الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أميركا... هل تتدخل في سوريا؟

أميركا... هل تتدخل في سوريا؟
17 ابريل 2013 20:33
أميركا... هل تتدخل في سوريا؟ لدى "دويل مكمانوس" قناعة بأنه في حال حدَّت الولايات المتحدة من دورها في النزاع، فإنه سينتهي بها المطاف مع ذلك إلى التعاطي مع العواقب، كما يقول "فريديريك سي. هولف"، المفاوض الرئيسي حول سوريا في وزارة الخارجية الأميركية العام الماضي. وأضاف "هولف": "أجل، إنه منحدر زلق، والسؤال هو ما إذا كنا نستطيع أن نصنع لأنفسنا بعض العرى والمقابض (التي يمكن الاستمساك بها تجنباً للسقوط". والواقع أنه منذ الحرب العالمية الثانية، تدخلت الولايات المتحدة في عشرات الحروب التي ينطبق عليها وصف "المنحدر الزلق" من دون استعمال القوات البرية. فالرئيس كلينتون، مثلاً، استعمل القوة الجوية في البوسنة وكوسوفو لهزم القوات الصربية من دون قوات برية. وقد ذهبت قوات أميركية إلى الميدان لاحقاً، ولكن فقط كقوات لحفظ السلام، بعد أن وضعت الحرب أوزارها. وفي عهد أوباما، انضمت انضمت البحرية والقوات الجوية الأميركية إلى الحرب في ليبيا، ولكن الجنود الأميركيين لم يدخلوا البلاد براً. دول التعاون والإجراءات الأوروبية على حد قول د. محمد العسومي، نفذ الاتحاد الأوروبي تهديداته المستمرة والخاصة بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على وارداته من البتروكيماويات من دول مجلس التعاون الخليجي، اعتباراً من العام القادم 2014، ما سيحمل الصادرات الخليجية رسوماً إضافية تقدر بـ 367 مليون دولار، ويخفض بالتالي من قدراتها التنافسية في الأسواق الأوروبية، مقارنة بمثيلاتها من السلع المستوردة، وبالأخص من بلدان أوروبا الشرقية التي تتمتع بمزايا تفضيلية. لقد عرقل الاتحاد الأوروبي ولأكثر من عشرين عاماً توقيع اتفاقية للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون لتفادي اضطراره إلى إلغاء الرسوم الجمركية على وارداته من البتروكيماويات ومنتجات الألمنيوم الخليجية، التي يمكنها المنافسة في الأسواق الأوروبية، وذلك بفضل ما تتمتع به من أفضليات إنتاجية تتعلق بالتكاليف والقدرة التنافسية. وعلل الاتحاد الأوروبي إجراءه الأخير الخاص بزيادة الرسوم الجمركية برفع دول مجلس التعاون من قائمة البلدان النامية التي يمنحها بعض الأفضليات، ومعتبراً دول المجلس من البلدان الصاعدة الغنية سريعة النمو. ومع أن ذلك يشكل اعترافاً بالتقدم الذي حققته دول المجلس في السنوات الماضية، إلا أنه لا يعتبر مبرراً كافياً لاتخاذ إجراءات تمييزية ضد المنتجات الخليجية. حلم المراهق وحلم الأسرة استنتج أحمد أميري أن الآراء تباينت بشأن توجّه وزارة الداخلية نحو خفض السن القانونية للحصول على رخصة قيادة المركبات، ما بين مؤيد لخفض السن إلى 17 أو16 سنة، ومعترض، وهناك من طالب برفع السن المعمول بها حالياً، وهي 18 سنة، لتكون 20 سنة! الوزارة لم تحسم المسألة بعد، ولا تزال في طور الدراسة ومناقشة الحلول والمقترحات، والمؤيدون لخفض السن يشيرون إلى أن الأهالي يفضلون الاعتماد على أبنائهم دون الـ18 عاماً لقضاء مشاويرهم، وتلبية