الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

ضابط مخابرات قطري يفضـح أجندات الدوحة في الإساءة للإمارات

ضابط مخابرات قطري يفضـح أجندات الدوحة في الإساءة للإمارات
23 يونيو 2017 17:06
إعداد: علي العمودي عرض تلفزيون أبوظبي الليلة الماضية اعترافات ضابط مخابرات قطري اعترف بتكليفه من قبل رئاسة جهاز أمن الدولة في قطر بالمشاركة في حملة للإساءة لدولة الإمارات وقيادتها، من خلال إنشاء حسابات وهمية ضمن شبكة اتصالات الدولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإظهار وجود سخط شعبي على سياسات الدولة. وقد كان من أبرز تلك الحسابات القضية التي عرفت باسم «بوعسكور»، والتي تبين وقوف جهاز الأمن القطري خلفها. وقال ضابط المخابرات القطري في اعترافاته التي بثها تلفزيون أبوظبي: «اسمي حمد علي محمد الحمادي 33 عاماً، قطري الجنسية، وأعمل في جهاز أمن الدولة القطري برتبة ملازم ثانٍ، وضمن سكرتارية رئيس الجهاز، والتحقت بسكرتارية رئيس الجهاز في 16 ديسمبر من عام 2013». وقال: «إنه رافق رئيس الجهاز في سفراته للعمل»، موضحاً «طبيعة عملي تشمل مرافقته خارج أوقات الدوام الرسمي، بالإضافة إلى إنجاز أموره الشخصية وحتى الأمور الخاصة ببيته وأموره الخاصة الأخرى». وقال الضابط القطري: «إنه قبل أن ينتقل للعمل مع رئيس الجهاز كان يعمل مع المقدم جاسم محمد عبد الله رستم مساعد رئيس الجهاز لشؤون العمليات».  وسلط التقرير الذي عرضه تلفزيون أبوظبي الضوء على قيام جهاز أمن الدولة القطري بإنشاء إدارة رقمية لرصد كل ما يجري بثه على مواقع التواصل الاجتماعي، وإنشاء حسابات وهمية على تويتر وأنستجرام، وكان الهدف من هذه الحسابات استهداف دولة الإمارات العربية المتحدة، والإيحاء بوجود تذمر في صفوف مواطنيها. وقال ضابط المخابرات في اعترافاته: «بتاريخ 15 سبتمبر اتصل بي المقدم جاسم وطلب مني أن أحضر لمكتبه في الساعة العاشرة صباحاً، ولكني لم أتمكن من المجيء سوى الساعة الـ12 أو الساعة الـ12 والنصف، وأعطاني مبلغ خمسة وعشرين ألف ريال قطري من نثريات الجهاز».  ويكشف التقرير أن مهمة ضابط المخابرات القطري كانت تتمثل في التوجه براً لشراء خمس شرائح هاتفية، وتعبئة خمسة آلاف درهم لكل شريحة لاستخدامها دولياً.  ويقول ضابط المخابرات القطري في اعترافاته: «سألته عن السبب (يقصد المقدم جاسم)، فقال إنه لأجل الرومينج والانترناشونال واليوتيوب والدقيقة فيه راح تكون بخمسة وخمسين». ويضيف: «استغربت السبب، وما كان عندي أي علم بالهدف من تعبئة هذه الأرقام بهذه المبالغ الكبيرة. وعندما حاولت سؤاله مرة أخرى عن السبب قال لي (المقدم جاسم) نفذ ولا تناقش».  ويتناول التقرير رحلة الملازم حمد في جهاز أمن الدولة القطري بسيارته إلى الإمارات انطلاقاً من الدوحة باتجاه معبر أبو سمرة الحدودي القطري، ومنه إلى معبر سلوى السعودي على الحدود بين البلدين.  وأضاف ضابط المخابرات القطري: «إنه عندما تحرك من الدوحة وصل إلى منفذ سلوى السعودي في حدود الساعة الخامسة أو السادسة مساء، وهناك اشترى خمس بطاقات فيها الخدمات المطلوبة من إنترنت وغيرها من البطاقات، ومنها تحرك باتجاه معبر الغويفات ليدخل أراضي الدولة مساء اليوم نفسه».  وأوضح «دخلت أراضي دولة الإمارات بسيارة تويوتا اف جي سوداء اللون رقم 35523 يملكها أخي محمد علي الحمادي».  