عباس يحض البرازيل على السعي لإنهاء الدعم الإيراني لـ «حماس»

حض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الرئيس البرازيلي لويس اناسيو لولا دا سيلفا، على إقناع ايران بإنهاء دعمها لحركة “حماس”. وقال عباس في مقابلة مع صحيفة “فولها دي ساو باولو” البرازيلية اليومية يوم الجمعة “إن إيران تساند “حماس” بالمال. إن قرارات “حماس” في يد طهران”. واستهدفت تصريحات عباس بشكل واضح، الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الزائر القادم من الشرق الاوسط للرئيس لولا. وقال عباس: “آمل أن يستطيع (لولا) أن يقول (لأحمدي نجاد) بضعة أشياء بخصوص كل شيء يحدث في الشرق الاوسط. واعتقد ان الرئيس سيفعل”. وأشار عباس، الى أن المشاكل بين الفلسطينيين تمثل “ذريعة تساعد على تعزيز زعم اسرائيل بانها لا تعرف شركاءها” على الجانب الفلسطيني فيما يتعلق بالمحادثات. وأوضح “لا اعتقد أن الاسرائيليين تسببوا (في إحداث الانقسام بين الفلسطينيين)، ولكنهم يشجعون عليه ويبقون عليه لصالحهم”. وقال عباس انه يرغب في أن تشارك البرازيل، التي استضافت الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز الاسبوع الماضي، في محادثات السلام في الشرق الاوسط. وقال: “نعتقد انه يجب على البرازيل أن تلعب دورا في عملية السلام وسنطلب منها انتهاز الفرصة للقيام بذلك الدور. أعرف أن البرازيل تحظى باحترام الاسرائيليين والعرب، والفلسطينيين على الأخص”. وأضاف “أن البرازيل كدولة مهمة، والرئيس لولا كرئيس محترم، يمكن أن يلعبا دورا مهما. وهناك الكثير من الطرق للوصول الى السلام”. وأصر عباس خلال المقابلة، على انه لن يكون مرشحا في انتخابات السلطة الفلسطينية المقبلة على الرغم من مطالبة العديد من الأطراف بذلك ومن بينهم الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز. وقال: “لن أكون مرشحا. القرار الذي اتخذته نهائي. لدينا مؤسسات وحكومة وسلطة ومجلس وزراء وشرطة واستقرار. لا اعتقد أن قراري سيعني نهاية السلطة الفلسطينية”. واتهم عباس الحكومة الاسرائيلية بوضع العقبات في طريق السلام، باتخاذها اجراءات مثل التوسع الاستيطاني المعتزم في الأراضي الفلسطينية المحتلة في القدس الشرقية.