الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مصر: نعمل جاهدين لرفع الحصار عن غزة

مصر: نعمل جاهدين لرفع الحصار عن غزة
24 يونيو 2010 00:08
أعلن الرئيس المصري حسنى مبارك في القاهرة أمس رفضه محاولات إسرائيل التنصل من التزاماتها إزاء قطاع غزة وتحميلها لمصر. كما رفض تكريس الانقسام الراهن بين القطاع والضفة الغربية “لأنهما يمثلان معاً أراضيَ محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”. وقال مبارك خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء مجلس الشورى المصري عن “الحزب الوطني الديمقراطي” الحاكم في مصر “إن القضية الفلسطينية تظل على رأس “أولويات سياستنا الخارجية ونعمل جاهدين لرفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة”. وأضاف “نأسف لاستمرار انقسام فلسطيني مؤسف يدفع ثمنه شعب فلسطين ويضاعف معاناة هذا الشعب الصابر ويضيع قضيته وتطلعه لدولته المستقلة ويقسم أراضيه المحتلة ما بين ضفة وقطاع ويمنح إسرائيل الذرائع للمماطلة في مفاوضات السلام ويؤجج مشاعر الغضب والإحباط في غياب سلام عادل يعيد الحقوق لأصحابها ويضع نهاية للاحتلال”. وذكر مبارك أن مصر تتحرك بدور فاعل لمواجهة ما يطرحه الوضع الإقليمي في المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفى منطقة الخليج ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل. وأوضح أنه يتم التعامل مع كل تلك الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومى ومصالحها العليا ويضمن لشعبها إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائي ويحمى أبناءها من مخاطر الإرهاب. في غضون ذلك ذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أمس أن جيش الاحتلال الإسرائيلي بلور عقيدة عسكرية جديدة للقتال في المناطق المأهولة، تقضي بترحيل أهالي القرى ومخيمات اللاجئين عشية عدوان محتمل على قطاع غزة. وقالت “جيروزاليم بوست”، إنه أثناء الحرب الأخيرة على القطاع غزة ألقت قوات الاحتلال ملايين المنشورات على المنازل في المناطق المخطط لمهاجمتها وأجرت أكثر من ربع مليون مكالمة هاتفية إلى الهواتف المنزلية والهواتف المحمولة، محذرة الأهالي طالبة منهم مغادرة مناطق العمليات. أما بعد الآن فسيتم إرسال “إنذار مسبق” إلى السكان وتحديد مهلة زمنية لمغادرة قراهم ومخيماتهم. وأوضحت أن العقيدة الجديدة رُسمت بناء على خبرات من عملية العدوان الأخير وتم عرضها على قيادة الجيش الإسرائيلي كجزء من الدروس العسكرية المستفادة من تقرير محقق الأمم المتحدة في نتائج العدوان ريتشارد جولدستون، وذكرت أنه فيما يرسم جيش الاحتلال الخطط، فإنه يقدِّر حالياً أن حركة “حماس” ليست معنية بإثارة صراع جديد مع إسرائيل. وأضافت، أنه ووفقاً للعقيدة الجديدة، فقبل غزو مخيم جباليا للاجئين في عملية واسعة النطاق، على سبيل المثال، فإن الجيش سيرسل ما اسمته بـ”إنذار مسبق” للسكان الفلسطينيين وتحديد مدة زمنية لمغادرة قراهم. من جهة أخرى، أعلنت نقابة عمال الموانئ في السويد أمس مقاطعة السفن الإسرائيلية والشحنات المتوجهة إلى إسرائيل والآتية منها لمدة أسبوع احتجاجاً على الاعتداء الإسرائيلي على “أسطول الحرية”. وقال المتحدث باسم النقابة رولف كسيلسون لوكالة “فرانس برس” في ستوكهولم “لقد قررنا تنفيذ المقاطعة بسبب الهجوم على إحدى سفن أسطول الحرية التي كانت متوجهة الى غزة وقدمنا لها الدعم قبل تحركها وكذلك بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة”. وقال رئيس النقابة بيورن بورج للوكالة ذاتها إن النقابة دعت إلى إجراء تحقيق دولي في الاعتداء الذي وقع يوم 31 مايو الماضي وأسفر عن مقتل 9 نشطاء أتراك. وذكر أن عمال الموانئ السويدية يرون أن تخفيف الحصار على غزة الذي أعلنته إسرائيل يوم الأحد الماضي ليس كافياً.
المصدر: القاهرة، غزة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©