وذكر التقرير أن ضابط المخابرات القطري بعد أن أنهى إجراءات الدخول واشترى بوليصة تأمين للسيارة ضد الغير بمئة درهم، توجه إلى إحدى البقالات القريبة وابتاع بسهولة خمس شرائح هاتفية إماراتية دون أن يطلب منه البائع صورة عن هويته، كما ابتاع أربعة أجهزة هاتفية، كما استخدم هاتفه الشخصي لوضع الشرائح فيها، وأمضى ساعات عدة، وهو يشحن كلا منها برصيد خمسة آلاف درهم باستخدام بطاقات الشحن. وقال ضابط المخابرات القطري: «إن تعليمات المقدم جاسم كانت تقضي بأن تتم تعبئة الشرائح بالأرصدة داخل شبكة اتصالات الإمارات، وذلك لكي تتم تعبئتها، لأنها في الشبكات الأخرى لن يتم تعبئتها». وقال: «إن الهنود في تلك المحال قاموا بوضع البطاقات وتعبئتها، كما قاموا بتعبئتها عن طريق الرصيد الإلكتروني لا الكرت اليدوي، وهكذا جرى تعبئة الخمسة أرقام بأرصدة تبلغ 25 ألف درهم إماراتي». وأضاف: «بعد إتمام هذه العملية نزعت الكروت وأخذت الهواتف ومشيت». ويكشف التقرير أنه في اليوم التالي أي في 16 سبتمبر 2013 استقل الملازم حمد سيارته وعاد إلى منفذ الغويفات الحدودي الإماراتي ومنه إلى معبر سلوى وأبو سمرة، وأخيراً العاصمة القطرية الدوحة. وقال ضابط المخابرات القطري: «في طريق العودة اتصلت بالمقدم جاسم وأبلغته بأنني أخذت الشرائح والهواتف حسب ما قمت بتكليفي به»، مضيفاً: «لم يكن لي أي علم بالغرض منها». وقال: «عندما تحدثت معه كان في مكتبه بمقر عمله، ولكني عندما وصلت هناك لم يكن موجوداً، فاتصلت به وتواعدت معه لتسليمه الأغراض. وقلت له: دفعت 1200 إضافية لقاء شراء كروت سعودية والوقود والتأمين». ويكشف تقرير تلفزيون أبوظبي أن الملازم حمد توجه لمقر جهاز أمن الدولة القطري، حيث قام بتسليم الهواتف والشرائح الخمس المشتراة، وكما يقول ضابط المخابرات القطري كان النقيب حمد خميس الكبيسي مدير الإدارة الرقمية (بجهاز أمن الدولة القطري سابقا) موجوداً، والذي كان جاسم قد سلمه الأجهزة التي عهد بها للملازم راشد عبد الله المري والملازم عامر محمد لاستخدام الأرقام الإماراتية في إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وانستجرام.  ويقول التقرير: «إن من أشهر تلك المواقع الوهمية التي أشرف عليها جهاز أمن الدولة القطري للإساءة للإمارات موقع بوعسكور الذي نشر إشاعات وأكاذيب ومعلومات وهمية عن الإمارات واستخدام كلمات وألفاظ أثارت استغراب الجميع بسبب بذاءاتها».  وقال ضابط المخابرات القطري الملازم حمد في اعترافاته التي بثها تلفزيون أبوظبي: «إن الإدارة الرقمية بجهاز أمن الدولة القطري هي التي أنشأت حساب «بوعسكور» وحساب «قناص الشمال» والحسابات الأخرى التي تسيء لدولة الإمارات ومهاجمة دولة الإمارات ورموز دولة الإمارات والمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، وسمو الشيخ هزاع بن زايد، وسمو الشيخ عبد الله بن زايد، بالإضافة إلى ضاحي خلفان»، مضيفاً: «إن الهجوم كان يتم كذلك باستخدام الصور المسيئة ووضعها على الانستجرام». وقال ضابط المخابرات القطري: «إن الكروت السعودية التي اشتراها قد جري استخدامها للإساءة للسعودية». وقال تقرير تلفزيون أبوظبي: «إن ضابط المخابرات القطري الملازم حمد بعد القبض عليه في دولة الإمارات جرى تقديمه للعدالة، حيث حكمت عليه دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا حضوريا بالسجن لمدة عشر سنوات، وتغريمه مليون درهم، وإبعاده عن البلاد بعد انقضاء العقوبة، عقب أن اعتبرته شريكاً وليس فاعلاً مباشراً في الجرم. كما حكمت بالسجن المؤبد بحق أربعة من منسوبي جهاز أمن الدولة القطري». وقال التقرير: «إن الملازم حمد الحمادي قد تم الإفراج عنه بعد ذلك بموجب عفو كريم من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، حرصاً على وشائج القربى وعلاقات الأخوة ووحدة الصف الخليجي»، مؤكداً أن هذه القضية لم تكن سوى قمة جبل الجليد لسلسلة من المؤامرات والمخططات التي حاولت فيها قطر النيل من الإمارات وقيادتها.  