دبي (الاتحاد)
لحظات سعيدة تحملها زيارة عالم مدهش، لكافة أفراد العائلة من الأطفال والكبار، حيث لا يقتصر الاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، المنتشرة على مساحة 34 ألف متر مربع، على عمر معين، كونها تشتمل على مائة لعبة وركن ترفيهي، تقدم لرواد الحدث السنوي، المتعة لجميع الأعمار، حيث يفاجأ الآباء والأمهات بأنهم جزء من الرحلة الترفيهية التي خططوا لها للترفيه عن أبنائهم بمجرد الدخول إلى قاعات عالم مدهش، عبر ألعاب مهارية فقرات ترفيهية متنوعة.
لحظات نادرة
تتسم الرحلة الترفيهية إلى عالم مدهش بجمعها بين المتعة والذكريات السعيدة معاً، فالأجواء التي تحفل بها القاعات الثماني داخل مركز دبي التجاري العالمي، تعطي الزوار الاحساس بأنهم في مكان يتميز في كل مساحاته وأركانه، وأن الساعات التي يقضونها مع أطفالهم استثنائية للغاية.
وبينما يمرح الأطفال على الألعاب التي تناسب كافة الرغبات، والأعمار، ينشغل الآباء والأمهات في التقاط الصور الجميلة لأطفالهم وسط المكان الذي يعج بالحياة والناس من شتى الأقطاب، والجنسيات، وتزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بالفيديوهات القصيرة التي تحفظ الكثير من اللحظات العائلية النادرة في عالم مدهش.
وما بين القاعة 1 حيث المسرح النشط طوال ساعات عالم مدهش، والقاعة 8 التي تحتضن حلبة التزلج الأنيقة على الجليد، ثمة مفاجآت عديدة للعائلة، وتفريغ لشحنات النشاط الكامنة لدى كافة أفرادها، حتى الوالدين، فالجلسة في المقهى لتناول فنجان من القهوة الساخنة يفتح المجال لحديث بين الأب والأم عن الحياة والمرح والمستقبل، وحضور عرض «حركات بركات» في ركن البوظة التركية قبل تناولها مع الأطفال يشعل الضحكات التي تبقى عالقة في الذاكرة لزمن طويل.
مهارات جديدة
ومن اللحظات السعيدة للعائلة، تعلُم الأطفال المهارات الجديدة مع الوالدين، حيث تتيح أركان عديدة هذه الفرص، مثل التزلج على الجليد، أو الحرف اليدوية، أو قفز أفراد العائلة على الأجهزة المطاطية المتنوعة في القاعة رقم 2، إلى جانب تحدي «البطل السوبر» بين الابن والأب، والعديد من الفرص التي تتيح اللعب الجماعي لأفراد العائلة الواحدة.
المشهد المتكرر في الحدث الترفيهي الصيفي الأشهر في المنطقة، هو تحليق العائلة حول شخصية «مدهش» لالتقاط صورة جميلة تحتفظ فيها العائلة وتبقيها في البيت كلقطة تذكارية بصحبة صديق الطفولة الدائم الذي يجلب الفرح والسرور للجميع.
هذه السعادة الغامرة التي تحملها فعاليات عالم مدهش لأفراد العائلة في كل عام تتواصل حتى ساعة متأخرة من الليل طيلة أيام الأسبوع، وتحمل الكثير من المفاجآت التي تحقق شعار «مغامرة جديدة في كل خطوة»، وهي تزرع البسمة على ملامح الصغار والكبار.
كتب مختارة
في ذات السياق، نظم مجموعة من الشبان والفتيات من طلبة الجامعات والكليات في الدولة ركناً متخصصاً في نشر مفاهيم حب القراءة كجانب من السعادة البشرية داخل فعاليات عالم مدهش، ويحمل اسم «ركن السعادة»، وينظم بالتعاون مع برنامج السعادة التطوعي، وهيئة دبي للثقافة والفنون، بهدف بث الطاقة الإيجابية من خلال تشجيع القراءة، ويدير جلسات مطالعة للأطفال بإشراف طلبة جامعات متطوعين لهذه الغاية.
تعلم وفائدة
ويوفر ركن «القراءة سعادة» مجموعة مختارة من الكتب المثيرة لاهتمام الأطفال لاستخدامها التقنيات الحديثة في المطالعة، والمتعة في التعلم بالترفيه بالتعاون مع دور نشر عالمية وظفت عالم التقنية المفضل لدى الأطفال في الثقافة لجذب هذا الجيل نحو الكتاب باستمرار.
ورش القراءة
يتيح ركن «القراءة سعادة»، لرواده فرصة تعلم كيفية القراءة السليمة وتنظيم الوقت للحصول على قسط من الراحة مع كتاب مفيد يتناسب مع عمر القارئ وميوله الفكرية، إلى جانب تعليم الأطفال كيفية الكتابة وأساسياتها كبداية للتعرف على المهارات الأدبية لدى الجيل الجديد.
ويقدم هذا الركن الثقافي المهم فرصاً عديدة لزواره، مثل اكتشاف المواهب، والحصول على معلومة عامة مفيدة، والدخول في ورشة قراءة جماعية تتيح للقراء الصغار المشاركة في قصة واحدة، ومن ثم مناقشة مضمونها، والحديث الجماعي عن الفوائد المستقاة منها.
عدد اليوم