احتياجاتهم في التنقل، إضافة إلى حاجة الشباب الملتحقين بالجامعات إلى وسيلة نقل خاصة بهم. أما المعترضون، فيعتصمون بـ«بعض» الإحصائيات المرورية التي تشير إلى أن فئة الشباب هم الأكثر تورطاً بالحوادث المرورية، علماً بأن إحصائيات أخرى تقول العكس. وبعيداً عن لغة الأرقام والإحصائيات، وقريباً من لغة العاطفة والواقع، فمن المعروف أن المراهق يشعر برغبة في الابتعاد عن والديه والاستقلال بحياته، فهو لا يرغب في الخروج معهما كثيراً، وهو في الوقت نفسه يعشق قيادة السيارات التي تلبي له رغبته في الانطلاق، والتمتع بالحرية وإثبات نفسه، ولو سُئل أي مراهق عن حلم العمر بالنسبة له، فلن يبتعد في أحلامه عن قيادة السيارة. وفي المقابل، لو سُئلت أي أسرة عن حلمها، فلن تزيد على اطمئنانها على أبنائها وقربهم منها. عشر سنوات من حُب العراق يقول محمد عارف: كالقادم من كوكب آخر، تكتشف أن العراق الذي أرادوا أن يجعلوه رمزاً للكراهية والبشاعة يحبه الملايين. الناس الذين خرجوا إلى الشوارع في مختلف العواصم رافعين لافتات «لا لغزو العراق»، قلوبهم لا تزال تنبض للعراق، والهتافات بمختلف اللغات تواصل الدعوة لمحاكمة زعيمي الولايات المتحدة وبريطانيا بارتكاب جرائم الحرب ضد العراقيين. وآلاف الكتب، والمسرحيات، ومعارض الفن، والأفلام، والمهرجانات المكرسة للعراق... مستمرة حتى الآن. ومن يحب العراق كمجند أميركي في العشرينيات من العمر يُحاكم الآن بتهمة قد تقضي بإعدامه لأنه قام بأكبر عملية تسريب معلومات سرية في التاريخ. برادلي ماننج سرب 700 ألف وثيقة سرية عن حرب العراق وأفغانستان، وفيها شريط فيديو فجع الرأي العام العالمي، يصوّر قنص طائرات مروحية مدنيين أبرياء في بغداد، وبينهم أطفال يشتمهم القناص بكلمات وسخة وهو يقتلهم، ويلتف بالمروحية لقنص سيارة إسعاف هرعت لإنقاذهم! ومن يزايد على العاطفة الجارفة للناشط الأسترالي «جوليان أسانج»، محرر «ويكيليكس» الذي يواصل نشر هذه الوثائق السرية، وهو لاجئ في سفارة الأكوادور بلندن، ومهدد بالإعدام. 11 سبتمبر وانفجار بوسطن استنتجت "إيميلي بيزلون" أنه عندما يؤدي وقوع حدث ضخم ومفاجئ من أحداث العنف إلى تمزيق شعورنا الطبيعي بالأمن، خصوصاً في لحظة احتفالية مثل ماراثون بوسطن، فإننا نشعر لفترة من الوقت بأن العالم قد صار أكثر قتامة وقبحاً. وفي البداية يكون هناك ذلك الانفجار الأولي لمشاعر الخوف والفزع، وبعد هذا الأثر المؤلم المتبقي الناتج عن إجراءات الأمن المشددة، ثم تطرح الأسئلة العديدة حول نطاق التضحية بحرية الحركة والتنقل ووسائل الراحة التي يمكن التضحية بها، ومقايضتها مقابل الأمن المعزز. وبعض الاستجابات في هذا الشأن تذهب إلى حدود بعيدة؛ وهو ما دعا كاتباً مثل "روث دوثات" في "نيويورك تايمز" إلى تحذير السلطات من القيام باتخاذ الخطوات التالية في السباق -أو المناسبة العامة التالية "تصميم مراحل متعاقبة من الإيقافات، والتفتيشات، ونقاط التدقيق، وتخطيط حلقات تزداد اتساعاً من الشوارع المغلقة، وزرع الشوارع بتلك الأنواع المتعددة الأشكال من أجهزة الكشف التي يقابلها الصحفيون عادة في المؤتمرات السياسية، وإقامة المزيد