كارتر يشيد بجهود متطوعي «تكاتف» ضمن «الموئل الإنساني»

أشاد الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر بجميع المشاركين وبوفد متطوعي برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي التابع لمؤسسة الإمارات للنفع الاجتماعي في أبوظبي ضمن مشروع كارتر للموئل الإنساني بالتعاون مع مؤسسة الموئل الإنساني. وأثنى كارتر على تميز شباب وفتيات متطوعي «تكاتف» في المشروع رغم قلة خبرتهم في مثل هذه المشاريع، إلا أنهم أثبتوا كفاءتهم وإنتاجيتهم الكبيرة في الدور الذي قاموا به. وأعرب جيمي كارتر خلال الجولة التفقدية التي قام بها صباح أمس للمشروع وللمنزل الذي أنجزه متطوعو «تكاتف» عن سعادته بما شاهده من إنجاز هذا المشروع الحيوي الذي سوف تستفيد منه أسر كثيرة في شنغماي. والتقى بوفد برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي، مرحباً بإنجازهم الإنساني النبيل الذي عكس الرؤية الحضارية لحكومة دولة الإمارات في دعم جهود تنشئة أبنائها على القيم الحديثة للتطوع وربطها بالمؤسسات العالمية المتخصصة التي تفخر بمثل هذه المشاركات لأبناء وبنات الإمارات خاصة. من جانبه، رحب جوناثن ريكفورد المدير التنفيذي لمنظمة الموئل الإنساني «هابيتت فور هيومانتي» بمشاركات برنامج تكاتف في أنشطة منظمة الموئل الإنساني القادمة التي تمتد أنشطتها الخيرية للعديد من المحتاجين في مختلف دول العالم. ورحبت ميثاء الحبسي مديرة برنامج تكاتف للتطوع الاجتماعي بإنجاز المتطوعين، وقالت إن هذه الفرص أتاحت أمام متطوعي تكاتف الانفتاح على مجالات أوسع في العمل التطوعي على مستوى العالم. وأضافت الحبسي أن هذا التطوع يعد جزءاً من نشاطات مشروعي نجوم التغيير في ترميم المنازل ببرنامج تكاتف وضمن مشاريع «تكاتف» للتطوع الدولي هو مبادرة رئيسة هدفها تعزيز روح التطوع والاستفادة من جهود المتطوعين في تلبية الاحتياجات الحقيقية للمجتمعات المحلية في البلدان المضيفة. وأشارت إلى أن مشاركة برنامج تكاتف للتطوع الدولي في «مشروع كارتر للموئل الإنساني» بالتعاون مع منظمة الموئل الإنساني في ولاية شنغماي تايلاند، تعبر عن قيم التعاون التي طالما تميزت بها القيادة الرشيدة والمجتمع الإماراتي. ويأتي مشروع تايلاند في إطار شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) من أجل الإنسانية الدولية ساعياً لجعل الإسكان الميسور التكلفة أمراً في متناول اليد. وأُقيم مشروع جيمي وروزالين كارتر في مواقع البناء في شمال تايلاند، وفيتنام، ولاوس، وكمبوديا والمناطق المتاخمة ليستشوان الصينية التي دمرها الزلزال. ويساعد المشروع على إنقاذ آلاف الأسر من براثن الفقر، ويخرج الأسر من الأحياء الفقيرة، ويحسن فرص الحصول على المياه، ويوفر خدمة الصرف الصحي. كما يوفر المشروع دعم تمويل المشاريع الصغيرة، وزيادة الإمكانات المعيشية، وسيضع آلاف الأسر على الطريق إلى مستقبل أكثر إشراقاً.