يذكر أن القضية المعروفة إعلامياً بقضية «بوعسكور»، والتي تورط بها ضابط من المخابرات القطرية للإساءة للإمارات مجرد قمة جبل الجليد من الممارسات القطرية للنيل من الإمارات، ولكنها اصطدمت وتكسرت نصالها أمام اليقظة العالية والاحترافية المهنية الكبيرة للعيون الساهرة على سلامة الوطن ومن فيه من رجال أمن الدولة، والذين نجحوا في كشف المؤامرة، وتقديم المتآمرين للعدالة التي قالت الكلمة الفصل بحقهم وبحق كل من تسول له نفسه المريضة محاولة النيل من أمن واستقرار الإمارات.  ففي مايو 2015، أصدرت «دائرة أمن الدولة بالمحكمة الاتحادية العليا» أحكاماً مشددة بالسجن والإبعاد بحق خمسة ضباط بجهاز أمن الدولة القطري، بعد إدانتهم بالإساءة إلى رموز دولة الإمارات في القضية المعروفة إعلامياً بـ «بوعسكور»، الأحكام صدرت حضورياً بحق المتهم الأول الملازم أول «حمد علي محمد علي الحمادي» الذي حُكم عليه بالسجن عشر سنوات، مع تغريمه مبلغاً قدره مليون درهم، بالإضافة إلى إبعاده بعد قضاء العقوبة، كما حكمت بالمؤبد على أربعة ضباط آخرين متهمين في القضية نفسها، وهم المقدم جاسم محمد عبدالله مساعد رئيس الجهاز لشؤون العمليات، والنقيب أحمد خميس الكبيسي مدير الإدارة الرقمية بالجهاز، والملازم أول راشد عبد الله المري، والملازم عامر محمد الحميدي. وتعود القضية إلى إلقاء القبض على الملازم أول «حمد علي محمد علي الحمادي» بجهاز أمن الدولة القطري، حيث اتهمته نيابة أمن الدولة بأنه وأربعة ضباط آخرين في الجهاز القطري قاموا بنشر معلومات وأخبار وبيانات وإشاعات وصور على المواقع الإلكترونية، لا سيما مواقع التواصل الاجتماعي، تهدف إلى السخرية والإضرار بسمعة وهيبة ومكانة رموز الدولة، باستخدام حسابات وهمية تحت اسم «بوعسكور». واتهمت النيابة الضابط القطري بالدخول إلى الإمارات عبر منفذ الغويفات، وشراء أربعة هواتف نقالة، و5 شرائح تليفونية، وتعبئتها بمبلغ قدره 25 ألف درهم، لاستخدامها في أغراض تشويه سمعة دولة الإمارات من خلال إنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام أجهزة تليفونات وأرقام إماراتية، لإيهام الرأي العام بأن ما يروج من خلال هذه الحسابات يتم من داخل الإمارات. وكشفت اعترافات شفاهية ومصورة للضابط عن تورط مساعد رئيس جهاز أمن الدولة في قطر وعدد من العاملين النافذين فيها بالإشراف على إدارة المواقع المسيئة لرموز الدولة. وأقر بانتسابه للجهاز وتلقيه أوامر مباشرة لتنفيذ مهام محددة، موضحاً آلية العمل وأدوار أقسام جهاز أمن الدولة في بلاده وارتباطاتهم بتلك الحسابات. وشهدت جلسات المحاكمة التي ترأسها المستشار فلاح الهاجري، رئيس دائرة أمن الدولة في المحكمة الاتحادية العليا، عرض فيديو «معاينة تصويرية» أعاد فيها المتهم تمثيل واقعة دخوله للدولة وعملية شراء شرائح الهاتف والتفاصيل المصاحبة لها. وكان الشاهد الأول في القضية، وهو ضابط بجهاز أمن الدولة، قد ذكر أن الخيط الذي أدى تتبعه إلى كشف تفاصيل القضية، هو عندما أذاع القائمون على إدارة حساب «بوعسكور» رقم هاتفه بعد نشر عبارة «والله ذبحتونا إشاعات، كويتي، وسعودي، وبنغالي.. صورتي وحطيتها وهذا رقمي ضيفوني....»