من الحواجز الإسمنتية التي بات أهالي واشنطن معتادين على رؤيتها حول مبانيهم العامة"! هموم اليمن السعيد الجديد يقول د. أحمد عبدالملك: يبدو أن اليمن، الذي كان سعيداً منذ أمد بعيد، ما زال بعيداً عن السعادة التي يأملها اليمنيون بكافة انتماءاتهم وجغرافياتهم. والحديث عن اليمن يُدخل الكاتب العربي في محاذير عديدة، لعل أهمها: مع مَن يكون الكاتب؟! وبعبارة أخرى، سوف "يزعل" منه أبناء الجنوب إذا ما دعا إلى الوحدة والأمن، والابتعاد عن التدخلات والتجاذبات الخارجية؟ً كما سـ"يزعل" منه أبناء الشمال إذا ما أيّدَ الجنوبيين في مسعاهم للاستقلال عن الوحدة، وتكوين دولة خاصة بهم، لأنهم يعتبرون أن الوحدة سلبتهم العديد من حقوق المواطنة التي يستحقونها، ولسان حالهم يقول -مثلما نقول في المثل الخليجي- سخّنا الماء وطار الديك! بمعنى أن الثورة التي أطاحت الحكم السابق لم تنجح في ترسيخ مبادئ المواطنة للجميع. ولقد عاتبني أحد أبناء الجنوب على المقال السابق -الذي نُشر في هذا المكان- واتهمني بأنني أقف مع أهل الشمال، ولم يكن ذلك بارزاً ولا "متشابهاً" في مقالي المذكور، لأنني دعوت إلى السلم والبناء في اليمن. وفي الأسبوع قبل الماضي أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أن الحوار هو الوسيلة الوحيدة لتجنب "حرب أهلية" في اليمن. وهذا ما دعوت إليه في مقالي المذكور. كما ألمح الرئيس اليمني إلى اتجاه "الانفصاليين"، ويقصد بهم أبناء الجنوب، بعدم تحبيذهم الحوار، و"هناك من يعمل ضده، وهناك من يحاول خلق المشكلات والعوائق تجاه استمراره". المادة الوراثية بين الحقوق الشخصية والاستثمارات التجارية حسب د. أكمل عبد الحكيم، تحتوي كل خلية في الجسم البشري -تقريباً- على نسخة من المادة الوراثية، أو الجينات، التي تعتبر المخطط الأصلي للحياة، والشيفرة الأساسية لتنظيم جميع العمليات الحيوية داخل الجسم. وتزايد الفهم والإدراك لتركيب هذه الجينات، وكيفية عملها، وعلاقتها بالأمراض المختلفة، خلال السنوات والعقود القليلة الماضية، نتجت عنه تغيرات جذرية في العلوم الطبية الحديثة، مثل تطوير أدوية وعقاقير تتوافق مع المادة الوراثية لشخص بعينه، أو تطوير فحوص وتحاليل تظهر مدى احتمالات إصابة شخص ما بأحد أنواع الأمراض السرطانية. وهذه التطورات والاختراقات المتلاحقة والمتسارعة في عالم الطب الوراثي وتطبيقاته، ستتمكن من تحديد ورسم الطريق، والاتجاه المستقبلي للعلوم الطبية، ولكيفية تعاملنا مع الأمراض على صعيد التشخيص المبكر، وإمكانيات العلاج. ومن السهل إدراك أن هذه الثورة المرتقبة -أو الجارية أحداثها بالفعل- تحمل في طياتها احتمالات تحقيق أرباح مالية هائلة، لمن يستطيع علاج مرض وراثي يقف الطب حالياً أمامه عاجزاً، أو لمن يمكنه تطوير فحص يمنح الأصحاء تنبؤات صحيحة -إلى حد كبير- بمدى احتمالات إصابتهم في المستقبل بالأمراض السرطانية، أو غيرها من الأمراض، ما يفتح الباب لتفعيل تدابير الوقاية السلوكية، أو الطبية، أو الجراحية، القادرة على تحقيق الوقاية من هذا المرض أو ذاك، أو تأجيل وقوعه وتغيير مساره.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©