامهما في غضون “أسبوع”. وقال الرهينة بول تشاندلر “لا شك لدي في أنهم لن يترددوا في قتلنا، ربما في غضون أسبوع أو شيء من هذا القبيل، ان لم يصدر رد” على طلب الفدية. واكدت وزارة الخارجية البريطانية تلقي طلب فدية من سبعة ملايين دولار. واضافت زوجته رايتشل “نحن قلقان على مستقبلنا. خاطفونا قليلو الصبر”. واجرت المقابلة القناة الرابعة البريطانية الاربعاء الماضي مع الزوجين البريطانيين. ويظهر التسجيل الزوجين يتحدثان تحت تهديد السلاح. واكدت القناة أن العائلة وافقت على بث التسجيل. غير ان متحدثا باسم الخارجية البريطانية اعتبر أن الصور “ستكون مؤلمة للعائلة”. واضاف أن “سياسة الحكومة البريطانية واضحة، نحن لا نقدم تنازلات لخاطفي الرهائن، وذلك يشمل تسديد فديات”. وقال تشاندلر “إنه اليوم الـ27 على خطفنا. حتى الان قدموا لنا ما يكفي من الطعام والماء، نحن بصحة جيدة نسبيا. معنويا أننا متوتران ونشعر بالخطر”. وتابع “هددونا وقالوا إن جماعة إرهابية تبحث عنا”. واختطف البريطانيان في المحيط الهندي في 23 اكتوبر في أثناء إبحارهما بين جزر سيشيل وتنزانيا. ونقلا لاحقا من مركبهما الشراعي الى سفينة شحن مختطفة ايضا راسية قبالة ساحل قرية حاراديري قرية الصيادين التي تحولت إلى معقل للقراصنة وتبعد 300 كلم إلى شمال مقديشو. الى ذلك عاد الأفراد الاسبان الـ 16 من طاقم سفينة الصيد الإسبانية “الاكرانا” الذين أفرج عنهم قراصنة صوماليون الثلاثاء بعد احتجازهم شهرا ونصف، إلى مدريد امس في طائرة عسكرية خاصة بعيدا عن الإعلام الى قاعدة عسكرية قريبة من العاصمة ولم يكن اي من أعضاء الحكومة أو من الصحفيين حاضرا، بطلب من عائلات البحارة. وتم الإفراج عن السفينة وطاقمها المؤلف من 36 بحارا هم 16 إسبانيا وأربعة غانيين وثمانية أندونيسيين وبحاران من ساحل العاج واثنان من مدغشقر وثلاثة سنغاليين وبحار من جزر السيشيل، لقاء فدية قدرها أربعة ملايين دولار، بحسب القراصنة الصوماليين الذين كانوا يحتجزونهم منذ الثاني من أكتوبر. وقال قبطان السفينة ريكاردو بلاك للصحفيين الإسبان في جزر السيشيل، إن ظروف الاحتجاز كانت في غاية الصعوبة. وقال بحسب ما نقلت عنه صحيفة الموندو “لقد أساؤوا معاملتنا إلى أقصى حد، لم يكن من الممكن معاملتنا بطريقة أسوا. كانوا يضربونني ويكبلونني ويقومون بأشياء كثيرة أخرى”. وروى رهينة اخر هو ويلسون جان بيلات من السيشيل للصحيفة أن القراصنة كانوا يحملون بنادق “كلاشنيكوف” وقاذفات” بازوكا”.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©