الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

7 ملايين درهم قدمتها «الهلال» لمتضرري «تسونامي»

24 يونيو 2010 00:28
نفذت هيئة الهلال الأحمر عددا من المشاريع التنموية في المالديف، مساهمة منها في إعادة الإعمار وتأهيل المرافق الحيوية التي تضررت من كارثة تسونامي. وبلغت تكلفة تلك المشاريع حوالي 7 ملايين درهم، وتضمنت بناء 51 منزلا في جزيرة ظوفارو، وإنشاء مركز اجتماعي في جزيرة مولي. وبحثت هيئة الهلال الأحمر وجمعية الهلال الأحمر في جمهورية المالديف مجالات التعاون والتنسيق وتعزيز الشراكة في المجال الإنساني، وأكد الجانبان على ضرورة تضافر الجهود وتكاملها لمصلحة المستهدفين من برامجهما على الساحة المالديفية. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد أمس بمقر «الهلال الأحمر» وحضره من جانب الهيئة محمد خليفة أحمد القمزي الأمين العام و محمد مصبح الشامسي مدير إدارة المشاريع بالوكالة، بينما حضره من الجانب المالديفي إبراهيم شفيق رئيس «الهلال الأحمر» في جمهورية المالديف. وناقش الاجتماع السبل الكفيلة بمساهمة الهيئة في بناء قدرات نظيرتها المالديفية ومساعدتها على تعزيز برامجها للمستهدفين من خدماتها على ساحتها المحلية. واستعرض رئيس الهلال الأحمر المالديفي الأوضاع الإنسانية في بلاده والتحديات التي تواجه جمعيته الوطنية التي تأسست حديثا، وقال إن الجمعية المالديفية تسعى لحشد دعم الجمعيات الوطنية التي لها وجود إنساني فاعل في بلاده وعلى رأسها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، وذلك للقيام بمسؤولياتها الإنسانية على الوجه الأفضل وتلبية احتياجات ساحتها المحلية في مختلف الجوانب، وتقدم بعدد من المقترحات والمشاريع في الجوانب الصحية والتدريبية وبناء القدرات والتي من شأنها أن تساهم بقوة في تحقيق تطلعات جمعيته الوطنية، معربا عن أمله في دعم الهيئة ووقوفها بجانب نظيرتها المالديفية في هذه المرحلة التأسيسية المهمة. وأعرب شفيق عن تقدير بلاده للجهود الإنسانية التي ظلت تضطلع بها هيئة الهلال الأحمر للحد من حجم المعاناة الإنسانية على الساحة المالديفية، خاصة في أعقاب كارثة تسونامي التي لا تزال تداعياتها ماثلة للعيان. وقال إن الهيئة ضربت أروع الأمثلة في مناصرة القضايا الإنسانية للشعب المالديفي ومساندته على تجاوز ظروف المحنة التي تعرض لها، مشددا على أن مبادرات الهيئة المستمرة في بلاده ساهمت كثيرا في تحسين الأوضاع على أرض الواقع، وحشدت التأييد والتضامن مع ضحايا الكوارث الطبيعية، وأكد على أن مشاريع الهيئة التنموية في عدد من المجالات الحيوية وفرت الكثير من الخدمات التي تحتاجها بلاده في الوقت الراهن. من جانبه، أكد القمزي حرص الهيئة على تعزيز برامجها ومشاريعها الإنسانية في المالديف وتوفير رعاية أكبر للشرائح التي تستهدفها هناك، وقال إن ما تضطلع به الهيئة من جهود على الساحة المالديفية هو واجب تمليه عليها مسؤولياتها الإنسانية والتحديات التي تواجه الأخوة هناك، مشددا على أن الهيئة لن تدخر وسعا في تعزيز شراكتها مع نظيرتها المالديفية والمساهمة في بناء قدراتها لتقديم أفضل الخدمات الإنسانية على ساحتها المحلية.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©