، مشيراً إلى أنه وبالتدقيق على الرقم تبين أنه جرت عليه عملية شحن رصيد بقيمة 5000 درهم بتاريخ 15 ديسمبر 2013 بمنطقة السلع بإمارة أبوظبي، واسم صاحبها القطري (المتهم الأول)، وبالتدقيق على المذكور تبين أنه يمتلك سيارة نوع تويوتا، وأنها دخلت الدولة بتاريخ اليوم نفسه، ليتم إدراجه وشقيقه (مالك السيارة) على قائمة ترقب الوصول للقبض عليهما، وهو ما تم في الـ27 من يوليو من 2014، وبمواجهته أقر بأنه ضابط بجهاز أمن الدولة في قطر برتبة ملازم، ويعمل بسكرتارية مكتب رئيس جهاز الأمن هناك. «بوعسكور» «بوعسكور» اسم أطلق على قضية أمن دولة في الإمارات، سعى فيها خمسة من الضباط القطريين المنتمين إلى جهاز الأمن القطري إلى الإساءة لرموز الدولة، فأصدرت العدالة الإماراتية أحكاماً مشددة بحقهم، جزاء ما كانوا يسعون إليه من إفساد وإساءة عبر إنشاء حسابات إلكترونية، كان أشهرها حساب باسم «بوعسكور»، تتداول أخباراً كاذبة ومضللة. الضباط القطريون هم: المدعو حمد علي محمد علي الحمادي، وهو ملازم أول في جهاز الأمن القطري وقد ضبطته أجهزة أمن الدولة وعُرض على المحكمة الاتحادية العليا، إلى جانب المدعو جاسم محمد عبد الله هو مساعد رئيس جهاز الأمن القطري لشؤون العمليات برتبة مقدم، والمدعو أحمد خميس الكبيسي ويعمل مديراً للإدارة الرقمية في جهاز الأمن القطري برتبة نقيب، والمدعوان راشد عبد الله المري، وعامر محمد الحميدي، وهما برتبتي ملازم أول وملازم على التوالي. مواقع التواصل: اعترافات الضابط القطري تكشف نوايا الدوحة ضد شعب الإمارات إبراهيم سليم (أبوظبي) اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب بث تلفزيون أبوظبي لاعترافات ضابط المخابرات القطري، والتي كشفت عن النوايا الخبيثة لأجهزة الأمن القطرية، تجاه الدولة، حيث أكد المغردون عبر «تويتر» أن ما أدلى به الضابط القطري المدعو حمد علي محمد علي الحمادي، عبر برنامج بثته قناة أبوظبي حمل عنوان «النوايا المبيتة»، واعترافه بدوره ضمن مجموعة من الضباط القطريين، في الاستعانة بوسائل التواصل الاجتماعي، وإنشاء مواقع إلكترونية كان أشهرها حساب عرف باسم «بوعسكور» لنشر معلومات وإشاعات وصور مسيئة لرموز وقادة الإمارات، هو محل إدانة واستهجان خاصة أن هذا المخطط يأتي من قبل دولة جارة تربطها مع دول الخليج علاقات أخوية.   وأكد مواطنون وخليجيون وعرب عبر التغريدات، إدانتهم واستهجانهم للممارسات والمخططات القطرية تجاه الدولة، موضحين أن ما تم الكشف عنه يوضح حقيقة نوايا الدوحة حيال الإمارات والخليج. وفي هذا الإطار قال المغرد محمد الغوابي «اقبح من هاذي النوايا الخبيثة السيئة ومن الجار والشقيق لا أمان لمثل هؤلاء والإمارات دولة السلم والسلام والخير». وقال المغرد «شاعر وطن» واخزياه ياقطر... هذي نهاية الجيرة والأخوه، فيما غرد خالد المرزوقي قائلاً»السلطات القطرية غرقت في دوامة عدم الخلاص واللاعودة». وغرد «الصاعقه» «هل تعلم لماذا تأخرت الإمارات في كشف فضائح قطر، لأنها كانت ترجو من قطر الرجوع إلى الصف الخليجي لكنها تأبى ذلك، وما خفي أعظم». وغرد شاعر الخليج «رحم الله الشيخ زايد، السنين تثبت انه كان حكيماً ولديه بعد نظر» وغردت أم فارس «حكومة قطر تعاني من داء اسمه جنون العظمة متناسين حجمهم الطبيعي ومساحة دولتهم وعدد سكانها». وغرد قلب المحيط «انصدمنا فيج يا قطر حسبي الله ونعم الوكيل الله يرحم زايد ويحفظ الشيخ محمد بن زايد والشيخ خليفة وهزاع وعبدالله». أما «سعودي ولي الفخر» فغرد قائلاً «لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم بالله هذى دولة جارة وعضو في الاتحاد الخليجي بالله فعلا من امن العقوبة أساء الأدب لابد من العقاب». وقال المغرد الراجحي «تباً لحكومة قطر» وفخراً يا دولة الإمارات أصدقاء وإخوان لا يعرفون الخيانة أنتم لنا ونحن لكم ف السراء والضراء والله يحفظ آل سعود وآل زايد».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©